الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

الاتحاد الأوروبي يصعِّد العقوبات الأحد المقبل

الاتحاد الأوروبي يصعِّد العقوبات الأحد المقبل
12 مايو 2011 00:01
أعلن الاتحاد الأوروبي امس عن عزمه درس تصعيد العقوبات ضد سوريا بحيث تشمل الرئيس بشار الاسد خلال الايام المقبلة. في وقت اعلنت روسيا معارضتها اي نقاش للوضع في سوريا التي تتواصل فيها الاحتجاجات داخل مجلس الامن. وقالت مسؤولة الشؤون الخارجية في الاتحاد الاوروبي كاثرين آشتون "ان الاتحاد سيعيد النظر في العقوبات بحق النظام السوري يوم الأحد المقبل على أقرب تقدير لممارسة اكبر قدر ممكن من الضغط السياسي على الاسد". واضافت آشتون بعد يوم من سريان اللائحة الاولى للعقوبات التي ضمت 13 مسؤولا سوريا بينهم ماهر شقيق الرئيس "انا لست متسامحة بشأن سوريا وأؤكد لكم عزمي على ممارسة اكبر قدر من الضغط السياسي على سوريا"، واضافت "بدأنا بـ13 شخصا متورطين مباشرة في القمع العنيف للتظاهرات وسنعود الى القضية هذا الاسبوع". وقال زعيم نواب الخضر دانيال كوهين بنديت "ما الذي يمنع أوروبا من إدراج الأسد على اللائحة? ما هي الدول التي تمنع الاتحاد الاوروبي من اتخاذ القرار المعقول الوحيد"، واضاف "لن يكون هناك حل في سوريا إلا عندما يتنحى الاسد عن الحكم". وقال زعيم المجموعة الليبرالية الديموقراطية جي فرهوفتسادت "ان انزال عقوبات بـ13 مسؤولا امر سخيف"، وتابع "فلنكن واقعيين، سوريا تيان انمين عربية وبشار الاسد حاليا يعتبر اعنف الطغاة في العالم العربي". بينما قالت اشتون ان مناقشات كثيرة حصلت واختلفت الاراء لكن لا يمكنها ان تقدم لائحة الدول التي تعارض ادراج بشار الاسد على لائحة العقوبات"، وقالت إن الاتحاد وجه له التحذير لإنهاء العنف ضد المتظاهرين. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية أندرياس بيشكه إنه جرى استدعاء سفراء سوريا في ألمانيا والعديد من الدول الأوروبية الأخرى، واضاف ان هناك حلقة ثانية من العقوبات ضد دمشق في حال لم يتوقف على الفور القمع الدموي من قبل قوات الأمن ضد المعارضة. واضاف "إن أعلى صفوف القيادة السورية بما في ذلك الأسد سوف تتأثر بشكل مباشر هذه المرة إذا لم تنته أعمال القمع". من جهة ثانية، اكد مصدر في وزارة الخارجية الروسية امس ان بلاده لا تريد اجراء مناقشة في مجلس الامن حول الوضع في سوريا، واضاف في تصريح اوردته وكالة انترفاكس "يجب عدم مناقشة الوضع في سوريا في مجلس الامن..انه امر بديهي". واضاف "ان المعارضة السورية مسؤولة عن العنف لذلك فان الوضع ليس كما هو في ليبيا حيث تحرك القوات الحكومية ادى الى تصعيد المواجهات". وقال المصدر الذي طلب عدم كشف هويته "هناك في سوريا الوضع مختلف تماما..المعارضة ليست سلمية منذ البداية". من جهة أخرى تعرضت صفحة البرلمان الأوروبي على موقع فيسبوك امس إلى هجوم قراصنة سوريين من أنصار الرئيس بشار الأسد بعد أن أقر الاتحاد الأوروبي عقوبات ضد 13 شخصا من المقربين إليه. وقال متحدث باسم البرلمان “إن الهجوم لم يؤثر على عمل خوادم البرلمان الأوروبي”. وقال جهاز الإعلام في البرلمان الأوروبي على صفحته على فيسبوك “إننا نحقق في ما حدث حيث يبدو أن هجمات مشابهة استهدفت مؤسسات أخرى كالبيت الابيض ما يشير الى عملية منسقة”. واضاف انه تعرض لموجة ضخمة من التعليقات المؤيدة لبشار الاسد وحكومته بصورة كثيفة التواتر ومن عدد محدد من متصفحي الانترنت. وتابع “انه بالرغم من أن للمتصفحين حرية التعبير عن آرائهم على الصفحة فلا يمكننا القبول بهذا النوع من الهجوم”، موضحا انه قرر محو التعليقات المعنية.
المصدر: عواصم
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©