2 نوفمبر 2008 02:36
أكد معالي علي الشرفا مدير ديوان الرئاسة سابقاً أن ذكرى وفاة زايد ''ليست مناسبة للحزن والأسى على رحيل قائد فذ ونموذج نادر من البشر، بل هي في المقام الأول مناسبة يجب أن يتوقف عندها الوطن بكل فئاته يسترشد من خلالها العبر ويستلهم الحكمة من مواقف القائد الذي مهد الأرض واعتنى بالغرس، فحصد الحب في قلوب البشر في مشارق الأرض ومغاربها''·
ويشير الشرفا إلى أن التخطيط للمستقبل كان الركيزة الأساسية التي يعتمد عليها فكر زايد، فأنشأ ''مجلس التخطيط'' في عام ،1968 والذي أخذ على عاتقه وضع خطة متكاملة لتنفيذ طموحات القائد وترجمتها على أرض الواقع ''فبدأت دائرة الإعمار بتنفيذ ما رسم لها من مشاريع، في مجال الطرق والكهرباء والماء والتعليم، حيث لم تكن تلك الأمور موجودة على الإطلاق آنذاك· كما اتجه زايد إلى رفع مستوى المعيشة، فمنح الأراضي التجارية للمواطنين، وأمر بتنفيذ المشاريع الإسكانية التي تم توزيعها مجاناً عليهم· وكان همه الأكبر دائماً كيف يمكن أن يحقق للمواطن حياة كريمة مستقرة، يتمتع بما أفاء الله عليه من ثروات''·
ولفت الشرفا الى أن رصد التاريخ الإنساني يظهر شخصيتين متميزتين من شخصيات العظماء: شخصية يصنعها التاريخ، وشخصية تصنع التاريخ
المصدر: أبوظبي
عدد اليوم
