عبدالله عامر (أبوظبي)
ينطلق في 29 سبتمبر الجاري مهرجان «البيت متوحد» لسباقات الهجن، الذي تستضيفه مدينة الوقن جنوب العين. يأتي المهرجان الأول بمناسبة اكتمال التجهيزات الخاصة لميدان الوقن لسباقات الهجن، والتي تمثلت في إضافة ميدان بطول 8 كلم لخدمة ملاك الهجن في المنطقة الجنوبية كاملة، والمخصص لمنافسات الفئات السنية الكبيرة «الثنايا والحول والزمول». وأعرب ملاك الهجن في المناطق الجنوبية عن بالغ شكرهم وتقديرهم لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، على الدعم الكبير الذي تلقاه رياضة الآباء والأجداد في الدولة على مدار عقود من الزمان، مؤكدين الدور الكبير للقيادة الرشيدة في المحافظة على هذا الموروث الشعبي وغرسه في نفوس الأجيال. كما ثمن الملاك المتابعة الدائمة لسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، للفعاليات كافة الخاصة بهذه الرياضة التي أسهمت في تطورها على جميع المستويات، كما تقدموا بالشكر لمعالي الشيخ سلطان بن حمدان بن محمد آل نهيان، مستشار صاحب السمو رئيس الدولة رئيس اتحاد سباقات الهجن، على الوجود الدائم لمعاليه بين ملاك الهجن والتواصل الدائم معهم من خلال الاستماع إليهم وإيجاد الحلول لعلاج ما يواجهونه من صعوبات. وأكد الملاك أن ميدان الوقن بحلته الجديدة سيشكل إضافة كبيرة لأهالي المناطق الجنوبية كافة، حيث ستستفيد شريحة كبيرة من ملاك الهجن بهذه الإضافة للميدان، من خلال المنافسات التي سوف يستضيفها، والتي توفر الوقت والجهد لهم.
ويقام المهرجان بتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، ودعم واهتمام صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ومتابعة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة.
وخصصت اللجنة المنظمة للمهرجان 20 شوطاً للمهرجان الذي سيقام في الفترة الصباحية والمخصص للحقايق الصعب، حيث يحصل الفائزون بأول عشرة أشواط على سيارات، فيما يحصل الفائزون بالأشواط من الحادي عشر إلى العشرين على جوائز نقدية قيمة. ويمثل مهرجان «البيت متوحد» لسباقات الهجن أول المهرجانات التي تستضيفها الوقن، ما يرفع من وتيرة التحدي والمنافسة بين المشاركين الذين سيمثلون جميع أبناء دول مجلس التعاون الخليجي.
الحميري: النشاطات الصيفية والتطور الغذائي أهم الأسباب
أبوظبي (الاتحاد)
يمثل «المقيض» في عالم سباقات الهجن فترة الراحة بعد موسم طويل وشاق من السباقات، وبداية مرحلة جديدة تسبق فترة الإعداد الأساسية، ومعها تبدأ استعادة توازن العناصر الغذائية داخل الجسم، ومع بداية المقيض في انطلاقة فصل الصيف يتم إطلاق المطية لتأكل من عشب الأرض وابتعادها عن التدريبات، وهو ما كان العمل عليه قبل سنوات عدة، والآن مع إقامة فترة السباقات الصيفية ونشاط سوق البيع والشراء، بدأ الملاك في إنقاص تلك الفترة التي كانت تصل لما يقارب ثلاثة أشهر لتتقلص إلى شهر واحد فقط، وأصبح المقيض يُبنى على المفاحيم والمشاريد الخفيفة، لتبقى المطية محافظة على قوتها السابقة، وجاهزة للمشاركة في المنافسات.
ومع تقلص الفترة الحالية التي تراجعت معها فترة المقيض شيئاً فشيئاً، دخلت تطورات جديدة على عالم هذه الرياضة، والتي قال عنها خالد سعيد بن بروك الحميري، إن التطور الكبير الحاصل في رياضة سباقات الهجن، أسهم في تغير فكرة المقيض، فقد كانت تصل إلى ثلاثة أشهر في السابق، ولكن في الفترة الحالية وصلت إلى شهر واحد، مع الاهتمام الكبير الذي تلقاه المطية من النواحي الطبية والغذائية، وبالتالي أصبح هو العامل الرئيس في تجهيز الحلال. وقال الحميري: «وجود السباقات الصيفية كان له الدور الأكبر في الحفاظ على مستوى المطية من خلال المشاركات المتنوعة التي تخوضها»، مؤكداً أن الوعي الكامل للملاك بأهمية مواصلة التدريب والغذاء الصحي في الصيف هو أحد الأسباب التي غيّرت المفاهيم السابقة.
وقال سعيد محمد المهيري: «فكرة المقيض تغيرت تغيراً جذرياً، فبعد أن كانت تبدأ وتنتهي في توقيت واحد، حيث تكون البداية مع ختام الموسم، ومعها يأخذ الحلال أريحية كاملة، لتبدأ بعد المقيض الاستعدادات لموسم جديد، ولكن مع التطور الذي يلازم هذه الرياضة، والدعم الكبير الذي تلقاه من القيادة الرشيدة بوجود السباقات الصيفية والفعاليات، تغير مفهوم المقيض، خصوصاً بعد زيادة الحلال في كل العزب، فأصبح الملاك يستغلون الفترة في تجهيز الحلال وتصفيته لانتقاء الأفضل والدفع به في المهرجانات الكبيرة، كما ساعدت عمليات التداول والبيع والشراء في استمرارية الحلال بجاهزية طوال العام، والدفع به قبل انطلاقة الموسم». وأكد أن ثقافة إدارة الحلال أصبحت موجودة بين الملاك، فنجد أنهم يخصصون الحلال للمهرجانات، كلٌّ على حدة.
السباقات الصيفية.. البداية بـ «يوليو» والختام في سبتمبر
أبوظبي (الاتحاد)
تعتبر السباقات الصيفية في الدولة، أحد أهم الفترات التي يقوم معها ملاك الهجن بتجهيز المطايا طوال فترة الصيف، حيث تقام فعاليتها عادة في نهاية الأسبوع وبشكل مستمر، وبدأت السباقات الصيفية بإقامة شارة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، خلال الفترة من 9 إلى 30 يوليو الماضي، وأقيمت لفئات الفطامين والحقايق في أكثر من 30 «ميدان» للهجن على مستوى الدولة. وانطلقت بعدها شارة سمو الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان، ممثل الحاكم في المنطقة الشرقية، والتي استمرت من 6 إلى 27 أغسطس الماضي، وخصصت لفئات الفطامين والحقايق واللقايا، وتأتي في ختام السباقات الصيفية، شارة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، والتي انطلقت في الثاني من سبتمبر الجاري، وتختتم يوم السبت المقبل، وخصصت لفئات الحقايق واللقايا والإيذاع والثنايا والحول والزمول.
الجولة الثانية لـ«تمهيدي المرموم» تنطلق اليوم
دبي (الاتحاد)
تستأنف صباح اليوم الجولة الثانية من تمهيدي المرموم، التي انطلقت مطلع الشهر الحالي، بمشاركة كبيرة من نخب الأصايل لأصحاب السمو الشيوخ وأبناء القبائل، حيث تستمر المنافسات على مدار 4 أسابيع، وتختتم في 23 من أكتوبر المقبل، بمشاركة ملاك الهجن بالدولة ودول مجلس التعاون الخليجي في هذا الحدث المهم، حرصاً منهم في المحافظة على رياضة الأصالة والتراث العريق.
وخصصت جولة اليوم لفئة اللقايا من هجن أصحاب السمو الشيوخ، وتشتمل على 14 شوطاً لمسافة 4 كلم، وتتواصل غداً السباقات في الفترة الصباحية بمنافسات الإيذاع لهجن أصحاب السمو الشيوخ ولمسافة 5 كلم على مدى 14 شوطاً (8 أبكار 6 جعدان)، أما اليوم الثالث الذي ينطلق بعد غد فخصص لفئة اللقايا لأبناء القبائل على مدى 16 شوطاً (8 أبكار و8 جعدان)، وتختتم الجولة الثانية يوم السبت لفئة الإيذاع لأبناء القبائل بـ 14شوطاً لمسافة 5 كلم. وكانت الجولة السابقة شهدت إقبالًا متزايداً للهجن المشاركة في معظم الأشواط وحققت أرقاماً طيبة، حيث يتوقع أن تشهد هذه الجولة المزيد من الإثارة والمنافسة القوية.
عدد اليوم
