ميامي (أ ف ب) ـ وجهت إلى متقاعد في شرطة تامبا تهمة القتل غير العمد بعدما قتل أمس الأول في قاعة سينما في فلوريدا رجلاً في الثالثة والأربعين كان يأخذ عليه إرساله رسائل قصيرة من هاتفه خلال عرض الفيلم.
وأفاد شهود عيان بأن اللهجة تصاعدت بين الرجلين لأن الضحية تشاد أولسون كان يستخدم هاتفه، ويكتب رسائل نصية قصيرة خلال عرض فيلم مارك والبرغ «لون سورفايفر». ويبدو أن الضحية رمت الفوشار على كورتيس ريفز قبل أن يطلق هذا الأخير رصاصة إلى صدره. وقال ريتشارد اسكوبار محامي كورتيس ريفز، وهو متقاعد يبلغ الحادية والسبعين على ما نقلت محطة «ان بي سي» التلفزيونية، إنه طلب من القاضية الإفراج عن موكله بكفالة نظراً إلى سنوات خدمته في شرطة تامبا وتوليه إدارة الأمن في متنزه ترفيهي. وقال اسكوبار دفاعاً عن ريفز «طوال حياته حمى الناس من أشخاص يرتكبون جرائم. وهو لا يشكل أي خطر على السكان». إلا أن القاضية لين تيبر لم تقتنع وأمرت بإبقاء المتهم موقوفاً. وفلوريدا هي الولاية الأميركية التي تعد أكبر الولايات في عدد الأسلحة النارية، إذ يحمل أكثر من مليون شخص إجازة حمل سلاح.
عدد اليوم
