أعلن مطار أبوظبي الدولي أمس عن افتتاح مرفق جديد لمناولة، واتمام إجراءات المسافرين العابرين «ترانزيت» في المبنى الثالث كجزء من برنامج مطارات أبوظبي في تعزيز القدرة الاستيعابية للمطار.
ويشمل المرفق 16 جهازاً للأشعة السينية، التي من شأنها زيادة الانسيابية في حركة المسافرين العابرين من مرافق القادمين إلى السوق الحرة، ومباني المغادرة في المطار.
ومن خلال تبني البرنامج منذ عام 2010 يشهد مطار أبوظبي الدولي زيادة مستمرة في قدرته الاستيعابية، حيث من المتوقع أن ترتفع هذه القدرة من 16 مليون مسافر سنوياً حالياً إلى أكثر من 18 مليون مسافر سنوياً، مع استمرار الأعمال التطويرية من ضمن برنامج تعزيز القدرة الاستيعابية للمطار.
وقال أحمد محمد الهدابي، الرئيس التنفيذي للعمليات في مطارات أبوظبي، إنَ العمل حسب برنامج تعزيز القدرة الاستيعابية لمباني المطار الأول والثالث يجري على قدم وساق، ما يعكس التزام مطارات أبوظبي بتقديم تجربة عالمية فريدة من نوعها للمسافرين، بينما يستمر بناء مجمع المطار الجديد. «وأضاف أن أرقام مطار أبوظبي الدولي شهدت في العام الماضي نمواً قياسيا، حيث استخدم أكثر من 16,5 مليون مسافر مرافق لمطار وهذا ما يؤكد على أهمية المضي قدماً وبسرعة في هذا البرنامج خلال هذه المرحلة الانتقالية».
وأوضح الهدابي «سيكون للأجهزة الجديدة تأثير ملموس على المسافرين العابرين في مطار أبوظبي الدولي، حيث سيختصر الوقت اللازم لإتمام معاملات العبور. مما سيتيح لهم الفرصة لقضاء مزيد من الوقت في مرافق المطار الأخرى التي توفرها سوق أبوظبي الحرة.
وإن فوزنا مؤخراً بجائزة سكاي تراكس من خلال تصويت مسافرينا يزيد من تحفيزنا على أن نستمر في أن نضع جودة خدمة المسافرين على رأس أولوياتنا».
وبتشغيل المرفق الجديد أصبح المطار قادراً على توزيع المسافرين على مرفقين منفصلين لإتمام إجراءاتهم، مما يخفف بشكل ملحوظ الازدحام على هذه الأجهزة في أوقات الذروة في العمليات داخل المطار. (أبوظبي - الاتحاد)
عدد اليوم
