السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

خلدون المبارك: «سيتي فوتبول جروب» المشروع الأكبر والأنجح عالمياً

خلدون المبارك: «سيتي فوتبول جروب» المشروع الأكبر والأنجح عالمياً
21 مايو 2014 22:50
محمد حامد في إطلالته السنوية التي يرصد خلالها حصاد موسم كامل، ويكشف عن طموحات موسم قادم، أكد معالي خلدون المبارك رئيس مجلس إدارة مانشستر سيتي المتوج بلقبي الدوري الإنجليزي والكابيتال ون، أن مشروع «سيتي فوتبول جروب» الذي يضم مانشستر سيتي، ونيويورك سيتي، وسيدني وغيرها من الأندية التي سوف تنضم للمجموعة العالمية، سيكون من أكثر المشاريع الكروية نجاحاً على المستوى العالمي، وأكد المبارك أن سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة مالك مان سيتي، يقف بقوة خلف هذا المشروع العالمي ليكون الأكبر من نوعه والأكثر نجاحاً على المستويات كافة، سواء كروياً أو جماهيرياً أو اقتصادياً. وأضاف رئيس مجلس إدارة مان سيتي في مقابلة مع الموقع الرسمي للنادي: «نحن لا نعترف بالوعود البراقة، بل بالخطط الواضحة التي يتم تنفيذها على أرض الواقع وفقاً لإطار زمني معروف ومحدد، ورؤية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان تقوم على ذلك، فقد بدأنا مشروع مان سيتي منذ 6 سنوات، والآن نرى بأعيننا ويرى العالم بأسره أن خططنا تحقق نجاحاً لافتاً، والرائع في الأمر أنه نجاح داخل وخارج الملعب، أي على المستوى الكروي، وكذلك من الناحية الاقتصادية والجماهيرية». وتابع: «حقق مان سيتي نجاحات مبهرة كروياً وجماهيرياً، وهو على وشك الدخول في دائرة الربح المالي الموسم المقبل، كما أننا نقدم قصة نجاح أخرى في الولايات المتحدة، من خلال فريق نيويورك سيتي، فالمدينة رائعة والجماهير هناك في قمة الحماس للتجربة الجديدة الواعدة بالنجاح الفائق، وهو ما يحدث كذلك في أستراليا وتحديداً مع فريق سيدني، لدينا مشروع كبير وهو سيتي فوتبول جروب، وهو مشروع عالمي متكامل، كما أن لدينا شراكة مع مؤسسات عالمية منتشرة في كل مكان، سواء في أوروبا، أو أميركا الجنوبية، وكذلك في آسيا والشرق الأوسط، وهناك مكاتب لسيتي ولهذه المجموعة الكبيرة في كافة أرجاء العالم، لقد أصبح اسم سيتي أيقونة عالمية كروياً وجماهيرياً واقتصادياً، ومشروع سيتي فونتبول جروب سيكون الأكبر من نوعه، ونسعى لأن نجعله الأكثر نجاحاً». موسم سيتي حينما تحدث المبارك عن موسم مان سيتي، قال: «هو موسم صعب ولكنه ممتع في الوقت ذاته، بدأنا الرحلة بتعيين مانويل بيليجريني في منصب المدير الفني، لقد كان واحداً من أفضل القرارات وأهمها، فهو مدرب ناجح ومناسب لنا بجميع المقاييس، لديه فلسفة كروية رائعة تتفق مع رؤيتنا، حيث الكرة الهجومية الجميلة، والدفاع الجيد في الوقت ذاته، كما أنه ناجح بمقاييس الفوز بلقبين في موسم واحد». وعن اللحظات الرائعة والأخرى المحبطة في مسيرة سيتي على مدار الموسم، قال: «من أهم وأسعد اللحظات الفوز على مان يونايتد، والبايرن في ألمانيا في دوري الأبطال، لقد كان فوزاً يحمل الكثير من المعاني بالنسبة لنا، وكذلك انتزاع لقب الكابيتال ون، وبالتأكيد الفوز على إيفرتون الذي أعادنا للقمة وجدد آمالنا في الفوز بالدوري، ومباراة وست هام في نهاية الموسم التي شهدت تتويجنا باللقب، أما عن اللحظات الصعبة فكانت الهزيمة من البايرن بملعب الاتحاد إحداها، وكذلك الدقائق الأخيرة في مباراتنا أمام تشيلسي يستامفورد بريدج، والتعادل بين جماهيرنا مع سندرلاند». مكالمة مؤثرة وعاد رئيس مجلس إدارة مان سيتي للحديث عن انطباعاته عن موسم معانقة مجد «البريميرليج»، والموقف الذي لا ينساه عقب التعادل أمام سندرلاند، فقال: «كان الإحباط حاضراً عقب التعادل أمام سندرلاند، وبعد خروجي من الملعب عقب المباراة تلقيت مكالمة من سمو الشيخ منصور، الذي بدا متفائلاً وقال لي إن سيتي سوف يتوج بلقب الدوري ويتجاوز آثار هذه المباراة المحبطة، لقد كانت ثقته كبيرة، ولديه طاقة أمل مستمرة على الرغم من حالة الصعود والهبوط التي أحاطت بالفريق على مدار موسم كامل شاق، سمو الشيخ منصور سعيد وفخور بكل ما حققناه في تجرتنا الناجحة مع مان سيتي سواء على المستوى الكروي داخل الملعب، أو خارجه على صعيد الاستثمار الناجح في النادي، نحن جميعاً نشعر بالفخر لما تحقق وتم إنجازه على مدار 6 سنوات، ولدينا ثقة في أن المزيد من النجاحات قادمة في الطريق». وعن الأهداف الأجمل في مسيرة سيتي طوال الموسم، قال إن هدف أجويرو في تشيلسي، وكذلك يايا توريه في مباراة الكابيتال ون، وكذلك هدفه في مرمى أستون فيلا الذي شهد سيطرته على الكرة من منتصف الملعب حتى شباك الفريق المنافس كان مبهراً، وكذلك هدف إدين دجيكو برأسه في شباك إيفرتون كان رائعاً. وأشاد معالي خلدون المبارك بقدرات سيتي الهجومية، وتقديم كرة قدم جذابة، كان حصادها 156 هدفاً في جميع المسابقات في موسم واحد، وهو الأمر الذي يؤكد أن قرار ألاستعانة بالمدرب التشيلي مانويل بيليجريني كان صائباً تماماً، مضيفاً: «كنت أتمنى أن نسجل المزيد من الأهداف في المباراة الأخيرة في الدوري أمام وستهام لكي نحقق الرقم القياسي كأفضل فريق أحرز أهدافاً في موسم واحد بالدوري الإنجليزي، ولكي يظل رقم الـ 156 هدفاً في مختلف المسابقات خير دليل على أن سيتي أصبح أكثر أندية العالم جاذبية في الأداء، لدينا مدرب يقدم كرة قدم فعالة وجميلة في نفس الوقت، كما أنه يقود الفريق للحصول على البطولات، ولك بطريقتنا الخاصة التي تعتمد على الفكر الهجومي، والدفاع القوي في الوقت ذاته». المستقبل واعد وأبدى معالي خلدون المبارك ثقته في قدرة سيتي على تحقيق نجاحات كبيرة على مستوى دوري الأبطال في المواسم المقبلة، مشيراً إلى أن خبرات المشاركة في البطولة القارية المواسم الفائتة سوف تظهر في المرحلة المقبلة، بفضل الخبرة التراكمية الكبيرة التي يملكها الفريق في الوقت الراهن، كما أشاد بخطوة التأهل إلى دور الـ 16 للمرة الأولى في تاريخ النادي، فضلاً عن تقديم نفسه كبطل للدوري الإنجليزي عامي 2012 و2014، وحصوله على 3 كؤوس محلية أخرى. وعن صفقات الصيف، قال: «لدينا رؤية واضحة فيما يخص الأسماء التي سوف ترحل عن النادي وتلك التي سوف نحصل على خدماتها، والأمر يتم بصورة احترافية من خلال رؤية كروية تنحاز لمصلحة الفريق، وترتكز على تطوير الأداء، أريد أن أشكر بعض النجوم مثل جوليون ليسكوت الذي خدم النادي بكل إخلاص، وكذلك جاريث باري، وأتمنى لهما التوفيق في مشوارهما المقبل». كما أشاد بأكاديمية النادي والعمل الذي يتم على أرض الواقع لتنمية قدرات المواهب الشابة، وأبدى تفاؤله بمستقبل النادي الذي سوف يعتمد على هذه الوجوه الشابة في غضون 5 إلى 7 سنوات. وفي إطار الرد على عقوبات الاتحاد الأوروبي «يويفا»، أشار رئيس مان سيتي إلى أن النادي يسير بصورة جيدة على المستوى الاقتصادي، وهو على وشك تحقيق ربح مالي في المرحلة المقبلة، مؤكداً في الوقت ذاته أن مان سيتي لا يواجه ديوناً أو أعباءً مالية من أي نوع، في ظل النجاحات التي يحققها كروياً ومالياً وجماهيرياً. وأضاف: «خلال هذا العام سوف نحقق توازناً بين النفقات والدخل المالي، والعام المقبل سوف نبدأ مرحلة جني المكاسب والأرباح، وهو ما يشجعنا على الاستمرار في الاستثمار، تركيزنا في المستقبل على الاستثمار في مواهبنا الشابة، مشروع سيتي مستمر وطموح، أؤكد أن ديون سيتي صفر، هذه هي الحقيقة حتى لو كان الأصدقاء في الاتحاد الأوروبي يرون شيئاً آخر، لديهم رؤيتهم ولدينا رؤيتنا، ولن نتوقف عن اتخاذ جميع الخطوات التي تخدم النادي الآن وفي المستقبل، نعلم جيداً أن لدينا النموذج الصحيح في إدارة هذا النادي من كافة النواحي، ولن نتراجع عن استراتيجيتنا التي تسير بصورة صحيحة». واختتم المبارك: «سيتي الآن لديه مجموعة من أفضل نجوم العالم، وبنية تحتية رائعة هي الأفضل في أوروبا سواء الملاعب أو غيرها من التجهيزات، لقد تسلمنا هذا النادي وهو في حالة سيئة، سواء من ناحية الديون، أو البنية التحتية المتواضعة، إنه الآن وبعد 6 سنوات من بين أفضل أندية أوروبا ومن أكثرها نجاحاً على مستوى التجهيزات والقدرة على الظفر بالبطولات، والجماهيرية، وكذلك من الناحية الاقتصادية والمالية».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©