نيويورك (وكالات) - قالت مجموعة “سيتي جروب” أمس، إن فرصة خروج اليونان من “منطقة اليورو “قد ارتفعت نسبتها إلى 75% بعد الانتخابات البرلمانية من 50% قبلها. يأتي هذا في الوقت الذي كشفت فيه نتائج الانتخابات عن فوز الحزب الديمقراطي، ومن ثم حصل على 108 مقاعد في البرلمان، أما حزب باسوك الاشتراكي فحصل على 41 مقعداً. هذا يعني أن الحزبين اللذين قاما بتمرير الخطط التقشفية القاسية على الشعب اليوناني لقيا عقاباً من الناخب اليوناني، تمثل في عدم تمكنهما من الحصول على الأغلبية التي تستلزم الحصول على 151 مقعداً. يأتي هذا في الوقت الذي هوى فيه مؤشر بورصة أثينا بأسرع وتيرة خلال أربع سنوات، حيث تحرك الناخبون في جميع أرجاء أوروبا لمعاقبة الحكومات التي فشلت في السيطرة على أزمة الديون السيادية الراهنة.