الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

شاي وقهوة وبخور وكحل من نواة التمر

شاي وقهوة وبخور وكحل من نواة التمر
23 يوليو 2010 00:06
حملت الدورة السادسة لمهرجان ليوا للرطب 2010 لعشاق النخيل العديد من الابتكارات الإماراتية الجديدة المصنوعة من التمر والنخيل، بحسب بيان صحفي. ومن أهم تلك الابتكارات ما قدمته نورا المزروعي التي أبدعت الكثير من الأشياء مثل القهوة، البن التركي، الشاي، الشاي المفيد للكلى، البخور، منظف الأسنان وكلها مصنوعة من نواة التمر، ومضاف إليها بعض المواد الطبيعية. وقالت نورا إن شروط المشاركة في السوق الشعبي العام الماضي، والتي اشترطت أن تكون المعروضات مصنوعة من النخيل هي التي دفعتها للتفكير في ابتكار هذه الأشياء، حيث قدمت في محلها السنة السابقة كل ما تجيد صناعته؛ لهذا بدأت التفكير في أصناف جديدة تشارك بها هذا العام، وتكون جميعها منتجات يدوية مصنوعة من النخيل، فهداها تفكيرها إلى هذه الأشياء التي توصلت إليها تباعاً، وقامت بتجريبها بنفسها قبل أن تبدأ باستخدامها في منزلها وتقديمها لأسرتها التي أعجبت بهذه المنتجات وأقبلت عليها مما شجعها على التقدم بها لمهرجان ليوا للرطب 2010. وعن طريقة صناعة هذه المبتكرات، قالت نورا إنها تصنع القهوة من نواة التمر، حيث تبدأ بغسلها جيداً ثم تجفيفها وطحنها ثم يتم تحميصها بعد ذلك ويخلط معها الهيل والزعفران والقرنفل، أما القهوة التركية فتتم صناعتها من مسحوق النواة مع الـ”كوفي ميت” والبندق. وأضافت أنها تصنع شاي التمر من ناتج طحن نواة التمر بعد خلطه بالنعناع والزنجبيل، أما الشاي المفيد للكلى فعبارة عن مسحوق النواة المخلوط بالشعير والحلبة، في حين يستخدم مسحوق النواة المخلوط بالقرنفل والملح في صناعة منظف الأسنان. أما الكحل فيتم تصنيعه من نواه التمر بعد تحميرها وطحنها والبخور يصنع من مسحوق النواة بعد خلطه بالمسك وبعض العطور الفرنسية. وأكدت نورا المزروعي أن عملية التصنيع تتم وفق نسب معينة تحتفظ بها لنفسها، وعما إذا كانت تفكر في تصنيع هذه المبتكرات بشكل موسع لتطرحها في الأسواق بشكل تجاري، قالت إنها تتمنى ذلك، خصوصاً بعد أن أثنى جميع من قام بتجريب هذه المنتجات على مذاقها وجودتها، بالإضافة لفائدتها الصحية الكبيرة، حيث إنها مصنوعة، كما شرحت، من مواد وأعشاب طبيعية كلها مفيدة للجسم على عكس المنتجات الموجودة بالأسواق والتي ثبت علمياً أن لبعضها آثاراً سلبية على الصحة العامة للشخص. ولفتت إلى أن الإنتاج التجاري يحتاج لإمكانات مادية وخبرات واسعة في التصنيع بكميات كبيرة والتسويق بعد ذلك.
المصدر: المنطقة الغربية
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©