السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

ممثلو مناطق خاضعة للقذافي يؤكدون انضمامهم للثورة

12 مايو 2011 00:14
جدد ممثلو حوالي 25 بلدة ومدينة جنوب ووسط وغرب ليبيا بينها العاصمة طرابلس، تأييدهم أمس للمجلس الوطني الانتقالي في ليبيا، مؤكدين أن الثورة ضد نظام العقيد معمر القذافي تحتدم في العاصمة، قائلين إن المواجهات بين الثوار والقوات الحكومية مستمرة يومياً. من جهتها، أعلنت مسؤولة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون أمس، أن الاتحاد سيفتح مكتباً في بنغازي معقل الثوار الليبيين، لدعم معارضة نظام القذافي وتعزيز المجتمع المدني، في حين بدأ محمود جبريل المسؤول البارز في المجلس الانتقالي المعارض زيارة إلى واشنطن، حيث يجري لقاءات مع عدد من أعضاء الكونجرس في مقدمتهم رئيس لجنة الشؤون الخارجية بالشيوخ السناتور جون كيري، بحسب ما أعلن مكتب الأخير. وأكد ممثلو المدن والقبائل الليبية وأبرزهم من طرابلس، في مؤتمر بالدوحة أمس، مشاركتهم في اجتماع مع المجلس الانتقالي يعقد في بنغازي غداً الجمعة للتأكيد على وحدة البلاد، فيما دعا أحد أقارب الزعيم الليبي، قبليته (القذاذفة) للانضمام للثورة، وقال محمد عبد العزيز الورفلي المتحدث باسم المجلس في مؤتمر صحفي عقد عقب الاجتماع إن "طرابلس ثائرة.. كل يوم تشهد مواجهات عنيفة، الأمس وقبل الأمس.. مواجهات في سوق الجمعة في القبضة وغيرها"، وذكر أن "طالبات جامعة طرابلس ألقين بياناتهن ورفعن الأعلام الخاصة بالثورة"، وأضاف "طرابلس رغم الحصار تشهد عمليات نوعية جداً وسوف تكون من يضرب الضربة القاضية كما في الملاكمة"، وعن اجتماع غد الجمعة في بنغازي قال إن "المجلس هو الممثل الشرعي والوحيد لكل مناطق ليبيا، وممثلو مناطق الغرب والجنوب والوسط يريدون أن يقولوا إننا جميعا تحت لواء المجلس الانتقالي وجميعنا واحد". وأكد المشاركون في اجتماع الدوحة في بيان "مواصلة التحامنا مع انتفاضة 17 فبراير.. وولاءنا للمجلس الوطني الانتقالي برئاسة المستشار مصطفى عبدالجليل"، وذكر المشاركون أنهم يمثلون "مجالس محلية" ستتولى المرحلة الانتقالية بعد "سقوط نظام القذافي"، وشارك أيضا في الاجتماع وزير الدولة القطري للشؤون الخارجية أحمد عبدالله آل محمود. ويسيطر الثوار في ليبيا على شرق البلاد في حين تبقى المناطق الغربية بأيدي قوات القذافي، وقال ممثل طرابلس خلال الاجتماع "نعلن وقوفنا وصمودنا والتفافنا حول القيادة الشرعية لليبيا ومجلسنا الوطني الانتقالي"، وأضاف "شعبنا يستعد لدفع الثمن الباهظ للتصدي ولإنهاء هذا النظام". من جانبه، أكد محمد سيد قذاف الدم أحد أقارب القذافي، تأييده للثورة ودعا الليبيين إلى الانضمام إليها، وقال سيد قذاف الدم الذي كان مسؤولاً عن استثمارات النظام الليبي في روما "رسالتي لقبيلتي القذاذفة ألا تصدقوا الترهات التي تسمعونها من النظام". وأضاف قذاف الدم الموجود في الدوحة والذي شارك في جانب من الاجتماع "ادعوا الجميع إلى الانضمام للثورة وخصوصاً قبيلة القذاذفة". إلى ذلك، أبلغت أشتون نواب البرلمان الأوروبي قولها "اعتزم فتح مكتب في بنغازي حتى نستطيع المضي قدماً في مسألة دعم المجتمع المدني والمجلس الانتقالي"، وأوضحت أن ذلك يهدف أيضاً إلى دعم اصلاح القطاع الأمني وتقديم المساعدة في مجال الصحة والتربية والأمن على الحدود، وقالت إن أجهزتها أجرت عدة اتصالات مع محمود جبريل، ورحب العديد من نواب البرلمان بإعلان أشتون بمن فيهم رئيس كتلة الاشتراكيين الديمقراطيين مارتن شولتس الذي اعتبر أن الاتحاد الأوروبي يتمتع "بمصداقية أكبر من دول بمفردها".
المصدر: عواصم
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©