الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

لبنى القاسمي: الإمارات جعلت التعليم متاحاً لكل من يعيش على أرضها

لبنى القاسمي: الإمارات جعلت التعليم متاحاً لكل من يعيش على أرضها
21 سبتمبر 2016 01:10
نيويورك (وام): أكدت معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة دولة للتسامح أن دولة الإمارات العربية المتحدة أولت اهتماماً بالغاً بالمسيرة التعليمية في مختلف المراحل وجعلت التعليم متاحاً لكل من يعيش على أرضها الطيبة في ظل التوجيهات السامية لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة (حفظه الله)، وحرص صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي (رعاه الله)، واهتمام ومتابعة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وإطلاق ديوان سموه مادة التربية الأخلاقية التي اشتملت على موضوعات الأخلاق والتطوير الذاتي والمجتمعي والثقافة والتراث والتربية المدنية والحقوق والمسؤوليات. جاء ذلك في كلمة لمعاليها في حفل إطلاق التقرير الأول للجنة الدولية لتمويل فرص الحصول على التعليم العالمي حيث شاركت في هذا الحفل بصفتها عضواً في اللجنة على هامش اجتماعات الجمعية العمومية للأمم المتحدة بمدينة نيويورك بالولايات المتحدة الأميركية وبحضور أكثر من 700 شخص من مختلف دول العالم. ونوهت معالي الشيخة لبنى القاسمي بوجود أكثر من 200 جنسية في دولة الإمارات يعيشون بسلام واحترام ويتمتعون بأمن وأمان في بيئة عالمية مثالية من التسامح والتعايش والانسجام، وشددت على أن التعليم أمر حيوي وتكمن أهميته في المحتوى الذي يتضمنه إذ لا بد أن يتسق مع النتائج المرجوة للتعليم من حيث التماسك الاجتماعي وتعزيز قيم التسامح والتعايش واحترام التعددية الثقافية وقبول الآخر ونبذ العنف والكراهية والتمييز والعصبية. وأكدت معاليها أنه في ظل ما يواجهه العالم حالياً من ضحايا الحروب ومعظمهم من الأطفال لا بد من إعادة النظر في آلية دمج هؤلاء الأطفال في السلك التعليمي فهؤلاء الأطفال هم بمثابة طاقة مهدرة في المجتمع حرمت من التعليم كاحتياج أساسي، مشيرة إلى أنه بسبب الصراع السوري يوجد نحو مليون طفل خارج المدرسة ومنذ عام 2010 شهدنا زيادة في الطلب على تمويل التعليم في حالات الطوارئ بنسبة 21 بالمئة مع وجود انخفاض في التمويل الدولي بنسبة 41 بالمئة خلال نفس الفترة. ونبهت معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي إلى أن التقاعس عن احتواء هذا التحدي العالمي ربما يفضي في المستقبل إلى ظهور التطرف والعنف عند هؤلاء الأطفال وعليه فلا بد من تكاتف المجتمع الدولي إزاء هذه التحديات. ..وتؤكد: الإمارات لها دور رئيسي في ترسيخ التسامح عالمياً أبوظبي (وام): أكدت معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة الدولة للتسامح، أن أرض دولة الإمارات العربية المتحدة كانت وما زالت مهداً للسلام ورمزاً للوئام، ونموذجاً عالمياً يُحتذى به في التناغم الثقافي والانسجام المجتمعي. وأضافت في تصريح لمعاليها بمناسبة اليوم الدولي للسلام الذي يصادف 21 سبتمبر من كل عام أن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان والآباء المؤسسين «رحمهم الله» حرصوا على جعل قيمة السلام سمة إنسانية بارزة وفلسفة وطنية راسخة هدفها تحقيق الخير والسعادة للبشرية جمعاء، وسار على هذا النهج القويم صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة (حفظه الله)، وأخوه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي (رعاه الله)، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وكل من على أرض الإمارات الطيبة قيادةً وحكومةً وشعباً. وقالت معاليها: إن تاريخ أرض الإمارات الطيبة شهد على وحدة الإنسان وتعاون أفراد المجتمع وتضامنهم بمختلف مكوناتهم الدينية والعقائدية والثقافية في كنف من المودة والمحبة والإخاء، وعززت قيادتنا الرشيدة قيمنا الإنسانية المشتركة نحو السلام والتسامح والتعايش والحوار واحترام التعددية الثقافية وقبول الآخر، ونبذ كل أشكال العصبية والتطرف والكراهية والتمييز، من خلال سَنّ التشريعات والقوانين وإطلاق المبادرات والبرامج المحلية والإقليمية والعالمية. وذكرت معاليها أن دولة الإمارات لها دور رئيسي وحيوي في الجهود الدولية لتحقيق السلام العالمي، وترسيخ قيم التسامح والحوار والتعايش وبيان سماحة الأديان السماوية وتكاملها في تحقيق الأمن والأمان والاستقرار لجميع شعوب العالم.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©