الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

فريد علي: «الجزاء» الصداع المزمن في رأس الحكام!

20 سبتمبر 2016 22:15
عبدالله القواسمة (أبوظبي) أكد فريد علي الخبير التحكيمي أن الجولة الأولى شهدت العديد من الحالات التحكيمية التي أثارت جدلاً كبيراً لدى الجماهير والمتابعين، خاصة في مباراة الظفرة مع النصر، بعدما تخللها احتساب أربع ركلات جزاء، مشيراً إلى صحة ثلاث منها، مستثنياً الركلة الثانية للنصر، والتي رأى أنها غير صحيحة، بداعي أن إيكوكو لاعب «العميد» هو الذي قام بـ «دهس» قدم مدافع «فارس الغربية» حمد الحمادي وليس العكس. وأضاف أنه كان من المفترض احتساب خطأ واضح ضد إيكوكو وليس العكس، مشيراً إلى أن الحكم لم يكن موفقاً في هذه الحالة سواء باحتسابه ركلة جزاء للنصر أو البطاقة الصفراء التي كانت من نصيب لاعب الظفرة حمد الحمادي، لافتاً إلى أن هذه المباراة شهدت كذلك احتساب هدف غير صحيح للنصر «الثالث»، والذي جاء من تسلل واضح. وعلق فريد علي على حساسية احتساب ركلات الجزاء، بالإشارة إلى أن معظم الحالات التحكيمية التي تشهد جدلاً كبيراً وفي شتى أنحاء العالم عادة ما تكون متعلقة بركلات الجزاء، والتي تلعب خبرة الحكم دوراً كبيراً فيها، ذلك لأنها تكون تقديرية في أغلب الأحيان، لذلك فإن هذه الركلات تعتبر المشكلة الأولى التي تواجه الحكام والذين يجب أن يكونوا حذرين ومدركين لحساسيتها على عكس الحالات التحكيمية الأخرى التي تكون خارج حدود المنطقة. وعن أبرز الحالات الأخرى التي شهدتها الجولة، رأى فريد علي أن مباراة حتا مع الوحدة كان من المفترض أن تشهد إشهار البطاقة الحمراء لمهاجم الوحدة سبستيان تيجالي، إثر تدخله العنيف على لاعب حتا أدريان روبوتان، إذ يعتبر تصرف تيجالي في هذه الحالة، التي جاءت في الدقيقة 35، بمثابة السلوك العنيف أو المشين، والحال ينسحب على اللاعب الأردني ياسين البخيت، والذي كان يستحق البطاقة الحمراء، إثر تدخله العنيف على لاعب الوحدة محمد برغش. الحالة الثالثة التي شهدتها الجولة الأولى خلال مباراة الشباب مع الشارقة، في الدقيقة 21، كان لاعب الشباب محمد عايض يستحق الخروج بالبطاقة الحمراء، بعدما عرقل مهاجم الشارقة المنفرد خارج المنطقة، لكن الحكم اكتفى بالبطاقة الصفراء، رغم أن معايير احتساب الطرد كانت واضحة للعيان في الحالة، والمتمثلة بقصر المسافة التي تفصل بين مهاجم الشارقة والمرمى، إلى جانب الاتجاه العام للعب، والذي لم يكن يصب في مصلحة الشباب.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©