الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

مواطنون: اختيار خليفة الشخصية الإنسانية صادف أهله

مواطنون: اختيار خليفة الشخصية الإنسانية صادف أهله
11 مايو 2011 23:26
قال مسؤولو العمل الإنساني والنفع الاجتماعي في الدولة ومواطنون إن اختيار صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، للفوز بجائزة الشيخ راشد للشخصية الإنسانية للعام 2010 – 2011، “اختيار صادف أهله”، معتبرين أن هذا الاختيار تكريم بسيط لجهود سموه على صعيد العمل الإنساني داخل الدولة وخارجها. وقال محمد حاجي الخوري مدير عام مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية إن اختيار صاحب السمو رئيس الدولة شخصية العام الإنسانية ليس مفاجئاً ويأتي ليؤكد مجدداً مدى الاحترام والتقدير الذي تكنه لسموه مختلف الجهات العاملة في المجالات الإنسانية على مستوى العالم. وقال إن صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله يعتبر مدرسة في العطاء الذي يتخطى كل الحدود الجغرافية ليصل إلى المحتاجين والمنكوبين في مختلف مناطق العالم ويؤسس في كل منها لنهضة إنسانية معرفية، لا سيما من خلال تشييد الصروح التعليمية والخدمية والمساجد وغيرها من الصروح التي تشهد على مدى الإنسانية التي يتمتع بها سموه وفكره النير في بناء الإنسان. دور إنساني رائد وقال أحمد حميد المزروعي رئيس مجلس إدارة هيئة الهلال الأحمر إن اختيار صاحب السمو رئيس الدولة يدعو لمشاعر الفخر والاعتزاز تجاه ما يتحقق على أرض الواقع بأياد إماراتية في ميادين ومناطق متفرقة من العالم لنجدة الملهوفين ومساعدة المنكوبين. وأضاف أن هناك مبادرات إنسانية قدمتها أيادي صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله، موضحاً أن تلك الجهود والعطاءات المستمرة تستحق أسمى مراتب التكريم والتقدير للدور الإنساني الرائد الذي يضطلع به صاحب السمو رئيس الدولة لنشر رسالة المحبة والتضامن والتآخي والعمل على تخفيف الواقع المرير الذي يواجهه الأبرياء من الشرائح الإنسانية المتأثرة بالكوارث والنزاعات المختلفة. وقال المزروعي إن اختيار صاحب السمو رئيس الدولة “شخصية العام في العمل الإنساني” تكريم و”اختيار في محله” بالنظر إلى بذور الأمل التي أثمرت بالخير في ظل المبادرات التي جاءت تواكب وتتفاعل مع الأحداث والظروف المستجدة في العالم من حولنا خلال الفترة الماضية، مضيفاً أن تلك المواقف النبيلة جاءت مدفوعة بالعزيمة والإصرار على العطاء والبذل وتقديم كل أشكال المساعدة الممكنة للحد من آثار الكوارث والأزمات التي عانى منها المتضررون في العديد من الأحداث إقليمياً ودولياً. إلى ذلك، أكد محمد خليفة أحمد القمزي الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر أن الاختيار هو تكريم وتقدير مستحق بالنظر إلى حجم الجهود والمبادرات الإنسانية التي قدمها صاحب السمو رئيس الدولة للحد من آثار الكوارث والأحداث التي مرت بها مناطق متفرقة في عالم يموج بالمتغيرات وتداعياتها المؤلمة على الشرائح الإنسانية للتخفيف من حدتها وتأكيد قيم التضامن والتآخي لمؤازرة الشعوب الشقيقة والصديقة في تلك الظروف. قيم متأصلة وقال إن المواقف النبيلة لصاحب السمو رئيس الدولة عبرت بكل فخر عن القيم المتأصلة في جذور أبناء هذا الوطن قيادة وشعباً والتمسك بالقيم والمبادئ الإنسانية الراسخة التي أرسى دعائمها المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، والمضي على هديها تحت القيادة الحكيمة لصاحب السمو رئيس الدولة “خير خلف لخير سلف”. وأضاف القمزي أن الجهود التي تحققت على ساحة العمل الإنساني ميدانياً لإعطاء بريق أمل للمنكوبين والمتضررين من الكوارث والمحن التي تشهدها مناطق متفرقة في المحيط الإقليمي والدولي هي صورة تعكس نبض العطاء الإنساني الذي ظل يتواصل دون انقطاع بمشاعر نبيلة وصادقة على مدى الفترة الماضية في ظل توجيهات صاحب السمو رئيس الدولة الذي يولي العمل الإنساني كل أشكال الدعم والمساندة والرعاية والاهتمام وهو ما يستحق كل المحبة والعرفان والتقدير للقائد والقدوة لأبناء هذا الوطن. مسيرة وإنجازات من جانبه، قال محمد محمد فاضل الهاملي نائب رئيس مجلس الإدارة الأمين العام لمؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة إن اختيار صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله شخصية العام للعمل الإنساني يعد تقديراً بسيطاً لجهود سموه في هذا المجال. وأضاف أن جهود وتوجيهات صاحب السمو رئيس الدولة لدعم العمل الإنساني تجاوزت الشأن المحلي ليصل إلى مختلف دول العالم العربية والإسلامية، حيث قدمت دولة الإمارات ترجمة عملية لتوجيهات سموه الداعمة للعمل الإنساني في العديد من الدول في العالم. وأشار إلى أن البرامج الإنسانية للمؤسسات العاملة في الدولة سواء في الداخل أو الخارج، ما هي إلا تأكيد بأن العمل الإنساني يتربع على قائمة أولويات سموه. وقال مهنا المهيري مدير الاتصال والشؤون الإدارية بمؤسسة الإمارات للنفع الاجتماعي إن اختيار صاحب السمو رئيس الدولة شخصية العام للعمل الإنساني يأتي ليؤكد الجهود البارزة والواضحة لسموه في مجالات العمل الإنساني المختلفة سواء كانت محلياً أو على المستوى الدولي. وأضاف أن اختيار سموه يعتبر استمرار وإكمال لمسيرة المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله الذي بدء الجهود منذ عقود مضت وسار على نفس النهج في الاهتمام بالإنسان على جميع الصعد في داخل الدولة أو خارجها. وأشار إلى أن جهود سمو رئيس الدولة واضحة وجلية في العمل الإنساني في جميع الأوقات أي السلم والحروب والكوارث والأزمات وفي شتى بقاع الأرض لخدمة الإنسان وإنقاذ المنكوبين والمتضررين ومساعدتهم على تجاوز المحن والأزمات. ولفت إلى أن الاختيار جاء ليضع جميع من يعملون في مجال العمل الإنساني والنفع الاجتماعي والمجتمع المدني، يضعهم في تحدي حيث لا بد من زيادة المجهودات والارتقاء بالأداء والمضي قدماً في تقديم الأفضل في هذا المجال للتأكيد على هذا الاختيار لصاحب السمو رئيس الدولة. اختيار ليس غريباً وقال عبدالله بن عقيدة المهيري أمين عام صندوق الزكاة إن نيل صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله للقب شخصية العام للعمل الإنساني “ليس غريباً على سموه”، فأياديه البيضاء امتدت للقريب والبعيد وسجله حفظه الله مليء بالإنجازات الحافلة ومبادراته السباقة في العمل الإنساني والخيري على الصعيدين المحلي والعالمي، وهذا نابع من سير سموه على نهج المغفور له بإذن الله الوالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله. وأكد أن صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله آمن بحق الإنسان في عيش حياة كريمة دون الالتفات إلى جنسه أو عرقه أو دينه، وأن هذا الفكر الخير الذي يملكه سموه جعل منه معلماً بارزاً في ساحات العطاء الإنساني، وذلك بفضل مواقفه الأصيلة التي تعبر عن مدى إحساسه بالآخرين والتضامن مع قضاياهم الإنسانية. وأضاف المهيري: “إننا كشعب لا نملك إلا كل الاحترام والولاء لقائدنا، ونحن سائرون على هذا الدرب ومقتدون بسموه في عمل الخير وخدمة الإنسانية للارتقاء في خدمة أوطاننا”. مسيرة إنسانية وقال الدكتور محمد مطر الكعبي مدير عام الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، إن صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله هو سليل هذه الأسرة العريقة في أصالتها وإنسانيتها، وهو الذي عاش مراحل دولة العطاء في كل أطوارها وتطلعاتها، فهو يتمثل سيرة القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، ومسيرته الإنسانية الرائدة في إغاثة المنكوبين ونصرة المظلومين، وهو سند الفقراء في العالم، مسلمين وغير مسلمين، ينطلق في كل هذه الجهود الإنسانية العظيمة من نظرة إيمانية سامية هي أن الخلق كلهم عيال الله، وأحبهم إلى الله أنفعهم لعياله، كما ورد في الحديث الصحيح. وأضاف الكعبي أن صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله يترسم هذا النهج الإنساني الرفيع، فيغدق على وطنه وأبناء وطنه ما جعلهم في رغدٍ من الحياة الكريمة والمتميزة، ثم تفيض يداه الكريمتان بالخير والرحمة، ولسان حاله يقول في كل كبد رطبة أجر. ومتمثلاً قول ربه سبحانه وتعالى (وأنفقوا مما جعلكم مستخلفين فيه) فجزاه الله خير الجزاء عن قيم إسلامه وأصالته لشعبه ورحمته الإنسانية الوارفة الظلال، فأخلاق صاحب السمو الشيخ خليفة الإنسانية مدرسة ومنهج يتعلم منها كل متأمل عاقل.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©