الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«التربية» تتجه إلى زيادة عدد المدارس النموذجية

«التربية» تتجه إلى زيادة عدد المدارس النموذجية
23 يوليو 2010 00:01
تتجه وزارة التربية والتعليم الى زيادة عدد المدارس النموذجية في الدولة نظراً لمخرجات التعليم الجيدة التي تظهر من خلال نتائج الطلبة فيها، وإن تفاوتت هذه النتائج من مدرسة إلى أخرى، أو من منطقة تعليمية إلى أخرى، وذلك وفقاً لمعالي حميد القطامي وزير التربية والتعليم. وأعلنت الوزارة بعض المؤشرات والبيانات التي تدل على نجاح المدارس النموذجية في الدولة وتميز طلابها على المستوى الأكاديمي وعلى مستوى عدد من المنافسات المحلية. ووفقاً لشيخة الشامسي المدير التنفيذي للشؤون التعليمية بالإنابة، فإن المدارس النموذجية، شهدت زيادة في عدد الطلبة بنسبة 209.4 في المئة بواقع 17 ألفاً و742 طالباً في العام الدراسي 2008- 2009 مقارنة بـ5734 طالباً في العام الدراسي 2000-2001. كما بيّنت زيادة عدد المدارس بنسبة 146.6 في المئة بواقع 37 مدرسة في العام الدراسي الماضي مقارنة بـ15 مدرسة في العام الدراسي 2000-2001. ورافقت هذه الزيادة ارتفاع عدد الهيئة التعليمية في المدارس من 551 إلى 1971، بالإضافة إلى ارتفاع عدد الهيئة الإدارية من 55 إلى 116. إلا أنه بالرغم من هذا النجاح، لا يزال يعترض تلك المدارس عدد من التحديات، منها الابتعاد عن تطبيق معايير اختيار معلمين أكفاء للمدارس في مختلف المناطق التعليمية، بالإضافة إلى اختلاف الهيكل التنظيمي للمدارس باختلاف المناطق التعليمية، وفقاً لمحمد سالم الحنطوبي مدير مدرسة الدهماء النموذجية في منطقة العين التعليمية. ويرى الحنطوبي أن المدارس النموذجية تواجه مشكلة قصور في الإشراف التربوي، بالإضافة إلى صرف مبالغ كبيرة على الدورات التدريبية للمعلمين من دون إجراء أي متابعة تطبيقية لاحقة للتدريب مما يُفقد هدف الدورات من الأساس. وأشار الحنطوبي في المقابل إلى أن «النموذجية» تتميز في تطور أساليب التدريس لديها خصوصاً في مادة اللغة العربية والانجليزية والمواد العلمية. وتتميز المدارس النموذجية وفقاً لوفاء علي مديرة مدرسة الشارقة النموذجية للتعليم الأساسي بنات بعدد من عناصر القوة المشتركة بالنسبة للطالب من خلال ارتفاع مستوى التحصيل العلمي، وإيجابية سلوك الطلبة، وكثافة الفصول الدراسية. وبالنسبة لعناصر القوة لدى المعلم، فإنها تبرز من خلال آلية اختيار الهيئة التعليمية، وارتفاع الروح المعنوية، ونظام المحفزات المالية، والمناهج الدراسية من خلال تنوع البرامج والأنشطة، والبيئة التعليمية الجاذبة. وفيما يخص أولياء الأمور فتظهر من خلال ارتفاع نسبة رضاهم والرغبة في زيادة عدد المدارس النموذجية. أما القيادة المدرسية فمن خلال أهمية التدريب للهيئات التعليمية والفنية. وكانت وزارة التربية عقدت مؤخراً لقاء موسعاً حضره معالي حميد القطامي وزير التربية والتعليم وعدد كبير من مديري المدارس النموذجية في الدولة. واعتبرت الوزارة أن استقلالية الميزانيات التشغيلية في هذه المدارس نموذج من الأجدى تعميمه على باقي المدارس الحكومية بعد إجراء دراسات مستفيضة عن تلك الخطوة. كما ترى أن المدارس النموذجية لديها فرص أفضل من غيرها للعب دور بارز في سدّ الفجوة الحاصلة بين التعليم الثانوي والتعليم الجامعي في الدولة، وبالتالي تخفيف الكلفة العالية التي يتطلبها إعادة تأهيل الطلبة للتمكن من دخول الجامعة.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©