الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

دراسة: عمليات الدمج والاستحواذ الضخمة تحقق أكبر قدر من العوائد للمساهمين

8 مايو 2013 22:14
الشارقة (وام) - أكدت نتائج دراسة عالمية جديدة أجرتها شركة بين آند كومباني العالمية المتخصصة في مجال استشارات الأعمال بعنوان “انتعاش عمليات الدمج والاستحواذ” وامتدت على مدى 11 عاما وشملت 18 ألف صفقة و1600 شركة، أن عمليات الدمج والاستحواذ تحقق قيمة أكبر في حال تمت بالشكل الصحيح مع وجود نموذج قابل للتكرار مبني على مجموعة متكاملة من قدرات الدمج والاستحواذ. ووجدت الشركة أن متوسط عائد الاستثمار للمساهمين الإجمالية بلغت 4,5? بالنسبة للشركات التي شملتها الدراسة بينما بلغ متوسط العائد الإجمالي 6,4? بالنسبة للشركات الـ 1600 المشاركة في الدراسة التي قامت بعقد أكثر من صفقة واحدة من صفقات الدمج والاستحواذ في العام بقيمة مقدرة بنحو 75? أو ما يزيد عن قيمة الشركة السوقية خلال فترة الدراسة. وأطلقت “بين آند كومباني” على هذه الفئة من الشركات مسمى - متسلقو الجبال - وبلغ العائد على استثمار مبلغ 100 دولار أميركي في الشركات المطلق عليها تلك المسمية في العام 2000 نحو 197 دولارا في عام 2010 مقابل 163 دولاراً لجميع الشركات المشمولة في الدراسة بفارق قدره 20 بالمائة أو 34 دولاراً. وبالمقابل، فإن متوسط العائد على الاستثمار الإجمالي للمساهمين بالنسبة للشركات التي لم تقم بإجراء أي عمليات دمج في الفترة ما بين 2000 و2010 بلغ 3,3?. وقال ديفيد هاردينغ الشريك في بين آند كومباني ومدير استشارات الدمج والاستحواذ العالمية إن أبرز نقطة تركز عليها الدراسة هي أن عمليات الدمج والاستحواذ تحقق قيمة أكبر في حال تمت بالشكل الصحيح ومع وجود نموذج قابل للتكرار مبني على مجموعة متكاملة من قدرات الدمج والاستحواذ، وإن لم تتم عمليات الدمج والاستحواذ على نطاق كبير وبصورة مناسبة فإنها لا تحقق النتائج المرجوة. وأضاف أن سياسة اتخاذ القرارات التجارية الحساسة التي يمكن أن تنطوي على مخاطر كبيرة ليست صائبة في عالم صفقات الدمج والاستحواذ لكن لا ضير من عقد بعض صفقات الاستحواذ والدمج الضخمة التي قد تؤتي ثمارها في بعض الأحيان بيد أن الدراسة تشير إلى أن مثل هذه الصفقات لا تنجح في معظم الأوقات.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©