الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

106 ملايين درهم أرباح طاقة خلال الربع الأول

106 ملايين درهم أرباح طاقة خلال الربع الأول
8 مايو 2013 22:08
أبوظبي (الاتحاد) - حققت شركة أبوظبي الوطنية للطاقة 106 ملايين درهم أرباحا صافية خلال الربع الاول من العام الحالي، مقارنة مع 534 مليون درهم في الفترة المماثلة من العام الماضي، بتراجع نسبته 80?. وبلغت الأرباح قبل الضرائب 445 مليون درهم خلال الربع الأول من عام 2013، بانخفاض نسبته 68% على أساس سنوي مقارنة بـ1,4 مليار درهم في عام 2012، ويرجع ذلك إلى انخفاض إيرادات قطاع النفط والغاز، وذلك نتيجة لانخفاض الإنتاج في بحر الشمال في المملكة المتحدة. وسجلت نفقات ضريبة الدخل 220 مليون درهم في الربع الأول من عام 2013، مقارنة بـ 724 مليون درهم خلال الربع الأول من عام 2012، ويتضمن ذلك 321 مليون درهم نفقات ضريبة الدخل بالإضافة إلى 101 مليون دولار من الإيرادات ضريبة الدخل المؤجلة. كما انخفض معدل الضريبة الفعلي نسبياً ليسجل 49? مقارنة بـ52? في السنة السابقة، ويعكس ذلك انخفاض الإنتاج في بحر الشمال في المملكة المتحدة. وبلغت الأرباح خلال تلك الفترة (بعد خصم حقوق الأقلية) 106 ملايين درهم، بانخفاض قدره 80? مقارنة بـ 534 مليون درهم في عام 2012. ويرجع هذا الانخفاض أساساً إلى تراجع الأرباح التشغيلية خلال الربع الأول من العام، كما يعكس أيضاً عمليات التخارج من الأصول التي تم إجراؤها خلال الربع الأول من عام 2012، والتي أدت إلى زيادة الأرباح في الفترة نفسها من العام السابق. وبلغت قيمة الأرباح الأساسية والمخففة للسهم الواحد لحملة الأسهم بشركة “طاقة” 0,017 درهم مقارنة بـ 0,08 درهم خلال الفترة نفسها من العام السابق. وعززت “طاقة” موقفها المالي القوي من خلال السيولة القوية المتاحة البالغة 21,8 مليار درهم، وأعلنت مؤسسة ستاندرد بورز مؤخرًا عن رفع درجة التصنيف الائتماني لشركة “طاقة” من مستقر إلى إيجابي. وقال كارل شيلدون، الرئيس التنفيذي لشركة “طاقة”:”اتسمت قطاعات أعمالنا بالمرونة واستطعنا معالجة التحديات التشغيلية الصعبة على نحو يتسم بالسرعة والفعالية. ونواصل تحقيق تقدم إيجابي عبر مشاريع النمو الخاصة بنا، في المغرب، وغانا، وهولندا، والعراق، وسيمكننا ذلك من تحقيق العوائد وزيادة الربحية خلال سنتين إلى ثلاث سنوات. كما سيمكننا ارتفاع أسعار الغاز في أمريكا الشمالية من الاستفادة من المساحات الواسعة من الأراضي التي نملكها في غرب كندا. وستعمل برامج التطوير والاكتشافات النفطية في بحر الشمال على زيادة العمر التشغيلي لأصولنا هناك. وقد كان لإيقاف إنتاج منصة كورمورانت ألفا أهمية بالغة في ضمان سلامة وأداء هذا الجزء الهام من أصولنا في بحر الشمال.” وقال ستيفن كيرسلي، الرئيس المالي التنفيذي للشركة “تواصل “طاقة” الاحتفاظ بوضع مالي قوي، مع مستويات سيولة عالية، وقيامنا بتجديد تسهيلاتنا الائتمانية وتمويل السندات المستحقة على الشركة في عام 2013. وعلى الرغم من أن أداءنا المالي قد تأثر جرّاء حالات الانقطاع التشغيلي، إلا أن تدفقاتنا النقدية لا تزال قوية للغاية، ونحن في وضع جيد يؤهلنا لتحقيق الأرباح متى تم حل تلك المشاكل التشغيلية. ويسعدني أيضاً أن تعترف مؤسسة ستاندرد آند بورز بقوة وضعنا المالي، حيث أدى ذلك مؤخراً إلى تغيير النظرة المستقبلية لتصنيفنا الائتماني من مستقر إلى إيجابي.” وبلغ إجمالي إيرادات الشركة خلال الربع الأول من عام 5,4 مليار درهم، بانخفاض قدره 6?، مقارنة مع 5,7 مليار درهم خلال الربع الأول من عام 2012. وسجّلت تكلفة المبيعات، باستثناء تكاليف الإنشاءات، 3,5 مليار درهم خلال الربع الأول عام 2013، بزيادة قدرها 1? مقارنة بعام 2012. واستقرّت إيرادات قطاع إنتاج الماء والكهرباء، باستثناء إيرادات الوقود الإضافي والإنشاءات، عند مستوى 1,9 مليار درهم. وبلغت إيرادات الإنشاءات والتمويل المرتبطة بمشروعي توسعة محطتي الجرف الأصفر وتاكورادي 517 مليون درهم، وقابل ذلك تكاليف إنشاء بقيمة 381 مليون درهم، بهامش ربح 136 مليون درهم. وانخفضت عائدات الوقود الإضافي بنسبة 31% على أساس سنوي لتسجّل 658 مليون درهم. وارتفعت تكاليف التشغيل لقطاع إنتاج الماء والكهرباء (باستثناء تكاليف الوقود والإنشاءات) بنسبة 15? على أساس سنوي لتسجّل 468 مليون درهم خلال الربع الأول من عام 2013، بسبب الانقطاع القسري في محطة الجرف الأصفر، وكذلك ارتفاع التكاليف التشغيلية لمحطة الطويلة بالإمارات العربية المتحدة. وارتفعت تكاليف الاستهلاك والنضوب والإطفاء لقطاع إنتاج الماء والكهرباء بنسبة 2? لتسجّل 455 مليون درهم خلال الربع الأول من عام 2013 مقارنة بـ447 مليون درهم خلال الربع الأول من عام 2012. وتراجع إجمالي إيرادات قطاع النفط والغاز بنسبة 17? ليسجّل 2,4 مليار درهم للربع الأول من العام 2013، نتيجةً لانخفاض الإنتاج في بحر الشمال في المملكة المتحدة، وقابل ذلك زيادة للإنتاج في هولندا وارتفاع أسعار الغاز في أميركا الشمالية. وارتفعت نفقات قطاع النفط والغاز من 812 مليون درهم في الربع الأول من عام 2012 إلى مليار درهم خلال الربع الأول من عام 2013، ويرجع ذلك في المقام الأول إلى ارتفاع تكاليف الإصلاح والصيانة في المملكة المتحدة. وزيادة تكاليف الاستهلاك والنضوب والإطفاء لقطاع النفط والغاز بنسبة 2? لتسجل 907 ملايين درهم خلال الربع الأول من عام 2013، مما يعكس ارتفاع الاستهلاك والنضوب والإطفاء في أميركا الشمالية، وذلك بسبب تكاليف التطوير المستقبلية، وتعديل الاحتياطيات في بحر الشمال، يقابله تأثير انخفاض الإنتاج في بحر الشمال. تكاليف التمويل انخفضت تكاليف التمويل بنسبة 1? لتسجل 1,2 مليار درهم خلال الربع الأول من عام 2013 مقارنة بـ1,3 مليار درهم في الربع الأول من العام السابق، ويرجع هذا الانخفاض إلى إعادة تمويل الديون بتكلفة منخفضة، ويقابل ذلك زيادة طفيفة في تكاليف التمويل نتيجة لتمويل مشروعي الجرف الأصفر وتاكورادي. وزاد إجمالي الديون من 79,5 مليار درهم خلال الربع الأول من عام 2012 ليسجل 80.3 مليار درهم في الربع الأول من عام 2013، وذلك في أعقاب إصدار سندات جديدة خلال عام 2012 تحسباً لاستحقاق السندات في عام 2013. وتوفر للشركة سيولة قيمتها 3,9 مليار درهم كما في 31 مارس 2013 ، بزيادة طفيفة عن مستوياتها في عام 2012 التي بلغت 3.8 مليار درهم. وتمتلك الشركة في نهاية الربع الأول من عام 2013 تسهيلات ائتمانية غير مستخدمة بقيمة 17.9 مليار درهم، مقارنة بـ14.7 مليار درهم في نهاية الربع الأول من عام 2012، ليصل بذلك إجمالي السيولة المتوفرة إلى 21.8 مليار درهم مقارنةً بـ19,9 مليار درهم في العام السابق. وأنتجت “طاقة” 13,608 جيجاواط ساعة من الكهرباء و57,652 مليون جالون من المياه المحلاة خلال الربع الأول من عام 2013، مقارنة بـ14,172 جيجاواط ساعة من الكهرباء و54,114 مليون جالون من المياه المحلاة خلال الفترة نفسها من عام 2012، لتسجل بذلك إيرادات إجمالية قيمتها 1.9 مليار درهم، ولا يتضمن ذلك إيرادات الإنشاءات والوقود. ويعكس الانخفاض في الإيرادات البالغ نسبته 2?، حالات الانقطاع القسري في محطات الشويهات 1 والجرف الأصفر وريد أوك. وانخفضت الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء بنسبة 3% لتسجّل 1.4 مليار درهم، كما بلغ صافي دخل قطاع إنتاج الماء والكهرباء 436 مليون درهم. وبلغ معدل الجاهزية الفنية العالمية للمحطات 83.7%، بانخفاض بلغ 8% عن الفترة نفسها من عام 2012. ارتفع إنتاج المحطات المحلية لشركة “طاقة” في دولة الإمارات إلى 10,243 جيجاواط ساعة من الكهرباء و57,652 مليون جالون من المياه خلال الربع الأول من عام 2013. وبلغ معدل الجاهزية الفنية للمحطات المحلية 84.9%، ما يعكس الانقطاع القسري في محطة الشويهات 1. ومن الجدير بالذكر أن خمسة من محطات الشركة قد سجلت معدلات انقطاع القسري تقل عن 1%، مما يعكس تطور تلك المحطات وحداثتها. وانخفضت إيرادات الوقود الإضافي نتيجة لانخفاض الطلب على الوقود الإضافي في المحطات المحلية في دولة الإمارات العربية المتحدة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©