الثلاثاء 19 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
ألوان

«مذيع العرب».. تألق إماراتي ومرارة مصرية - أردنية

«مذيع العرب».. تألق إماراتي ومرارة مصرية - أردنية
9 مايو 2015 22:06
رنا سرحان (بيروت) يستمر التشويق، وتسيطر الإثارة على حلقات برنامج «مذيع العرب»، الذي يعرض على شاشتي قناة أبوظبي والحياة المصرية، لاختيار مذيع العرب.. ففي الحلقة الثالثة من العرض المباشر انضمت إلى لجنة التحكيم، المؤلفة من الفنانة ليلى علوي والإعلاميين طوني خليفة ومنى أبوحمزة، الحكم الرابع ضيف الأسبوع الإعلامية الإماراتية حصة الفلاسي لاختيار الأفضل بين المشتركين الـ15 الباقين في البرنامج الذي تقدمه سالي شاهين وقيس الشيخ نجيب ويخرجه باسم كريستو، ويعرض مساء كل جمعة في العاشرة والنصف مساء. «مذيع العرب» في البرايم الثالث قلب كل المقاييس، حيث خضع مشتركو البرنامج طوال الأسبوع الماضي لمجموعة من التمارين على يد أمهر الأساتذة، على رأسهم الـMentorمأمون علوني إضافة إلى الأستاذ أنطوان كسابيان والممثل والمخرج جهاد الأندري وغيرهم. وقد أظهروا في البرايم تقدماً واضحاً في أدائهم ووقفتهم أمام الكاميرا. كما شهد عدة مواقف، أبرزها التأثر بالموضوعات الاجتماعية والإنسانية من قبل لجنة التحكيم. إضافة الى ظهور الفنانة اللبنانية باسكال مشعلاني على المسرح في ثلاث إطلالات مميزة بعد غياب طويل. أعلى نقاط للجنيبي في المواجهة الأولى تبارى المشتركون في مضمار موضوعات مختلفة، وقد فاز بأعلى نقاط لجنة التحكيم محمد الجنيبي من الإمارات وكوثر بودرجة من المغرب وباسم طبانة من مصر وخلود أبو طلب من السعودية ودانيا زرزر من سوريا وخليل جمال ولميس سلامة من مصر، إضافة إلى المشتركين الثمانية الآخرين تهاني عبود من فلسطين ومحمود عامر وسوسن سعد وممدوح الشناوي وريم تامر ويحيا محمود من مصر ومروى شهاب من المغرب وساندرا علوش من سوريا. مراحل الخطر وفي مرحلة البرنامج الثانية، أي في مراحل الخطر، الذي كان عبارة عن اختبار تغطية أحداث افتتاح دورة الألعاب الأولمبية، أُستُبعد يحيي محمود من مصر وأنقذت أعضاء لجنة التحكيم في القسم الأول المشتركين على الشكل التالي، فقد أنقذ خليفة المشتركتين مروى وريم، في حين ساعدت أبوحمزة تهاني ومحمود على اجتياز مراحل الخطر، وبدورها أنقذت ليلى علوي كلاً من ممدوح وسوسن. أما في القسم الثاني من مرحلة الخطر تنافس المشتركون الثلاثة الذين حصلوا على أدنى العلامات سوسن سعد وباسم طبارة ومحمود عامر حيث انتقلوا إلى مرحلة «الزابينج» بانتظار حكم الجمهور الذي صوّت طوال الحلقة واختار سوسن سعد بنسبة 58%. وقد استبعد في هذه المرحلة الأخيرة المشترك محمود عامر، فيما أعطت لجنة التحكيم فرصة جديدة للمشترك باسم طبارة. وبهذا نكون قد ودّعنا في البرايم الثالث محمود عامر ويحيا محمود فيما تأهل 13 مشتركاً إلى البرايم الرابع. لوحات رائعة ست لوحات رائعة قدمها المشتركون كل اثنين على حدة، فيما اللوحة السابعة قدمها ثلاثة متسابقين، جذبت المشاهدين ولجان التحكيم بمواضيعها وطغى عليها الطابع الإنساني والعاطفي، وبدا خليفة في الحلقة راضياً عن تقدم عدد أكبر من المشتركين، ومنهم المشترك الإماراتي محمد الجنيبي حيث يصف خليفة: «لقد تقدّم المشترك الإماراتي محمد الجنيبي في البرايم الثالث بطريقة ملحوظة، وكان أفضلهم وذلك بسبب حسن اختياره المفردات وطريقة التقديم والأسلوب، الذي يوصل الفكرة والرسالة بطريقة مميزة، وكان متمكناً بدرجة 100 بالمئة». الجنيبي الذي افتتح البرايم الثالث بلوحته الأولى مع المشتركة السورية تهاني لم يكن متخوفاً لظهوره كأول مشترك، ويقول: بالعكس تماماً فأنا متفائل جداً، وفي البرايم الأول والثاني كنت أتمنى تقديم اللوحات الأولى، فذلك يخفف التوتر الذي يزداد عندما أشاهد زملائي وأصدقائي من المشتركين يدخلون مرحلة الخطر. سفيرة التراث وعن مشاركة الإعلامية الإماراتية حصة الفلاسي في البرنامج، وما سيعطيه ذلك من معنويات عالية، يقول الجنيبي: «شعوري الليلة بالفرح والفخر في آن معاً، فمشاركة الفلاسي تعني لي الكثير فهي سفيرة التراث الإماراتي ومذيعة الخليج الأولى، وأتمنى أن تكون وجه الخير عليّ، وأن ألقاها في اللحظة الذهبية». وعن لجنة التحكيم لبرنامج «مذيع العرب» يصف الجنيبي خاتماً حديثه: «لجنة التحكيم متنوعة بتنوع أفكارها وقرارتها، لكنها تعطيك الأمل للمثابرة والجد، فبالنسبة لي تشكل ابتسامة منى أبوحمزة قوة وطاقة للعطاء، أما ليلى علوي فهي صاحبة القلب الحنون، وطوني خليفة ربما هو الأكثر حسماً والقريب من التوجيهات الصارمة السلبية، التي تعمل على صدم المشترك ليسيطر عليه القلق للتحرك نحو الإيجابية، وربما هو أسلوبه لمزيد من الجدية في العطاء وسعياً للتطور والتقدم». بعد حصوله على أعلى النقاط ضمن المشتركين لم يتمكن الجنيبي من الوصول إلى اللحظة الذهبية بسبب تصويت الجمهور، الذي حسم النتيجة لصالح المشتركة المصرية لميس سلامة والسورية ساندرا علوش. سرقة الفرحة المشتركان اللذان خرجا من البرنامج حملا معهما أجمل الذكريات، حيث يقول المغادر الأول من البرايم الثالث المصري محمود عامر: «لم تكن النتيجة متوقعة من قبلي أن أفوز ثم أعود إلى الخسارة في أقل من دقيقة، لكن لن أقول إني ظلمت من قبل اللجنة، لكن سرقة الفرحة من أمامي يمكن أن تؤثر بي، لكن ذلك ربما سيخدمني في المستقبل». من جهته يقول المغادر الثاني المشترك المصري يحيا محمود من مصر: سعيد بتجربتي الجميلة والمفيدة فقد وظفت فيها كل التحديات والمواجهات كإضافة لي في مسيرتي المقبلة، والاختبارات أمام لجنة بهذا الاحتراف هي كنز معرفة بالنسبة لي، وتعرضي للقلق والتوتر هي دوافع مهمة من أجل التقدم والتطور نحو النجاح. اكتساب الخبرة من جهته يقول المغادر الأردني معتز خلف: لم أكن حزيناً بالقدر الكبير فقد كنت أعلم منذ اليوم الأول أنني أتيت من أجل مسابقة، لكني لم أكن أتوقع مغادرتي باكراً بعدما اكتسبته من خبرة في عملي في الإعلام والعلاقات العامة والتحدث بثقة مع جمهور من كل الأعمار. لقد اكتسبت اليوم من البرنامج أصدقاء جدداً، فقد ضم مزيجاً عربياً رائعاً تسوده الألفة والمحبة، كما قدمت صورة مشرفة عن الشباب الأردني، الذي يجيد مخارج الحروف ويتكلم لغة إعلامية صحيحة. الفلاسي: تمنيت لو سبقتهم حصة الفلاسي التي سعدت بمشاركتها في البرنامج تحدثت إلى «الاتحاد» عن إمكان وجود مكان لإعلاميين جدد في هذا الزمن، في ظل وجود تخمة في الساحة الإعلامية، موضحة: أن الهدف اليوم في «مذيع العرب» هو إنتاج كم هائل من الإعلاميين والمذيعين من عرب وخليجيين بطريقة حرفية، وكم كنت أتمنى لو أنني خضعت لهذه التدريبات المهمة قبل خوض المعترك الإعلامي. وتضيف: هناك كوادر وكفاءات في الخليج يجب أن تظهر إلى النور كما في الوطن العربي بأسره وسيظهر ذلك مع الوقت فالحلم واحد في نهاية المطاف، وهو أن نصل إلى إعلام عربي فريد في رسالته وتعاطيه. زيّ الجنيبي عن مشاركته الحلقة بزيّ عربي إماراتي يلفت الجنيبي: «كوني افتتحت الحلقة، وبما أن ضيفة اليوم الإعلامية الإماراتية حصة الفلاسي، والذي يشكل لي وجودها فرحة واطمئناناً، خاصة أن حلم حياتي كان يتجسد في أن ألقاها، أحببت أن يرى الجمهور في أول لوحة يشاهدها في البرايم المشترك الإماراتي بزيّ بلاده بحيث يكون مختلفاً عن إطلالاته السابقة، تحية منه إلى العالم بأسره بملابسه وبفقرته الصباحية التي تتضمن توعية عن حركة السير والمرور والتي اختارتها لجنة البرنامج، فنحن من يقع علينا الاختيار ولسنا من يختار الموضوع». باسكال : متميز فكرةً ومضموناً قالت الفنانة باسكال مشعلاني إنها سعيدة بمشاركتها غنائياً في برنامج جديد وناجح، وهو «مذيع العرب»، الذي بات يحتاج إليه العالم العربي اليوم لإنتاج مذيعين مثقفين. فبعد أن أصبحت برامج الهواة مستنسخة، وجدت في هذا البرنامج التميّز في الفكرة والمضمون، بعيداً عن برامج اكتشاف المواهب الغنائية التي لم تعد تتسع لهم الساحة الفنية حسب قولها.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©