القدس المحتلة - وكالات الانباء: أعلنت مصادر اسرائيلية امس، ان ايهود اولمرت رئيس الوزراء الاسرائيلى بالوكالة سيلتقي الرئيس الاميركي جورج بوش وكبار المسؤولين ورجال الكونجرس الشهر المقبل في واشنطن·
واضافت المصادر ان مباحثات اولمرت في واشنطن ستتركز حول تعزيز العلاقات الثنائية وتطورات الاحداث السياسية والامنية مع ايران وسوريا ولبنان وتقييم نتائج الانتخابات الفلسطينية التي تجرى في 25 يناير الجاري·
وقالت المصادر ان الادارة الاميركية تحرص على دعوة اولمرت قبيل اجراء الانتخابات المقبلة للكنيست في 28 من مارس المقبل·
وقالت صحيفة 'هاارتس' امس ان اتصالات تجرى لعقد لقاءات بين ايهود اولمرت رئيس وزراء اسرائيل بالوكالة مع كل من الرئيسين الفلسطينى محمود عباس والمصرى محمد حسني مبارك، لبحث المستجدات الراهنة وتفعيل العلاقات الاسرائيلية مع مصر وفلسطين·
ولم تحدد 'هاارتس' موعدا محددا للقائين ،الا انها قالت انهما سيعقدان قبل انتخابات الكنيست الاسرائيلى·
ومن جهة أخرى نقلت الاذاعة العبرية الرسمية عن وزير الحرب الاسرائيلى شاؤول موفاز قوله امس، أن اسرائيل لن تقبل بأى حال من الأحوال وجود ماوصفه بأنه 'سلطة إرهابية' في الاراضي الفلسطينية (الضفة وغزة) بعد الانتخابات التشريعية الفلسطينية المقرر ان تجرى يوم 25 الجاري، وذلك في اشارة الى احتمالات تقدم حركة 'حماس' في الانتخابات·
وقال موفاز الذي التقى مساعد وزيرة الخارجية الاميركية لشؤون الشرق الاوسط ديفيد وولش، ان اسرائيل تطالب الفلسطينيين ولا سيما الرئيس محمود عباس 'باعداد خطة لتفكيك البنى التحتية للارهاب (المقاومة) لتكون شرطا لاستمرار الحوار في اطار خطة خريطة الطريق' ·
وكان القائم باعمال رئيس الوزراء يهود اولمرت قد صرح امس الاول بان اسرائيل قبلت بمشاركة سكان القدس الشرقية المحتلة في الانتخابات التشريعية، حتى ينفذ الجانب الفلسطيني (السلطة) وعوده التي قطعها على نفسه بمحاربة 'المنظمات المتطرفة' بعد الانتخابات، وحتى لا يعطي الرئيس الفلسطينى فرصة للتملص من وعوده حسب قوله·
وقد اعتبرت مصادر امنية فلسطينية تصريحات موفاز تدخلا سافرا في الشأن الفلسطيني مؤكدة ان على اسرائيل ان تلتزم عدم التدخل في الشؤون الفلسطينية·
وقالت المصادر ان الناخب الفلسطيني له مطلق الخيار في تحديد هوية ممثليه بعيدا عن الضغوط والتهويلات الاسرائيلية والتي يراد منها زعزعة الوضع الداخلي الفلسطيني·
عدد اليوم
