«الأولى».. دورة برامجية جديدة تعزز الهوية التراثية

دبي (الاتحاد) أعلنت إذاعة الأولى، التابعة لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، عن دورتها البرامجية الجديدة (2016 – 2017) التي بدأ العمل بها في الثامن عشر من شهر سبتمبر الجاري، مع إنتاج جديد يلائم هويتها التراثية، من خلال مجموعة من الأفكار الابداعية والبرامج الجديدة التي تفتح المجال واسعاً للاطلاع على كل ما يتعلق بالمجتمع الإماراتي قديماً وحديثاً. ثقافة محلية وقالت فاطمة عارف البناي، مدير إذاعة الأولى ومدير المكتب الإعلامي في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث: «يتضح من خلال دورتنا البرامجية الجديدة مدى حرصنا على التواصل مع كل شرائح المجتمع، إضافة إلى تعزيز المحافظة على تراثنا وثقافتنا المحلية بطابع مليء بالتشويق لضمان المتابعة من قبل مستمعينا الكرام. وفي الوقت ذاته، فقد أولينا تركيزاً عالياً إزاء الاستماع لآراء المتابعين من أجل تقديم البرامج والفقرات التي ترتقي إلى مستوى توقعاتهم». وتضم قائمة الدورة الجديدة فواصل إذاعية وهي «عطايا الله» الذي يقدم للمستمعين معلومات عن الهجن من حيث أنواعها وطرق العناية بها وتربيتها، وهناك أيضاً فاصل «الجلام الأولم» الذي يعنى بتصحيح استخدامات بعض الكلمات الخاطئة المتداولة التي دخلت على اللهجة المحلية. مصاحبة المستمعين ولمصاحبة المستمعين في رحلة الذهاب إلى العمل، تبث الإذاعة برنامج «صباح الأولى» الذي يهتم بنقل مختلف الأحداث المحلية، كما يغطي أخبار الدوائر والهيئات الحكومية بطريقة إيجابية، مع تسليط الضوء على مختلف المبادرات والإنجازات. ويهتم البرنامج أيضاً بالتواصل مع المستمعين من خلال قنوات التواصل المختلفة وخاصة الرسائل النصية. ومن ضمن الفقرات الجديدة التي تم استحداثها ضيف الاستوديو، حيث تتم استضافة أحد المسؤولين في إحدى الدوائر الرسمية يومي الاثنين والأربعاء، في حوار منوع يتحدث فيه عن الدائرة بشكل عام، إضافة إلى الإجابة عن أسئلة المواطنين عن الدائرة. أما فقرة السعادة فيتم خلالها تسليط الضوء على المبادرات والاستراتيجيات المتخذة في مختلف الدوائر الحكومية فيما يعُنى بمؤشر السعادة، وذلك من خلال استضافة المديرين التنفيذيين للسعادة في الدوائر الحكومية، والتركيز على أهم المبادرات التي تطلقها هذه الدوائر، والتعرف إلى الاستراتيجية المتبعة لتنفيذها وانعكاسها على الفئات المستهدفة من موظفين ومتعاملين. طرح مختلف أما برنامج «الرايح» في الدورة الجديدة فيأتي بطرح مختلف، ويعدّ البرنامج مجلة اجتماعية يومية تهتم بالمواضيع الحياتية والأسرية من خلال طرح المواضيع ومناقشتها بأسلوب يتناسب مع بيئة ومجتمع الإمارات. ويبدأ البرنامج بالكلمة الافتتاحية التي يتم التطرق من خلالها لنقطة معينة بروح إيجابية. وللشباب، تستمر «الأولى» في بث برنامج تحت عنوان «للشباب رأي» من تقديم أثير بن شكر، لجرعة من التفاؤل والإيجابية على مدى ساعتين يومياً. وسيتناول البرنامج في موسمه الجديد الجوانب المشرقة من إنجازات وإبداعات الشباب. ويستمر خليفة الفلاسي في تقديم برنامج «حياك في بلادي»، وهو برنامج سياحي تراثي إماراتي منوع في فقراته ومضمونه، ويتناول معالم من بيئة الإمارات المختلفة، سواء الحديثة منها أو التراثية، كما يسلط البرنامج الضوء على الفعاليات السياحية والتراثية المختلفة التي تقام في مختلف إمارات الدولة. ويمكن للمستمعين متابعة سالم الزمر المستشار الثقافي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث في برنامج «الشعر في زورق حنين» الذي يبث من الأحد إلى الخميس للاستمتاع بالشعر العربي الفصيح من إلقاء مقدم البرنامج. أما راشد الخاصوني، فسيقدم البرنامج الأسبوعي «الأصايل» مساء يوم الجمعة للتحدث عن الهجن الأصايل وتقديم المعلومات من خلال استضافة مختصين في مجال الهجن وتربيتها. وسيبث برنامج «قصر الدوب ويا بوحمد» في الحادية عشرة قبل منتصف يوم الجمعة لإمتاع المشاهدين لساعة كاملة مع أغاني الفنان ميحد حمد. وسيشارك سيف بن سليمان وراشد غانم وحمد الشامسي في تقديم برنامج «مزامل» الشعري على مدى ساعتين من مساء يوم السبت، لمناقشة مواضيع تراثية في العديد من الفقرات المختلفة. الأصوات الإماراتية برنامج «حدوة العود»، سيكون عبارة عن ساعة غنائية أسبوعية لمجموعة مختارة من الأغاني الإماراتية على أنغام العود. وهناك أيضاً «غنانا»، وهو برنامج يبث لساعة كاملة، ويتضمن جلسات غنائية من إنتاج إذاعة الأولى مع مجموعة من الأصوات الإماراتية الشابة. وسيلتقي ماجد العصيمي وثاني جمعة بالرقاد مع الشباب في برنامج «مسا الرياضة» الذي يهتم ويناقش قضايا الرياضة المحلية، ويعرض لتطور الرياضات المختلقة في الإمارات. وفي برنامج «غبايب»، يتولى فهد علي محاورة النوخذة حميد بن ذيبان للحصول منه على كل المعلومات الخاصة ببيئة البحر ومفرداتها وطريقة حياتها.