فعاليات مجتمعية تشيد بالدور الإنساني لرئيس الدولة

ثمنت فعاليات مجتمعية في الدولة اختيار صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله بجائزة الشيخ راشد للشخصية الإنسانية للعام 2010 – 2011. وأكد سلطان زايد عبدالله بو حميد المزروعي من سكان مدينة زايد بالمنطقة الغربية أن الأيادي البيضاء لصاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله امتدت إلى الجميع ونال من فيض رحمتها كثيرون، ليس ذلك على المستوى المحلي فحسب، بل على المستويات العربي والإسلامي والعالمي أيضاً فكان سموه خير خلف لخير سلف. وأوضح المزروعي أن جائزة الشيخ راشد للشخصية الإنسانية هي توثيق محدود لجهود سموه في الأعمال الخيرية. وأكد عبدالله عادل الشويخ من الشارقة أن اختيار صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله يتسق مع الأعمال الخيرية التي يقوم بها سموه في كل مكان ليس على المستوى المحلي فحسب بل في جميع دول العالم العربي والإسلامي وأيادي سموه البيضاء تمتد لتشمل الجميع ولترسم لوحة إنسانية رائعة تتجسد فيها كل معاني الرحمة والحب. وأشار الشويخ إلى أن الأعمال الخيرية لصاحب السمو رئيس الدولة منتشرة في كل مكان داخل الدولة وخارجها وهو ما دفع المنظمات والمدن الإنسانية والخيرية في العالمين العربي والإسلامي والعديد من المنظمات والمؤسسات الدولية التي رأت في صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله نموذجاً عالمياً يحتذى به في الخير والعطاء للإنسانية جمعاء دونما تمييز أو محاباة بين لون وجنس أو عرق ودين فهو القائد والرائد والأب الحاني وهو يقود اليوم نهضة الإمارات وشعبها بل والمنطقة بأسرها. وأشار خليفة أحمد سيف المحرزي من الفجيرة إلى أن الأعمال الخيرية التي يقوم صاحب السمو رئيس الدولة في العالمين العربي والإسلامي لا تعد ولا تحصى وتعكس مدى حرص سموه على تقديم العون والمساعدة لكل المحتاجين دون تميز ليعطي سموه للعالم دروساً في العطاء والقيادة والحب والرحمة التي تجسدت جميعها في شخص سموه. وشاركه في الرأي سيف راشد عبيد المزروعي من رأس الخيمة، مؤكداً أنه ما من دولة سواء في العالم العربي أو الإسلامي إلا وتشهد بجهود صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة والتي كان فيها خير سلف لخير خلف وسار على نهج المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه والذي أرسى دعائم العمل الخيري والإنساني في ربوع الدولة وخارجها. ورأى علي عبدالله الفيل من الفجيرة وصالح محمود سليمان من الشارقة أن ما قدمه صاحب السمو رئيس الدولة إلى مختلف دول العالم العربي والإسلامي يعجز أن يقدمه أي شخص آخر فقد كان سموه حريصاً على أن يقدم كل وسائل الدعم والمساعدة إلى جميع المحتاجين في ربوع الوطن وخارجه سواء في العالم العربي أو الإسلامي أو العالمي كذلك. وأكد علي عبيد علي حميد الحمودي من الشارقة ومحمد حسين بوبكر ابا حاتم من عجمان أن الأعمال الخيرية التي يقوم بها سموه لا يمكن أن تعد أو تحصى وأن الأعمال الإنسانية التي تقوم بها مؤسسة خليفة للأعمال الإنسانية في جميع دول العالم خير برهان على ذلك والتي تحرص على أن ينال كل محتاج الدعم والمساعدة المناسبة له.