الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

الإمارات تتصدر قائمة أفضل دول العالم بتـدني الحرائق ووفياتها

21 سبتمبر 2016 09:04
أبوظبي (الاتحاد) تفوقت دولة الإمارات العربية المتحدة بنتائج قياسات دولية لمعدلات الحرائق والوفيات الناجمة عنها خلال الأعوام بين (2010 - 2014) مقارنة بنظيراتها من دول العالم المتقدمة، حيث بلغ معدل الحرائق لكل 10,000 نسمة من السكان (2.19 حريق) ومعدل عدد الوفيات لكل 10,000 نسمة من السكان (0.023 وفاة) متفوقة بذلك على دول عالمية متقدمة عديدة من بينها فرنسا والمملكة المتحدة واليابان والسويد والولايات المتحدة الأميركية، وفقاً لمقارنة مع التقرير الدوري الذي نشرته المنظمة العالمية لخدمات الإطفاء والإنقاذ (CTIF) ومقرها باريس. وأكد الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية خلال ترؤسه الاجتماع الأول لمجلس السعادة والإيجابية لعام 2016، على أهمية تضافر الجهود لدعم مساعي الحكومة الإماراتية العازمة على صدارة دول العالم بإسعاد المتعاملين، وتوفير أكبر قدر من السلامة العامة والحفاظ على أرواح وممتلكات سكان الوطن من مواطنين ومقيمين وزائرين. وكانت وزارة الداخلية قد شرعت في توظيف جميع الإمكانات والتقنيات الحديثة، وتأهيل العنصر البشري، ورفع سرعة الاستجابة والجاهزية والتوعية، وتعزيز جهود الوقاية لمواجهة المخاطر والتحديات، وفق عقيدة تكاملية تقوم على التعاون والتنسيق للعمل ضمن روح الفريق الواحد. واستعرض الاجتماع، الذي عقد مؤخراً بمقر وزارة الداخلية، التوجيهات الكريمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ، رعاه الله، التي تؤكد على أن تكون السعادة والإيجابية أسلوب حياة والتزاما حكوميا لتحقيق إسعاد المواطنين والمقيمين والزوّار لتبقى الدولة مركزاً ووجهة عالمية للسعادة والأمان. كما ناقش الاجتماع، مجموعة من المبادرات الشرطية والمؤشرات الاستراتيجية ذات الصلة بتطوير العمل الشرطي والأمني بما يعزز الجهود لتقديم أفضل الخدمات التي ترتكز على توفير بيئة متكاملة للسعادة والإيجابية للموظفين والمتعاملين على حد سواء، ونشر ثقافة السعادة والإيجابية بين أفراد المجتمع في نطاق عمل الوزارة. وقدم الفريق خميس مطر المزينة، القائد العام لشرطة دبي، تقريراً حول جهود وزارة الداخلية نحو تعزيز السلامة العامة في المجتمع، وتبني المبادرات التي تعزز من هذا الجانب بالتعاون مع الشركاء والاستعانة بالخبراء والمختصين.. إلى جانب عرض التقرير الدوري الثاني لقطاع الدفاع المدني بالدولة، الذي استعرضه اللواء جاسم محمد المرزوقي، قائد عام الدفاع المدني، كما تطرّق الاجتماع إلى الرؤية الاستشرافية لوزارة الداخلية 2030، ونتائج تصنيف مراكز خدمة المتعاملين بالوزارة، ونتائج مؤشرات الأداء (2015 &ndash 2016) والسياسة العُليا للعلوم والتكنولوجيا والابتكار. وقدم قائد عام الدفاع المدني، الخطة الاستراتيجية التطويرية والمؤشرات الوطنية المقترحة للقيادة العامة للدفاع المدني خلال خمس سنوات المقبلة (2017 -2021)، مقارنةً ببيانات ومعايير لدول عالمية متقدمة، تستهدف خفض معدل حوادث الحرائق بالدولة بنسبة 10% وخفض معدل الوفيات 15% بمؤشرات تستند على كل 10000 نسمة من السكان عام 2021.. كما تسهم في توفير الموارد والاحتياجات، وتنفيذ المبادرات والمشاريع المرتبطة بزيادة الانتاجية، وتقليل زمن الاستجابة وتقليل عدد الإصابات، ورفع إجراءات السلامة الوقائية والتوعية المجتمعية، والاستعداد والجهوزية. وأوضح المرزوقي بأنه تم تخفيض نسبة حوادث الحريق بنسبة(24%) والوفيات بنسبة(77%) خلال النصف الأول من عام 2016 م مقارنة بالنصف الأول من عام 2015، يضاف إلى الانخفاض المستمر بمعدلات الحرائق والوفيات الناتجة عنها المتحققة في الدولة للأعوام السابقة، حيث نتصدر دولا عالمية وفق الاحصائيات المعتمدة وعلى سبيل المثال فإن معدل الحرائق والوفيات لكل 10,000 نسمة في الأعوام بين (2010 - 2014) بلغ في الولايات المتحدة الأميركية (41.6 حريق)، مع (0.098 وفاة)، وفي المملكة المتحدة (41.2 حريق) مع معدل (0.059 وفاة)، وفي الجمهورية الفرنسية (45.8 حريقا) و(0.056 وفاة)، فيما سجلت سنغافورة (9 حرائق) و(وفاة 0.004)، والسويد ( 25.4 حريق) (0.1 وفاة)، وفي اليابان ( 3.6 حريق ) و(0.13 وفاة) مما يؤكد تفوق دولة الإمارات في المؤشرات العالمية على دول متقدمة عديدة. وأشار إلى دور نشر ثقافة السلامة الوقائية من الحرائق من خلال زيادة عدد البرامج والأنشطة التوعوية التي شملت كافة افراد المجتمع وكافة الوسائل الإعلامية من بينها وسائل التواصل الاجتماعي، وكذلك القوانين التشريعية المختصة بأعمال الدفاع المدني ومن أهمها قرار مجلس الوزراء الموقر رقم (24) لسنة 2012 بشأن تنظيم خدمات الدفاع المدني، والتحديث الدائم والمستمر لدليل الإمارات للوقاية من الحريق وحماية الأرواح وفق افضل الممارسات والمعايير العالمية لمواكبة النهضة العمرانية في دولة الإمارات العربية المتحدة، وكذلك الإشراف من قبل مجلس تطوير قطاع الدفاع المدني الاتحادي للمشاريع والمبادرات التطويرية الخاصة بالقطاع على المستوى الدولة، مما مكن القيادة العامة فرق الدفاع المدني من ضبط ومتابعة والتشديد على اشتراطات السلامة والوقاية في المباني والمنشآت. كما قامت أجهزة الدفاع المدني بتعزيز مجهوداتها بتأهيل كوادر وطنية تم تدريبها وفق ارقى المعايير العالمية من خلال أكاديمية الدفاع المدني التي تعد من أحدث الصروح العلمية العالمية المتخصصة في مجال الدفاع المدني والتي تتمتع بمرافق وممكنات حديثة ومن أهمها المشبهات التدريبية التي تتلاءم مع طبيعة الحوادث المتوقع حدوثها في الدولة بالإضافة إلى امتلاك أحدث الآليات والمعدات والتجهيزات التي تساعد في تقليل زمن الاستجابة ومكافحة الحوادث بالطرق المثلى، فضلاً عن انتشار وتبني استخدام المراكز والتطبيقات الحديثة والذكية بوجود خطط سنوية داعمة ومدروسة. واستعرض العميد الدكتور عبدالله عبد الرحمن بن سلطان نائب مدير مركز دعم اتخاذ القرار في شرطة دبي، رئيس فريق استشراف المستقبل بالوزارة، الرؤية الاستشرافية لوزارة الداخلية 2030، والتي ركزت على تبني نموذج أمني مستقبلي متطور وابتكاري لأمن دولة الإمارات العربية المتحدة، وشملت مسرعات المستقبل العالمية ومحاور المستقبل في دولة الإمارات العربية المتحدة التي تبنتها القيادة السياسية في الدولة وفق السياسة العامة للعلوم والتكنولوجيا والابتكار والتي تتطلب حلولاً أمنية ابتكارية وخصوصاً في وجود مشاريع مميزة مثل سيارات ذاتية القيادة ومشاريع ثلاثية الأبعاد. كما حضر الاجتماع، الفريق سيف عبدالله الشعفار وكيل وزارة الداخلية، والفريق ضاحي خلفان تميم نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، واللواء الدكتور ناصر لخريباني النعيمي، الأمين العام لمكتب سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، واللواء الركن خليفة حارب الخييلي، الوكيل المساعد لشؤون الجنسية والإقامة والمنافذ بالإنابة، واللواء محمد بن العوضي المنهالي، الوكيل المساعد للموارد والخدمات المساندة بالإنابة، واللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي مفتش عام الوزارة، وقادة الشرطة بالدولة، والمديرين العامين وعدد من الضباط، وأعضاء مجلس السعادة والإيجابية في وزارة الداخلية. واستعرض الرائد محمد الهرمودي مدير مركز وزارة الداخلية للابتكار رؤية الوزارة في تطبيق السياسة العليا للعلوم والتكنولوجيا والابتكار، مؤكداً الحرص على تنفيذ توجيهات القيادة العليا بتحقيق نقلة علمية متقدمة لدولة الإمارات، وبناء واقع جديد لأجيالنا القادمة، وترسيخ مكانة علمية وعالمية متقدمة للدولة عبر العمل كفريق واحد لتحويل هذه السياسة إلى واقع ملموس خلال الفترة القادمة، وتم طرح جميع المبادرات التي تتضمنها سياسة العلوم والابتكار، إلى جانب التوجه نحو تشكيل فرق عمل متخصصة من ذوي أصحاب الخبرة والمتخصصين لتنفيذ هذه المبادرات على أرض الواقع. وبدوره، عرض العقيد ناصر خادم الكعبي، مدير إدارة خدمة المتعاملين بالوزارة نتائج تصنيف مراكز خدمة المتعاملين وفق النظام العالمي لتصنيف الخدمات 2013-2014، ونتائج تقرير المتعامل السري لعام 2015، موضحاً أن 25 مركزاً لخدمة المتعاملين تم تقييمها، منها 6 مراكز في عام 2013، و19 مركزاً خلال عام 2014. وذكر أن مركزين حصلا على 5 نجوم، هما مركز خدمات المرور والترخيص بالفجيرة ومركز خدمات ترخيص الآليات والسائقين بأبوظبي، متطرقاً إلى أبرز فرص التحسين المقبلة، بما يتماشى مع توجهات الحكومة في الوصول إلى مستوى السبع نجوم. وأشار إلى ما تم بخصوص آلية تطبيق المتعامل السري من حيث الزيارات الميدانية والمكالمات الهاتفية بالتركيز على قياس جودة خدمات الوزارة من خلال مراكز خدمة المتعاملين، حيث تم إضافة تجربة لتقييم التطبيق الذكي لوزارة الداخلية وتنفيذ 377 زيارة ميدانية وتلقي نحو 499 مكالمة هاتفية، و44 زيارة شملت الموقع الإلكتروني للوزارة، وتطبيقها الذكي، وغطت الزيارات 51 خدمة جرى قياسها على مستوى الوزارة إلى جانب تنفيذ زيارات إلى نحو 105 مواقع جغرافية، متمثلة في مراكز خدمة المتعاملين على مستوى جميع القطاعات الخدمية بالوزارة. أشادوا باشتراطات الأمن والسلامة المتبعة في الدولة برلمانيون: فخورون برجال «الداخلية» ناصر الجابري (أبوظبي) أكد برلمانيون أن تفوق دولة الإمارات في نتائج القياسات الدولية في قلة معدلات الحرائق والوفيات الناجمة عنها، هو انعكاس لتوجيهات القيادة الرشيدة التي تحرص على توفير اشتراطات الأمن والسلامة في المباني كافة، وما يقدمه رجال الدفاع المدني من عمل في سبيل إنقاذ الأرواح، مشيدين بدور الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وجهود رجال الدفاع المدني الذين أثبتوا ما يتمتعون به من خبرة عالية، وحرفية في التعامل مع الحرائق. وقال خلفان عبدالله بن يوخه، عضو المجلس الوطني الاتحادي: «إن تفوق دولة الإمارات عالمياً في قلة مستويات الحرائق، هو نتاج عمل منظومة متكاملة في وزارة الداخلية، والدفاع المدني، كما يعد نتيجة لحرص الجهات المسؤولة على تطبيق الاشتراطات، والمعايير التي تتوافق مع معايير السلامة العامة». وأضاف: «توجد معايير أوضحتها الجهات المسؤولة، تتعلق بضرورة تطبيق المواصفات العالمية للسلامة في الأبراج، والشقق، والمنازل، والمباني كافة، كما يوجد اهتمام من المستويات كافة بتعزيز الوعي العام بكيفية التعامل مع الحرائق عن طريق النشرات التوعوية، والمحاضرات، ورفع الجاهزية في الأوقات كافة، لينتج عنه مجتمع واعٍ بكيفية تجنب السلوكيات المؤدية لحدوث الحرائق». وأشار بن يوخه إلى أن التعامل الحرفي لرجال الدفاع المدني مع حريق فندق العنوان العام الماضي في دبي، وتضحية الشهيد جاسم البلوشي الذي استشهد خلال أداء واجبه في إنقاذ أرواح طائرة خلال وقت سابق، هي جميعها شواهد تدلل على نهج الدفاع المدني في بذل العطاء والأرواح إنقاذاً للناس، كما يدلل على ما يتمتع به رجال الدفاع المدني من قدرات وطاقات سخّرت لأجل الوطن. وتابع: «نحن فخورون كأعضاء للمجلس الوطني، وكممثلين للشعب، بما يقدمه رجال وزارة الداخلية من عمل دؤوب، وتخطيط متقن، وتفوق دولة الإمارات في أحد المؤشرات ذات المصداقية العالمية، هو ضمن مسار التميز الذي تحرص عليه قيادتنا الرشيدة، وفي إطار اعتلاء الدولة للعديد من منصات التميز، والتنافسية العالمية». من جهته، أشاد صالح مبارك بن عثعيث العامري، عضو المجلس الوطني الاتحادي، بجهود الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وتوجيهاته التي نتج عنها تفوق دولة الإمارات، والتقليل من نسب الحرائق، مشدداً على أن جهود وزارة الداخلية تعد مصدر فخر للمواطنين، لما لهم من دور في حفظ أمان الوطن. وأضاف: «تحدث الحرائق لأسباب عدة، منها أسباب تتعلق بالمباني، والمواد المستخدمة في البناء، وفي دولة الإمارات قرارات صارمة تضمن تحقيق مستويات عالية الجودة في السلامة، ويوجد تطور مستمر في إيجاد حلول فاعلة تقلل بشكل مستمر من أعداد الحرائق، ومستويات خطورتها». وأكد العامري أن التنسيق بين الجهات المعنية، سواء الجهات المسؤولة في منح تصاريح البناء أو الدفاع المدني، أسهم في إيصال الدولة إلى هذه المكانة المتميزة عالمياً، والتي تعد عاملاً إضافياً للسعادة في وطن يعيش السعادة كل يوم، مشيراً إلى أن السعادة نهج أرست قواعده حكمة قيادتنا الرشيدة، ومبادراتها، واستراتيجياتها. من ناحيته، قال أحمد الحمودي، عضو المجلس الوطني الاتحادي: «مما لا شك فيه أن ما وصلت إليه دولة الإمارات من مراكز متقدمة في أقل نسب الحرائق، هو ثمرة جهد، وكفاح، وتنفيذ لاستراتيجية القيادة الرشيدة الرامية إلى الصدارة في الصعد كافة، الأمر الذي جعل من الدولة نبراساً للتقدم والريادة». وأضاف الحمودي: «إن تميز وزارة الداخلية تحت قيادة الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، هو إنجاز عظيم، انعكس أثره عالمياً وداخلياً من خلال المكانة المرموقة دولياً، والأمن الذي يعيشه المواطن الآمن في نفسه، المطمئن على ممتلكاته، المحمية برجال أشاوس لا يدخرون فكراً وجهداً في أداء واجبهم الوطني»، موجهاً التحية إلى كل رجال وزارة الداخلية والدفاع المدني على جهودهم المبذولة. «قيادات شرطية»: المنظومة الأمنية والعنصر البشري والتطور التقني أبرز أسباب النجاح تحرير الأمير (دبي) أكدت قيادات شرطية في دبي أن المنظومة الأمنية والعنصر البشري المتفوق مدعوماً بتطور تقني هائل في مجال حماية الأرواح والممتلكات وراء نجاح دولة الإمارات وتصدرها بنتائج قياسات دولية لمعدلات الحرائق والوفيات الناجمة عنها خلال الأعوام بين - 2010 - 2014 - مقارنة بنظيراتها من دول العالم المتقدمة. وأجمعت القيادات على أن حكومة دولة الإمارات تشدد على الأمن والأمان باعتباره رقم واحد في أجندة الخطط الاستراتيجية للدولة، قائلين: إن مساعي الحكومة تتجلى في توفير السلامة العامة والحفاظ على أرواح وممتلكات سكان الوطن من مواطنين ومقيمين وزائرين مما يبث السعادة والرضا والهدوء النفسي لدى الجميع وبالتالي العطاء وتقدم الأفضل لصالح عمار هذا الوطن الذي يحتضن 202 جنسية من مختلف الإثنيات والمعتقدات. وعاهدت قيادات في دبي، القيادة الرشيدة برئاسة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»على مواصلة العمل من أجل الحصول على صدارة دول العالم بإسعاد المتعاملين. وفي هذا الإطار، أكد اللواء راشد ثاني المطروشي مدير عام الدفاع المدني بدبي أن حزمة من المعطيات أدت إلى الوصول لهذه النتائج المشرفة حيث تم تسخير كافة الإمكانيات التي تصدرها العنصر البشري علاوة على رفع سرعة الاستجابة والجاهزية وتعزيز جهود الوقاية والتأكيد على أن الإنسان أغلى ما نملك ومن ثم «الممتلكات». وأشار إلى أن بث ثقافة السلامة الوقائية بين السكان أسهم في تخفيض نسبة الوفيات والحرائق بصورة مبهره، موضحاً أنه تم وضع المحاور الرئيسية لـ«الدفاع المدني المستقبلي 2030» الذي سيحقق الهدف الاستراتيجي بأن تكون دولة الإمارات الأولى عالمياً في السلامة. وذكر المطروشي أن الدفاع المدني يعمل مع الشركاء «المصنعين المطوِّرين المحليين والدوليين» لابتكار تقنيات جديدة تلبي احتياجات «الدفاع المدني 2030» في ميادين التوعية الوقائية، والوقاية الاستباقية، والمكافحة الإلكترونية، والتَحَكُّم عن بعد، والقيادة الكفء، والاتصال الإلكتروني المستديم الشامل، والمشاركة المجتمعية الفعالة. وأكد اللواء خبير خليل إبراهيم المنصوري مساعد القائد العام لشؤون البحث الجنائي أن بث ثقافة السعادة هي المبدأ الأول في القيادة العامة لشرطة دبي، وتوفير كافة احتياجات الموظف من جهة والعميل من جهة أخرى لأن فاقد الشيء لا يعطيه لذا جاءت النتائج مبشرة في منح الأمن والأمان للمتعاملين من قبل أفراد شرطة دبي التي جاهدت بتطوير العمل الشرطي والأمني وعمدت لتقديم أفضل الخدمات لتكريس روح «السلامة» للجميع. وأضاف أن الحكومة تسعى لتحقيق نموذج أمني متطور ومبتكر لأمن الإمارات يجعل من منظومتها الأمنية سداً منيعاً غير قابل للاختراق. سامي النقبي: إنجاز يترجم ما يتم على أرض الواقع أحمد مرسي (الشارقة) عبر المقدم سامي خميس النقبي مدير عام الإدارة العامة للدفاع المدني بالشارقة، عن سعادته بنتائج القياسات الدولية التي حققتها دولة الإمارات العربية المتحدة لمعدلات الحرائق والوفيات الناجمة عنها، خلال الأعوام بين عامي 2010 و2014 مقارنة بنظيراتها من دول العالم المتقدمة. وقال إن هذه النتائج أسعدت الجميع، مشيداً بدور الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، رجال الدفاع المدني، لافتاً إلى أن الإمارات، وبفضل قيادتها الرشيدة الواعية المتطورة والمواكبة لكل جديد، تمكنت من أن تتفوق على دول عالمية متقدمة عديدة، من بينها فرنسا والمملكة المتحدة واليابان والسويد والولايات المتحدة الأميركية، وفقاً للتقرير الدوري الذي نشرته المنظمة العالمية لخدمات الإطفاء والإنقاذ - CTIF. وأضاف أن هذا الإنجاز يترجم بصدق ما يتم على أرض الواقع من دعم القيادة لجهاز الدفاع المدني في الدولة بصورة عامة من حيث تطوير الكوادر البشرية والحرص على تأهيلها بصورة دائمة، وتزويدهم بكل جديد في هذا المجال، وكذلك مد كافة إدارات الدفاع المدني بالدولة بصورة عامة بكافة المعدات الأجهزة الحديثة. وأفاد النقبي بأن أهم ما ميز الإمارات في هذا الشأن، وجعلها تحتل هذه المكانة العالمية الممتازة، استفادتها من تجارب عالمية متطورة، لتضيف بدورها عليها وتطور من نفسها، بحيث باتت التجارب الإماراتية والدورات التأهيلية المتخصصة تستقطب العديد من الدول الأخرى، لتقوم بزيارات استرشادية للإمارات للاطلاع على تجاربنا والاستفادة منها.  
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©