2 نوفمبر 2008 01:30
إذا ذهبت إلى أحد أماكن العمل المختلفة قد ترى نوعين من الموظفين منهم فريق يجلسون خلف مكاتبهم مبتسمين، رغم ضغوط العمل اليومية ورغم تعامل بعض المراجعين بشكل غير لائق، كما أننا جميعا نعلم ما هي ظروف العمل التي تحيط بالموظف سواء الراتب أو تعامل الرئيس أو المسؤول القاسي، إلا أنه يبتسم دون تصنع، هل تعلم أن لذلك أثرا جيدا في نفوس الآخرين سواء موظفين أومراجعين وما ستضفيه هذه الابتسامة من مشاعر الارتياح العام، وكيف سيخفف من ضغوط الحياة ومشاكل العمل·
وفي الجهة الأخرى ترى وجوماً وشحوباً في وجه موظفين آخرين، يستفزهم أي حديث أو حوار، دائما يلوحون بالاستقالة، عند الضرورة، يتقنون اختيار كلمات وعبارات الغضب والضجر، يتناسون، أن من هم أمامهم من المراجعين أو الموظفين زملائهم، لديهم من الهموم ما تكفيهم·
من هنا اناشد الموظف ألا يكون سببا في زيادة الهم على المراجعين ، ولنجعل الابتسامة سببا في مواساة كل منا للآخر·
جاسم عبيد
عدد اليوم
