زار وفد إماراتي، برئاسة سيف محمد السويدي مدير عام الهيئة العامة للطيران يرافقه ممثلو من الحكومات المحلية لدوائر الطيران والناقلات الوطنية، إلى جمهورية البرتغال، وذلك لعقد جولة من مباحثات النقل الجوي بين البلدين لتطوير اتفاقية النقل الجوي الموقعة بين البلدين في عام 2011 كما حضر هذه المباحثات مندوب من سفارة الدولة في جمهورية البرتغال.
وقال سيف السويدي في بيان صحفي أمس إن العلاقات التاريخية والمتميزة بين كل من جمهورية البرتغال ودولة الإمارات العربية المتحدة تحظى باهتمام كبير لدى المسؤولين في البلدين” ويسعى الطرفان إلى تطويرها بشكل مستمر نظرا لزيادة التبادل التجاري بين البلدين خاصة بعد النجاحات التي حققها طيران الإمارات من زيادة عدد الركاب وحمولات الشحن الجوي التي زادت بنسبة 200% خلال العام 2013.
وقام الوفدان بمناقشة العديد من مواضيع النقل الجوي، وتكللت هذه المباحثات بتوقيع مذكرة تفاهم تناولت المواضيع التي يسعى الطرفان إلى الاتفاق عليها لدراستها بين سلطتي الطيران المدني في البلدين، على أن يتم عقد جولة جديدة من المباحثات الثنائية في النصف الأول من عام 2015.
وأوضحت ليلى علي بن حارب المهيري، المدير العام المساعد لقطاع الاستراتيجية والشؤون الدولية، أن هناك العديد من الفرص الواعدة التي تلوح بالأفق لكلا البلدين جراء هذه التعاون، حيث قامت الإمارات والبرتغال في السابق بتوقيع اتفاقية حماية وتشجيع الاستثمارات بين البلدين، وذلك في إطار توطيد العلاقات مع الاتحاد الأوروبي.
وأضافت: بهذه الاتفاقية يفوق عدد اتفاقيات الخدمات الجوية الثنائية التي وقعت عليها الهيئة العامة للطيران المدني 150 اتفاقية من بينها 114 اتفاقية على أساس الأجواء المفتوحة والحرية الكاملة، وستستمر الهيئة العامة للطيران المدني بإبرام اتفاقيات الأجواء المفتوحة لتوسيع الروابط التجارية والسياحية ودعم الناقلات الوطنية مثل طيران الإمارات والاتحاد والعربية للطيران وفلاي دبي، مما يفيد الناقلات الوطنية رجال الأعمال والشركات التجارية والسياح، ويعزز خدمات النقل الجوي ويشجع المنافسة الحرة في الأسعار من قبل شركات الطيران، مع الحفاظ على سلامة وأمن الطيران. (دبي -الاتحاد)
عدد اليوم
