السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

4?5 مليون درهم جوائز سباق «غناضة» لـ «الشراعية 60 قدماً»

4?5 مليون درهم جوائز سباق «غناضة» لـ «الشراعية 60 قدماً»
21 مايو 2014 22:49
نبيل فكري (أبوظبي) قرر مجلس إدارة نادي أبوظبي للرياضات الشراعية واليخوت، في اجتماعه الذي عقده برئاسة أحمد ثاني مرشد الرميثي، رئيس مجلس الإدارة، نائب رئيس اتحاد الشراع، رفع قيمة الجوائز المخصصة للجولة الثالثة من سباقات القوارب الشراعية فئة 60 قدماً، والتي تقام يوم 31 مايو الحالي وتحمل اسم «سباق غناضة»، إلى 4 ملايين و500 ألف درهم، تخفيزاً للمشاركين، وتقديراً لدعمهم لمختلف السباقات التي ينظمها النادي، الأمر الذي ساهم في تعزيز الرياضات البحرية عموماً والشراعية فئة 60 قدماً على وجه الخصوص. ومن بين الجوائز المقدمة للفائزين في السباق، رصدت اللجنة المنظمة خمس سيارات للخمسة الأوائل، وهي المرة الأولى التي تبلغ فيها الجوائز هذا المدى، بعد النجاح اللافت الذي شهدته سباقات تلك الفئة في الفترة الأخيرة، ومن المقرر أن يقام السباق لمسافة 30 ميلاً بحرياً، ويحمل اسم «غناضة»، وهي إحدى الجزر شرق العاصمة أبوظبي. حضر اجتماع مجلس إدارة نادي أبوظبي للرياضات الشراعية واليخوت: أحمد ماجد المهيري، نائب رئيس مجلس إدارة النادي، أحمد سعيد الرميثي، عبدالله محمد العبيدلي، وطارق محمد المهيري أعضاء مجلس الإدارة، إضافة إلى ماجد عتيق المهيري، المدير التنفيذي للنادي، الذي قدم تقريراً وافياً للمجلس عن الأداء الإداري للنادي خلال الفصل الأول من الموسم، كما أطلع المجلس على تقييم الفعاليات المختلفة وحجم المشاركات، والفعاليات المرتقبة. وكان النادي قد نظم آخر سباق للقوارب الشراعية فئة 60 قدماً ضمن فعاليات مهرجان الغربية للرياضات المائية، الذي أقيم على شاطئ المرفأ برعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في المنطقة الغربية، وسط مشاركة 1700 بحار من جميع أنحاء الدولة، وجاء السباق قوياً، وسط سعي البحارة إلى تجميع أكبر عدد ممكن من النقاط، للاستفادة منها في تحدي بطل الإمارات بعد إدراج نتائج المسابقة ضمن بطولة الإمارات في جولتها السابعة، التي يتم خلالها تجميع النقاط مع بقية الجولات الأخرى لتحديد الفائز باللقب. من ناحية أخرى، ناقش مجلس إدارة النادي في اجتماعه أداء النادي خلال الفصل الأول من الموسم، واطلع على نتائج الفعاليات كافة التي نظمها النادي، وتقرير الإدارة حول الأداء وما تم إنجازه، وأشاد المجلس بالدور الكبير الذي يلعبه الطاقم الإداري للنادي، والذي اكتسب خبرات تنظيمية هائلة من خلال الفعاليات الكثيرة التي نظمها النادي طوال الفترة الماضية. وأعرب أحمد ثاني مرشد الرميثي رئيس مجلس الإدارة رضاه التام، عما أنجزه النادي حتى الآن، وقال: نحن راضون عن الأداء في مختلف الفعاليات، وفي مدرسة الشراع بشكل خاص، التي حققت نجاحاً لافتاً، كما أشاد بالأداء الإداري للنادي، وقال: إن كوادر النادي رسمت أروع الصور في تنظيم الأحداث، لافتاً إلى أن الزيادة المطردة في أعداد المشاركين بمختلف البطولات، تعكس عملاً إدارياً هائلاً وثقة من منتسبي الرياضات البحرية في النادي وكوادره. وعن سباق القوارب الشراعية فئة 60 قدماً، والطفرة الكبيرة في الجوائز، قال أحمد ثاني مرشد الرميثي: إن مسابقة القوارب الشراعية فئة 60 قدماً تعتبر من أكبر السباقات البحرية التي يهتم بها عشاق الرياضات التراثية في الدولة وخارجها ولها جمهور كبير وحققت نجاحاً كبيراً بفضل توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، ودعم الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، مثمناً الدعم السخي للرياضة والرياضيين، خاصة الرياضات التراثية والبحرية. وأضاف الرميثي: نادي أبوظبي للرياضات الشراعية واليخوت يولي هذه المسابقات أهمية كبرى، خاصة أنها تضم أكبر شريحة من عشاق الأصالة والتراث والعراقة، ويحرص عليها جمهور كبير من المهتمين بالرياضات البحرية التراثية، مشيراً إلى أن نادي أبوظبي للرياضات الشراعية واليخوت يقوم بدوره في إحياء رياضة القوارب الشراعية وربط الشباب بالبحر وإكسابهم العديد من الخبرات الملاحية، مثل علاقة الشهور والقمر بحركة الأمواج والتحرك، حسب القراءات لمواقع النجوم واتجاه الريح والعديد من المصطلحات والخبرات. وأشاد الرميثي بدور الشركاء، وفي مقدمتهم مجلس أبوظبي الرياضي برئاسة سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، مؤكداً أن ما حققه النادي، جاء بفضل المساندة القوية والدعم الهائل من هذه المؤسسة الوطنية، التي حملت على عاتقها منذ سنوات مهمة الشراكة مع مختلف المؤسسات والهيئات الرياضية، سعياً إلى رسم واقع جديد لرياضة الإمارات عموماً والرياضة في العاصمة بشكل خاص، لتتبوأ مكانتها التي تستحقها. 200 طالب في مدرسة الشراع اختتمت مدرسة الشراع بنادي أبوظبي للرياضات الشراعية واليخوت موسمها الثاني، وسط نجاح لافت، خاصة في دوري الشراع الذي نظمه النادي بمشاركة منتسبي المدرسة، الذين ارتفع عددهم إلى 200 طالب ينتسبون إلى 11 مدرسة حكومية وخاصة. وكان نادي أبوظبي للرياضات الشراعية واليخوت قد أعلن عن انطلاق دوري المدارس لرياضات الشراع والتجديف في شهر يناير من العام الماضي، بعد أن اتفق مع شركة بريطانية عالمية تتولى إدارة مدرسة أبوظبي للشراع والتجديف، ويتمثل الهدف الرئيسي للنادي في المشاركة بأبطال إماراتيين في أولمبياد 2018، وحتى يتحقق هذا الهدف كان لابد من العمل على بناء قاعدة، تتيح الانتقاء منها. وبالتعاون مع مجلس أبوظبي الرياضي ومجلس أبوظبي للتعليم، تم الاتفاق في البداية مع ست مدارس لضم عدد من الطلاب الذين يتمتعون بموهبة في هذا الجانب، من سن 8 سنوات فما فوق، لتشكيل فرق باسم هذه المدارس في فئتي الأوبتمست والليزر، وكان التركيز على مدار ثلاثة شهور على تدريب هؤلاء الطلاب، ليكونوا مستعدين لانطلاق الدوري، وتقام المنافسات فيما بين الفرق بنهاية كل أسبوع. وكان ماجد عتيق المهيري المدير التنفيذي للنادي، قد أكد أن الرعاية بالطلاب شاملة، حيث يوجد مدرسون بالنادي لمتابعة الطلاب أعضاء الفرق دراسياً، حتى يعود الطالب من النادي وقد تدرب وأدى فروضه المدرسية، الأمر الذي يعتبر حافزاً للآباء للسماح لأبنائهم للانخراط في النشاط، دونما خوف من تأثيره على مستقبلهم الدراسي. ورصد النادي جوائز لأبطال هذا الدوري، حيث تحصل المدرسة الفائزة بالمركز الأول على 150 ألف درهم، و100 ألف لصاحب المركز الثاني، و75 للثالث، إضافة إلى 50 ألف درهم لكل مدرسة من المدارس المشاركة بالنشاط، والمشاركة متاحة للطلاب المواطنين والمقيمين، من أجل خلق جو من المنافسة، وبواقع 50 في المائة لكل طرف من الطرفين. ومن المقرر أن ينطلق الموسم الثالث لدوري الشراع في شهر سبتمبر المقبل، على أن ينتهي في شهر أبريل من العام 2015، وقد أشاد مجلس إدارة النادي بالنجاح الكبير لمدرسة الشراع ودورها في تجهيز قاعدة ثرية من المتسابقين في الرياضات البحرية، يكونون نواة للمنتخبات الوطنية. البحارة من 20 إلى 25 تعد سباقات القوارب الشراعية فئة 60 قدماً من السباقات المكملة لفئة 22 قدماً و43 قدماً، وتتميز هذه الفئة بشراعين للإبحار، وتحملها أكثر للعوارض البحرية والأمواج، وتكون مسافة السباق ما بين 30 إلى 50 ميلاً بحرياً في الغالب، وتجرى السباقات في الإبحار الطويل والمتوسط، حيث يتكون عدد البحارة من 20 إلى 25 بحاراً، وتكون الأعمار مفتوحة للمشاركين. وتعتبر المراكب الشراعية والمحامل 60 قدماً إحدى وسائل المنافسة والترفيه والتعريف في التراث الإماراتي، ولعب المزج بين التراث والرياضة دوراً كبيراً في الارتقاء بهذه السباقات وعزز انتشار شعبيتها بين المتسابقين، خاصة أن الإمارات تشتهر بمسابقات بفئة القوارب الخشبية الشراعية وتضم أبوظبي ودبي والشارقة ورأس الخيمة أكثر من ألف مركب شراعي، تتراوح مقاساتها بين 60 قدماً و43 قدماً، حيث يعمل أبناؤها على الاهتمام الكبير بالقوارب الشراعية، وإحياء دورها في الحياة. وجاءت إضافة سباق القوارب الشراعية ضمن بطولة بطل الإمارات لتترك أثراً كبيراً في زيادة قوة المنافسة بين المتسابقين الراغبين في خوض المنافسات بهدف الحصول على اللقب، وهو ما أضفى قوة إلى المنافسة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©