السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«جستيفاي» يبحث عن انتصارات جديدة

«جستيفاي» يبحث عن انتصارات جديدة
14 يونيو 2018 21:57
دبي (الاتحاد) أكد ملاك بطل التاج الثلاثي الأميركي رقم 13 الجواد «جستيفاي»، أن الجواد سيواصل مشواره في السباقات خلال هذا العام، على الرغم من الاتفاقية المليونية لحقوق الإنتاج لهذا الجواد. وقال ليوت والدن، المدير التنفيذي ومدير السباقات في وينستار فارم، التي تمتلك حصة أغلبية من الحصان مع تشاينا كلوب: نتطلع لمشاركة الحصان الذي أصبح اسماً مألوفاً لجمهور عريض من عشاق الفروسية والسباقات، ونتطلع إلى السباقات القادمة بنفس القدر الذي يتوقعه ويتمناه الجمهور، وأن يحقق المزيد من الانتصارات والتتويج. وأضاف: السؤال المطروح بقوة الآن حول بطل التاج الثلاثي غير المهزوم، ما هو شكل مشاركاته ومهامه المقبلة، وهذا ما سيتم الإفصاح عنه بعد الجلوس مع المدرب بوب بافرت. ويمكن قياس مستوى الإنجاز الذي حققه «جستيفاي»، الذي أصبح البطل رقم الـ 13 للتاج الثلاثي الأميركي في بيلمونت بارك، من منظور أنه لم يشارك في أي سباق قبل 18 فبراير من هذا العام. وكسر ابن «سكات دادي» كل الأعراف حينما تغلب على جميع منافسيه، لينضم إلى «سياتل سلو» (1977) كبطل غير مهزوم في السباقات الثلاثة الكبرى من الفئة الأولى المكونة من ديربي كنتاكي، وبريكنيس وبيلمونت – وهذه السباقات الكلاسيكية جميعها في غضون خمس أسابيع. وسجل «جستيفاي» يتمثل الآن في ستة انتصارات من ست مشاركات في غضون 111 يوماً. بوب بافرت الذي درب أيضاً الفائز رقم 12 بالتاج الثلاثي الأميركي «أميركان فيرو» يستحق أيضاً إشادة كبيرة لحسن تعامله مع «جستيفاي»، وكذلك الفارس المخضرم مايك سميث الذي يستحق قدراً مماثلاً من التقدير، على تقديره الصائب لوتيرة السباق من المقدمة. والمفارقة في أن الكثيرين كانوا يتوجسون خيفة من أن البوابة رقم «1» ستكون عقبة شاقة في مسار «جستيفاي» نحو التألق، ولكنها أسهمت في صنع شهرة ستظل خالدة لعدة عقود. واضطر سميث للتقدم بجواده بعيداً عند الانطلاق من البوابة متجهاً مباشرة نحو الصدارة، ومن ثم أملى الوتيرة على منافسيه وحقق فوزاً بفارق 1.75 طول، وتوجب عليه تحمل عبء البقاء في الصدارة طوال مراحل السباق. وفي أستراليا حل «امبندنج» سابعاً وبفارق ضئيل في السباق التنافسي الكبير سترابروك هانديكاب «ج1» في دومبين، بريسبن، بينما حله أخوه الآخر «جرونكوسكي» ثانياً وبشكل جدير بالتقدير خلف «جستيفاي» في بيلمونت. وفي مشاركته الأولى في أميركا، تأخر «جرونكوسكي» في خروجه من البوابة بشكل سيئ، ومع ذلك نجح في تعويض فارق كبير لينتزع المركز الثاني خلف الفائز الرائع. ولا أحد يستطيع التكهن بما يحققه هذا الجواد بعد تأقلمه على الأسلوب الأميركي للسباقات والتي تركز على الانطلاقة السريعة، ثم الحفاظ على سرعة الاندفاع على جميع مسافات السباقات. وحصلت مكانة السباقات الأميركية على دفعة إيجابية بفضل مآثر «جستيفاي»، وبافرت، وسميث، والسؤال الذي يطرح نفسه هنا: ماذا يمكنهم فعله لتحقيق مثل هذا الإنجاز مرة أخرى؟
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©