الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

الشباب هم الثروة الحقيقية

الشباب هم الثروة الحقيقية
2 نوفمبر 2008 02:34
منذ اللحظة الأولى التي تولى فيها المغفور له- بإذن الله تعالى- الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان حكم دولة الإمارات، اعتبر الإنسان هو الثروة الحقيقية لهذا الوطن، لذا سعى بكل جهده الى الارتقاء بكل نواحي الحياة في دولة الإمارات حتى يوفر للمواطن الحياة الكريمة· وخلال سنوات قليلة انتشرت المدارس لتعليم المواطنين والمقيمين، وتأسست جامعة الإمارات في مدينة العين التي كانت بداية لانتشار الجامعات في كل أنحاء الدولة، واهتم بالبعثات الخارجية حتى ينهل أبناء الدولة من العلوم الحديثة في شتى أنحاء العالم، كما اهتم بصحة المواطن والمقيم بإنشاء العديد من المستشفيات المجهزة بأحدث الأجهزة الطبية وبأكفأ الأطقم الطبية، فضلاً عن إنشاء المصانع، وشبكة الطرق الحديثة التي تربط كل إمارات الدولة، وغيرها من المشاريع التنموية التي حولت الإمارات إلى دولة عصرية بكل معنى الكلمة، دولة تضع الإنسان دائماً على سلم أولوياتها· كما كان اهتمام زايد كبيراً بتفعيل دور المرأة، على اعتبار أنها شريكة مع الرجل في إعداد جيل من المواطنين القادرين على خدمة وطنهم بكل تفان وإخلاص، وكان يردد دائماً أن المرأة جزء لا يتجزأ من خطط الدولة التنموية، وأنها يجب أن تتاح لها الفرصة لكي تلعب دوراً أساسياً وحيوياً في الارتقاء بالمجتمع، وكان من نتاج ذلك أن تقلدت المرأة عدة مناصب من بينها منصب الوزير، كما أن تلك الجهود مهدت الطريق لدخول المرأة المجلس الوطني حتى تساهم في مناقشة قضايا وطنها وحل المشاكل التي يمكن أن تواجه المواطنين· وشملت رعاية زايد كل بقعة في دولة الإمارات، ولم تكن المناطق النائية خارج حساباته واهتماماته، وسعى بكل الجهد لتوفير سبل الحياة الكريمة لأبناء تلك المناطق التي ظلت لسنوات طويلة، قبل زايد، تعاني الكثير دون أن يستمع أحد إلى معاناتها· نصف الحاضر وكل المستقبل لأنه كان يؤمن بأن الشباب هم نصف الحاضر وكل المستقبل، أولى المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان اهتماماً كبيراً بقطاعي الشباب والرياضة من خلال دعمه المعنوي والمادي لهذا القطاع الحيوي، فحققت رياضة الإمارات العديد من الإنجازات والبطولات من بينها التأهل لنهائيات كأس العالم لكرة القدم عام 1990 في إيطاليا· ومن ينسى تلك اللحظة الرائعة عندما عاد أبناء زايد من سنغافورة عام 1989 بعد تأهلهم للمونديال وتوجهوا مباشرة من المطار للقاء الوالد زايد في مدينة العين ليهدوه ذلك الإنجاز التاريخي الكبير؟· ومن ينسى افتتاح الشيخ زايد دورة الخليج السادسة لكرة القدم في أبوظبي، وحضوره مهرجان بطولة العالم للقدرة حيث كان أوبريت ''كأس العرب'' هدية متواضعة من المشاركين إلى زايد الخير؟· ومن ينسى دعمه اللامحدود للرياضات التراثية الخاصة بالهجن والخيول والرياضات البحرية، وحرصه الدائم على تثمين جهود أبنائه الرياضيين المتميزين ومن بينهم محمد خليفة القبيسي الذي نال شرف استقبال الشيخ زايد له بعد عودته من المكسيك ببطولة العالم للبولينج، وكذلك المونديالي علي بوجسيم الذي استقبله زايد قبل سفره إلى أميركا للمشاركة في نهائيات المونديال عام ،1994 وغيرهما من أبطال الوطن الذين شرفوا الرياضة الإماراتية في المحافل الدولية؟
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©