السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

خليفة شخصية «جائزة الشيخ راشد الإنسانية» للعام 2010 - 2011

خليفة شخصية «جائزة الشيخ راشد الإنسانية» للعام 2010 - 2011
11 مايو 2011 23:25
اختير صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله شخصية جائزة الشيخ راشد للشخصية الإنسانية للعام 2010- 2011. وقال سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس هيئة الطيران المدني الرئيس الأعلى لمجموعة “طيران الإمارات” رئيس مجلس إدارة مركز راشد لعلاج ورعاية الطفولة إن فوز صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله بالجائزة جاء بترشيح المنظمات والمدن الإنسانية والخيرية في العالمين العربي والإسلامي والعديد من المنظمات والمؤسسات الدولية. ورأت تلك المنظمات في صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله نموذجاً عالمياً يحتذى به في الخير والعطاء للإنسانية جمعاء، دونما تمييز أو محاباة بين لون وجنس أو عرق ودين، فهو القائد الرائد والأب الحاني وهو يقود اليوم نهضة الإمارات وشعبها، بل والمنطقة بأسرها. وأوضح سموه خلال مؤتمر صحفي عقده أمس بفندق “لو ميريديان” بدبي للإعلان عن فوز صاحب السمو رئيس الدولة بالجائزة “ أن الجائزة شكّلت منطلقاً حضارياً لتكريم الشخصيات المرموقة التي لها باع طويل وبصمات واضحة جلية في مسيرة العمل الخيري والإنساني في عالمنا العربي والإسلامي، حيث نال هذه الجائزة في دورات سابقة شخصيات رفيعة المستوى”. وأكد أن الجائزة “لا تمنح وفق اعتبارات شخصية أو رؤية سياسية، وإنما ثمرة ترشيحات المنظمات الدولية والمراكز والمدن الإنسانية حتى تتعمق مصداقيتها في تكريم الخير أينما كان”. وقال “إن مآثر صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان لا تعد ولا تحصى، فهي في كل مكان، وخير خليفة يعم كل بقعة في العالمين العربي والإسلامي، والقلوب كلها تهفو إليه وتطمع خيراً في قلبه العامر بالمحبة للإنسانية جمعاء، لأن رسالة الإمارات رسالة سلام ومحبة ووئام”. وأكد سمو رئيس هيئة الطيران المدني الرئيس الأعلى لمجموعة “طيران الإمارات” رئيس مجلس إدارة مركز راشد لعلاج ورعاية الطفولة “ إن الجائزة تتشرف وتعلو وتسمو حين تمنح لصاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله”. وقال “أبارك لشعب الإمارات بفوز سموه بالجائزة وأبارك لنفسي وللجائزة ولمركز راشد لعلاج ورعاية الطفولة باعتباره مظلة الجائزة منذ انطلاقها، ومن نِعم الله تعالى الكثيرة على هذه الأجيال أنها ولدت في عصر المغفور لهما بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان والشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم رحمهما الله، وترعرعت في عصر صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله”. وامتدت الأيادي البيضاء لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله إلى مختلف دول العالم لإغاثة المنكوبين وإعانة المحتاجين وإحداث التنمية الإنسانية والعمرانية في تلك الدول. فقد أمر سموه بتقديم الإعانات الإغاثية العاجلة وتشييد المنازل لمتضرري السيول المدمرة التي شهدتها حضرموت والمهرة في اليمن في أكتوبر 2008، كما أمر سموه بتبني نفقات فوج الحجاج اليمنيين لأداء فريضة الحج من خلال مؤسسة خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية. وأمر سموه ببناء مدينة جديدة على طريق مصر السويس الصحراوي لإسكان 60 ألف عائلة مصرية وتأمين الحياة الكريمة لها، فضلاً عن إغاثة أهل السودان بعد تعرضهم لسيول جارفة، خاصة مناطق “النيل الأزرق”، كما أمر صاحب السمو رئيس الدولة بحفر الآبار وبناء السدود وتقديم المساعدات الإغاثية العاجلة من غذاء ودواء ولقاحات للأطفال. فلسطين وفي فلسطين أمر صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله ببناء مدينة سكنية على أنقاض الخراب والدمار الذي خلفه الاحتلال وراءه وبناء “مسجد خليفة بن زايد آل نهيان” في بلدة العيزرية إحدى الضواحي الشرقية لمدينة القدس، حيث يقوم المسجد على أرض مرتفعة وتقابل مآذنه مآذن المسجد الأقصى المبارك ويعتبر المسجد الأكبر في فلسطين بعد المسجد الأقصى. وشملت مكارم سموه إنشاء “مركز خليفة بن زايد للتأهيل المهني” في مدينة نابلس للمساهمة في حل مشكلات البطالة ومساعدة الشباب الفلسطيني على الصمود في أرضهم وبناء “مدرسة خليفة بن زايد” في بيت لاهيا التي تعتبر من أفضل المدارس على المستوى التعليمي في قطاع غزة. ومن مكارم سموه التي لا تعد ولا تحصى تقديم مساعدات إغاثية بقيمة 100 مليون دولار لمساعدة اللاجئين الفلسطينيين الذين يقطنون المخيمات بالأردن وإنشاء مراكز صحية في مخيم “سوف” قرب مدينة جرش إلى جانب بناء “مستشفى خليفة بن زايد” في بلدة شبعا القريبة من منطقة مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بإشراف إدارة المشروع الإماراتي لدعم وإعمار لبنان ومنحة بقيمة 100 مليون دولار لتشييد مستشفى “خليفة بن زايد آل نهيان” في محافظة حمص السورية. وأمر صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله بتزويد المستشفيات التونسية القائمة على الحدود مع ليبيا بمعدات طبية للمساهمة في تقديم الخدمات الطبية للنازحين وإقامة مخيم الإغاثة الإماراتي قريباً من منطقة “رأس جدير” الحدودية لإغاثة النازحين من ليبيا، كما أمر بتسيير سفن إغاثة إلى بنغازي. كما أمر سموه بتقديم الإغاثة العاجلة للمتضررين في “وادي سوات” من خلال تقديم العون لمئات الآلاف من النازحين الذين شردوا من ديارهم بعد الأحداث التي شهدتها المنطقة منذ أكثر من عام وشمل المشروع الإغاثي تقديم المساعدة الغذائية والطبية والأغطية وتوفير جميع المتطلبات التعليمية والصرف الصحي والخدمات الاجتماعية وتعزيز الحماية لجميع النازحين سواء من المقيمين في المخيمات أو في المجتمعات المضيفة فضلا عن إعادة بناء جسر سوات الذي صار اسمه “جسر خليفة بن زايد” وهو يُمثل معبراً حيوياً لسكان المنطقة وبناء “مستشفى خليفة بن زايد” في مدينة “مُظفر أباد” عاصمة إقليم جامو وكشمير. كازاخستان وشملت المساعدات المقدمة إلى كازاخستان إنشاء مسجد يتسع لأكثر من ثلاثة آلاف و500 مصلٍ في كازاخستان ويحمل اسم: “مسجد خليفة بن زايد آل نهيان”، ويقع في مدينة “شيمكنت” كما أنجزت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية “مشروع مستشفى للولادة” في مدينة “شيمكنت” ثاني أكبر مدن جمهورية كازاخستان. وفي سريلانكا أمر صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله بإنشاء “المبنى الجديد” الذي أضيف إلى مستشفى علاج السرطان في كولومبو فيما تكفل سموه بنفقة حجاج السنغال من خلال مؤسسة خليفة بن زايد الإنسانية كما تم بناء مستشفى “خليفة بن زايد آل نهيان” في محافظة “أم يانج” في جنوب فيتنام. وقامت مؤسسة خليفة بن زايد الإنسانية بتنظيم الإفطارات الرمضانية وتوزيع المواد الغذائية على الأسر المحتاجة والجمعيات ودور الأيتام والمستشفيات في السنغال وإندونيسيا والصين وبنجلاديش. وأمر سموه بطباعة 10 آلاف نسخة من المصحف الشريف مع التفسير باللغة الصينية وتم توزيعها على المدارس الإسلامية والمساجد ودور الأيتام، كما دعم إنشاء محميات زراعية لإنتاج الخضراوات لمعهد ودار الأيتام في “نينغشيا” ذات الحكم الذاتي والأغلبية المسلمة، إضافة إلى دعم مشروع طباعة عدد 5 آلاف نسخة من تفسير القرآن الكريم باللغة الكمبودية بالتعاون مع “مؤسسة التنمية الإسلامية وتقديم عشرة ملايين دولار لدعم التنمية في جزر المالديف من خلال “مؤتمر المانحين للمالديف 2010” من خلال صندوق أبوظبي للتنمية، كما ساهمت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان الإنسانية بدعم وتطوير الخدمات والرعاية الصحية في هذا البلد. وأمر صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله بإقامة جسر جوي لإغاثة منكوبي الزلزال الذي ضرب هاييتي وأودى بحياة عشرات الآلاف وشرد مئات الآلاف وأحدث دماراً هائلاً في البنية التحتية. كما أمر سموه مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان الإنسانية بتوزيع مبالغ نقدية على الأسر المسلمة المتعففة في العديد من المدن الإسبانية إلى جانب المواد التموينية و توزيع الطرود الغذائية من خلال الاتحاد الأسترالي للمجالس الإسلامية بمدينة ملبورن عاصمة ولاية فيكتوريا خلال شهر رمضان المبارك. كتاب يتضمن مآثر خليفة دبي (الاتحاد) - توقعت مريم عثمان المدير العام لمركز راشد لعلاج ورعاية الطفولة نائب رئيس اللجنة العليا للجائزة أن يقام حفل تكريم صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله في شهر أكتوبر أو نوفمبر المقبلين. وذكرت أن المركز سيصدر كتاباً باللغتين العربية والإنجليزية يقع في 400 صفحة يتناول مآثر صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله، وأياديه البيضاء التي امتدت للعالم بأسره، لتبني وتشيد وتدعم وتغيث وتمسح دمعة في سياسة تترجم فلسفة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، حيث نهل سموه من زايد الخير كل قيم الشجاعة والسماحة والجود والبذل، مشيرة إلى أن الكتاب سيتضمن أيضاً كيفية فوز سموه بجائزة الشيخ راشد للشخصية الإنسانية العام 2010 - 2011. الفائزون بالجائزة منذ إنشائها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي / 1996 الأمير طلال بن عبد العزيز آل سعود رئيس برنامج الخليج العربي لدعم منظمات الأمم المتحدة الإغاثية / 1997 سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام / 1998 سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية / 2000 الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران المفتش العام للمملكة العربية السعودية / 2002 صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر / (2008) رفيق الحريري رئيس وزراء لبنان الأسبق / (2004) استمارات ترشيح الجائزة حملت مشاعر وفاء وحب المنظمات والمدن الإنسانية لخليفة كشف سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس هيئة الطيران المدني الرئيس الأعلى لمجموعة “طيران الإمارات”رئيس مجلس إدارة مركز راشد لعلاج ورعاية الطفولة عن حيثيات اختيار صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله شخصية الجائزة للعام 2010 – 2011. وأوضح في عدد خاص من مجلة راشد الفصلية أنه شعر بالزهو والاعتزاز الوطني لما لمسه من حب عميق صادق واحترام وتقدير لا حدود لهما لصاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله، وذلك حيــن تصفــح استمارات الترشيح التي قامت الأمانـــة العامة لجائزة راشد للشخصية الإنسانية بتوزيعها على المنظمات والمدن الإنسانية للاستئناس برأيها والمبررات الكثيرة والأسباب العديدة التي قدمتها هذه المنظمات في تأكيد ترشيحها لفوز صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله بالجائزة. وأضاف سموه “أن الأتراك تحدثوا عن الإفطارات الجماعية التي أقامتها “مؤسسة خليفة للأعمال الإنسانية” في مختلف المدن التركية خلال شهر رمضان الفضيل، وأهل باكستان تحدثوا عن إغاثة صاحب السمو رئيس الدولة حفظه لهم حينما تعرضت بلادهم لفيضانات مدمرة ونكبات وويلات. وأهل فلسطين بمنظماتهم غير الحكومية ومدنهم الإنسانية أكدوا أن الجائزة يستحقها وبجدارة صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الذي كان يهب دوماً لمساعدتهم ومساندتهم تماماً كما كان زايد يسابق إلى الخيرات يبني لهم المساكن ويعيد إليهم ما دمرته جرافات الاحتلال وما هدمته آلته العسكرية، بل يعمق ويؤكد هويتهم ووجودهم في القدس الشريف من خلال بناء مسجد يحمل اسمه ليرتفع نداء “الله أكبر” في كل حي وشارع في قبلة المسلمين الأولى”. من جهتها قالت مريم عثمان المدير العام لمركز راشد لعلاج ورعاية الطفولة نائب رئيس اللجنة العليا للجائزة “ إن غالبية ترشيحات المنظمات والمدن والمراكز الإنسانية والخيرية في العالمين العربي والإسلامي والمنظمات غير الحكومية العالمية أكدت جدارة صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله بالجائزة وتكريم سموه بكل أوسمة ونياشين الأرض”.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©