بلغت الأرباح الصافية لشركة «إعمار العقارية» خلال الربع الثاني من العام الجاري، 802 مليون درهم بنمو قدره 6% مقارنة بالربع الأول من العام ذاته، فيما بلغت خسائر الشركة في الربع الثاني من العام الماضي 1.8 مليار درهم.
وحققت شركة إعمار العقارية خلال الربع الثاني من العام الجاري أرباحاً تشغيلية بلغت 896 مليون درهم بزيادة بلغت 18% مقارنة بالأرباح التشغيلية للربع الأول من 2010، والتي بلغت 760 مليون درهم.
وبلغت عائدات الشركة في الربع الثاني من العام الجاري نمواً بنسبة 37% مقارنة بعائدات الربع الثاني من 2009 التي بلغت 1.940 مليار درهم، بحسب ما أفاد بيان صحفي للشركة أمس.
وحققت الشركة أرباحاً تشغيلية بلغت 1,656 مليار درهم خلال النصف الأول من عام 2010، بنمو 122% مقارنة بنتائج النصف الأول من عام 2009.
وبلغت عائدات الأشهر الستة الأولى من العام الجاري 5.538 مليار درهم بنمو 59% مقارنة بعائدات النصف الأول من 2009 التي بلغت 3.481 مليار درهم.
وأكدت الشركة أن النتائج المحققة تؤكد مدى فعالية استراتيجية «إعمار» التي تركز على قطاعات الأعمال الرئيسية ذات القيمة الإضافية من خلال تطوير مشاريع عقارية فاخرة في أهم الأسواق التي تتواجد فيها الشركة في العالم.
وقالت الشركة «تمثلت أبرز إنجازات الربع الثاني من 2010 في افتتاح فندق «أرماني دبي» الذي يعتبر الأول من نوعه في العالم، في «برج خليفة»، أطول ناطحة سحاب في العالم، كذلك فقد بدأت خلال الربع الثاني عملية تسليم الوحدات الجاهزة في «برج خليفة»، حيث تم تسليم 24% من الوحدات تقريبا مع نهاية يونيو الماضي.
وفي سعيها لتنفيذ استراتيجيتها في التركيز على أنشطتها الرئيسية، قامت إعمار بتحويل عمليات شركة «هامبتنز»، الوكالة الدولية للعقارات السكنية، في المملكة المتحدة وأوروبا وآسيا إلى شركة «كنتري وايد» بقيمة تعادل ما تم دفعه (بالجنيه الاسترليني) في عام 2006 لشراء هذه الشركة، بحسب البيان. كذلك احتفظت إعمار بعمليات شركة «هامبتنز» في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لمساعدة إعمار في أسواقها الرئيسية. كذلك قررت الشركة نقل مهام إدارة محفظة مشاريع إعمار في قطاع التعليم في الدولة إلى شركة «إينوفنتشر للاستثمارات التعليمية»، شركة الخدمات التعليمية التي تتخذ من دبي مقراً لها.
وقال محمد العبار، رئيس مجلس إدارة «إعمار العقارية»: «أطلقت «إعمار» على مر الأشهر الماضية العديد من المبادرات الاستراتيجية لحفز النمو وضمان تحقيق قيمة مضافة لجميع المعنيين. وتركيزنا في المرحلة الراهنة منصب على تعزيز إمكاناتنا في مجال تطوير المشاريع العقارية الراقية، والاستفادة من أصولنا في الأسواق الناشئة التي توفر فرصاً واعدة للنمو. وساهمت هذه المقاربة المدروسة في تعزيز ركائزنا المالية، بالرغم من التحديات التي يفرضها الواقع الاقتصادي على الساحة الدولية».
ولفت العبار إلى أن مصادر عائدات الشركة قد تنوعت بشكل ملحوظ مع ازدياد مشاركة عمليات التأجير والضيافة في العائدات خلال العام الماضي، وهو ما يظهر جلياً في نتائج النصف الأول لعام 2010 أيضاً.
وتابع العبار قائلاً: «تنسجم هذه الخطوات مع استراتيجيتنا التنموية التي حددناها عام 2007 لتنويع مصادر العائدات عبر استثمارات استراتيجية في أبرز الأسواق العالمية، إضافة إلى تعزيز دور قطاعات الأعمال الأخرى بما في ذلك مراكز التسوق وتجارة التجزئة والضيافة».
ساهمت عمليات «إعمار» في قطاعي التأجير والضيافة بنسبة 25.8% من عائدات عام 2009، والتي بلغت 8.413 مليار درهم، في حين جاءت 8% من هذه العائدات من العمليات الدولية للشركة، أما في عام 2008، فقد أسهم تطوير العقارات في دبي بنسبة 90% من عائداتها.
قامت «إعمار» بتسليم الوحدات السكنية في مجمعات بتركيا والباكستان، وتستمر الشركة بالعمل على إنهاء مشاريع في الهند والمملكة العربية السعودية والأردن ومصر وسوريا لتسليمها خلال العام الحالي، ووفق الجدول الزمني المحدد. ومن المتوقع أن تساهم هذه الأسواق بدور أكبر في تعزيز عائدات الشركة مستقبلاً، بحسب البيان.
واختتم العبار قائلاً: «نحن ماضون قدماً في العمل وفق استراتيجية النمو. وسنبقى ملتزمين بإيجاد موارد جديدة للعائدات والاستفادة المثلى من قيمة أصولنا من خلال التعامل بحكمة مع المتغيرات واستكشاف فرص النمو الواعدة في جميع أسواقنا الرئيسية».
عدد اليوم
