الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
ألوان

«عام الجمر»..يكشف أسرار ما بعد الرماد

«عام الجمر»..يكشف أسرار ما بعد الرماد
9 مايو 2015 22:05
تامر عبدالحميد (الفجيرة) يتعرض حي في إحدى مناطق الفجيرة، لحريق في ليلة صيفية، وتلتهم النيران جزءاً كبيراً من هذا «الفريج» ويذهب كثير من أهل المنطقة ضحايا ، فبين من توفي ومن نجا منه، يمر أهل الحي بظروف نفسية صعبة بين الألم والشك، حيث يكشف الحريق أسرار ما بعد الرماد. هذه هي قصة أحداث المسلسل الإماراتي الجديد «عام الجمر» الذي ينتجه أحمد الجسمي من خلال شركة «جرناس للإنتاج الفني»، وتشارك في بطولته نخبة من نجوم الدراما الإماراتية والخليجية من بينهم عبدالمحسن النمر وزهرة الخرجي وأحمد الجسمي وريم حمدان وأبرار سبت وأمل محمد، ومن المقرر أن يعرض على تلفزيون أبوظبي في رمضان المقبل. زارت «الاتحاد» فريق عمل المسلسل في إحدى مناطق التصوير في الفجيرة، والتقت أبطاله الذين كشفوا بعض تفاصيله. ليلة حريق كانت البداية مع المنتج والممثل أحمد الجسمي الذي أوضح أن أحداث «عام الجمر» تدور في حقبة أواخر الثمانينيات وأوائل التسعينيات، وتتمحور قصته في ليلة حريق مؤلمة كشفت العديد من أسرار أهل البيوت التي احترقت. وقال: إننا في شركة «جرناس الفني» نحاول قدر المستطاع أن ننتقي الأفضل بين الأعمال، ونقدم كل ما هو جديد ، سواء من ناحية الرواية والإخراج والأبطال وحتى الإنتاج نفسه. ففي «عام الجمر» تألق الإماراتي يوسف إبراهيم الذي تميز في كتاباته السابقة في عالم السينما، ما جعل المسلسل أشبه بعمل سينمائي من خلال بعض المشاهد التي تعتمد على التشويق والإثارة من خلال القصة نفسها. وتابع: تميز «عام الجمر» بأن التأليف والإخراج والإنتاج أعمال إماراتية بحتة، إضافة إلى أنه عمل درامي مغاير، أراهن على نجاحه، لاسيما بعد الدعم الكبير الذي تلقيته من «أبوظبي للإعلام» على إظهار هذا العمل بالشكل الذي يليق بعرضه على شاشة مهمة مثل تلفزيون أبوظبي. إنتاج ضخم وأكد الجسمي أن «عام الجمر» سيكون الإنتاج الأضخم درامياً لهذا العام، مصرحاً بأن كلفة إنتاجه تعدت 6 ملايين درهم، خصوصاً أن أحداث المسلسل تدور في فترتي الثمانينيات والتسعينيات، لذلك كان من المفترض أن تكون الديكورات والملابس والسيارات وأماكن التصوير معبرة عن تلك الفترة، لذلك أنشئت قرية تراثية في الفجيرة لتصوير أغلب المشاهد فيها. دراما جادة وبعد أن أبدع المخرج الإماراتي عمر إبراهيم في إخراج مسلسلات كوميدية عدة، جاء «عام الجمر» ليخرجه من عباءة الكوميديا إلى الدراما الجادة، وعن هذا الانتقال قال عمر: لم أجد صعوبة إطلاقاً في الانتقال من الأعمال الكوميدية إلى القصص الجادة، لاسيما أنني في الأساس أملك خبرة ومعرفة كبيرة من خلال الأفلام القصيرة التي قدمتها في بداياتي وشاركت بها في مهرجانات الدولة. أيد أمينة وعن تجربته في المسلسل، قال عبدالمحسن النمر: قدمت سلسلة طويلة مع أحمد الجسمي في عدد من المسلسلات التي حققت نجاحاً كبيراً، فعندما أعمل معه أشعر بأنني في أيد أمينة، فهو أصبح أكثر احترافاً وخبرة في مجال الإنتاج، كاشفاً أنه يلعب دورا جديدا يقدمه للمرة الأولى في عالم الدراما، حيث سيظهر ضابط تحريات، لكن بشكل مختلف تماماً، حيث يطرح العمل شخصية ضابط الشرطة من الجانب الإنساني، وعلاقاته العاطفية والإنسانية. نقلة نوعية وعبرت الفنانة زهرة الخرجي عن سعادتها للمشاركة في المسلسل، وقالت سعدت كثيراً بمشاركتي في هذا العمل الضخم، الذي يعد نقلة نوعية في مسيرتي الفنية، حيث ألعب دور مصممة أزياء وخياطة اسمها «صفية»، تخصصت أكثر في تصميم فساتين الأعراس، لفتيات «الفريج». تحد وصعوبة فيما أعدت أمل محمد «عام الجمر» مسلسل عمرها وقالت: للمرة الأولى سأقدم دور توأم هما «شيما وليلى»، واحدة منهما قوية وجريئة، والأخرى هادئة وبسيطة وكاتبة شعر، الأولى ستتوفى أثناء الحريق، وحينها ستتغير حياة الأخت الثانية بنسبة مائة درجة. خطوط حمراء وكشفت ريم حمدان أنها تؤدي شخصية «آية» البنت الملتزمة التي تضع الكثير من الخطوط الحمر لحياتها الخاصة، لكن في الواقع ليست ملاكاً، فهي إنسانة في النهاية، إذ تقع في خطأ تتحمل عاقبته طوال الأحداث، حتى تتوفى، وبطريقة الـ «فلاش باك» سيتعرف المشاهد على أسرارها وينكشف لغز خطئها. كادر تشابه أسماء تعرض المخرج عمر إبراهيم لحملة نقدية من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي عبر حساباته الخاصة في أبرز هذه المواقع، بعد إعلانه عن بدء تصوير «عام الجمر»، وجاءت تعليقاتهم باتهامه باقتباس فكرة المسلسل من فيلم جزائري يحمل إلى حد ما العنوان نفسه وهو «سنوات الجمر»، الأمر الذي نفاه عمر إبراهيم، مؤكداً أن قصة المسلسل تختلف تماماً عن أي عمل مهما كان، لاسيما أنه لا يعرف عن الفيلم الجزائري، ولم يشاهده من قبل، متسائلاً: كيف أسرق أو اقتبس من عمل لم أشاهده؟، مبرراً أيضاً إلى أن تشابه الأسماء جاء عن طريق المصادفة البحتة، خصوصاً أن المسلسل كان يحمل في البداية اسم «مذكرات من نجى» وتم تحويله بعد ذلك إلى «عام الجمر»، بعد اكتشافهم أن هناك رواية تحمل الاسم نفسه.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©