معتصم عبد الله (دبي)
وصف زبير بيه نجم الكرة التونسية السابقة، والمحلل الفني المعروف خسارة عُمان برباعية نظيفة أمام أستراليا في الجولة الثانية للمجموعة الأولى لكأس آسيا، والتي عصفت بآمال الأول في التأهل، وقادت الثاني إلى ضمان التأهل، بعد تصدره برصيد 6 نقاط، بالقاسية، خاصة بعد الأداء الجيد خلال الدقائق العشرين الأولى، وقال «نوعية الأهداف التي ولجت بشباك الحارس علي الحبسي، أكدت مشكلة الأخطاء البدائية، خاصة الهدف الأول الذي نتج من ركلة ركنية، الأمر الذي برهن على أخطاء التمركز».
ولفت إلى توقيت استقبال الأهداف، أكد أيضاً ضعف شخصية المنتخب العُماني، وعدم التوازن في الأداء رغم الاعتماد على ثلاثة محاور، وأضاف «استرعى انتباهي قرار المدرب بول لوجين بسحب المهاجم عماد الحوسني في توقيت مبكر، مقابل الاعتماد على المقبالي، الأمر الذي بدا وكأنه تخوف من المدرب من تلقي نتيجة كبيرة».
وذكر بيه أن المواجهة أكدت الفوارق الكبيرة بين المنتخبين، وقال «90? من الركلات الركنية للمنتخب الأسترالي ذهبت إلى رؤوس المهاجمين، لولا براعة الحارس علي الحبسي، والذي مثل الحسنة الوحيدة في الأداء خلال مباراة أمس»، ونوه بالمردود الذي قدمه البديل تومي يوريتش في خط هجوم المنتخب الأسترالي بعد مشاركته لـ35 دقيقة يؤكد أيضاً على الفوارق الكبيرة في الإمكانات الجماعية والفردية، بعد أن نجح الأخير في تسجيل هدف والحصول على أربعة إلى 5 فرص.
وجدد المحلل التونسي حديثه السابق بشأن جودة الأداء النسبية لعُمان في ثلثي الملعب ومعاناته المزمنة في الثلث الهجومي، والتي أكدتها حصيلة الفريق في مباراتي الجولتين الأولى والثانية، بعد أن فشل في تسجيل أي هدف في الوقت الذي استقبلت شباكه 5 أهداف في المباراتين.وحول أداء المنتخب الأسترالي، قال «كل المؤشرات توضح بجلاء جاهزية منتخب أصحاب الأرض والذي يتمتع لاعبوه بقوة بدنية هائلة، ويملك جهازه الفني العديد من الأوراق الرابحة في دكة البدلاء، بجانب التوازن الجيد في الأداء والذي كفل له تسجيل 8 أهداف في مباراتين مقابل هدف وحيد ولج شباكه في المباراة الأولى»، وأضاف «قد لا يكون المنتخب الأسترالي مرشحاً كبيراً للفوز باللقب ولكنه يبقى أحد المرشحين للنافسة».
عدد اليوم
