الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

طلاب50 جامعة عربية يتنافسون في الترويج والتسويق للمهرجان

طلاب50 جامعة عربية يتنافسون في الترويج والتسويق للمهرجان
23 يوليو 2010 20:53
قبل أربع سنوات أطلقت مفاجآت صيف دبي برنامج مفاجآت صيف دبي للزمالة التدريبية، لإتاحة الفرصة أمام مجموعة من الطلبة المتميزين في أقسام التسويق وإدارة الأعمال من عشر دول في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للمشاركة في مفاجآت صيف دبي، مطلقة حدث تسويقي وسياحي كاد يكون الأهم في المنطقة. يقدم البرنامج للطلاب فرصة ذهبية لتعلم مهارات جديدة أثناء عملهم مع فريق عمل مفاجآت صيف دبي. ومن خلال مسابقة يتم اختيار عدد من الطلاب من بين مئات يتقدمون للفوز بالمشاركة فى هذا الحدث المهم، حيث يطرح كل منهم فيها أفكارا مبتكرة للترويج لمفاجآت صيف دبي في بلده. التقت «الاتحاد» عددا من هؤلاء الطلبة وإستمعت إلى رأيهم فى هذه التجربة... أسماء المراغي، طالبة في جامعة البحرين، وهي إحدى الفائزات، ترى أن التكنولوجيا أفضل وسيلة للتسويق لأنها أهم سمات هذا العصر. وتقول: هناك شغف بها في الوقت الراهن من كل فئات المجتمع، ويمكن عبرها الوصول إلى أي شخص، بالإضافة إلى الاهتمام بالسياح وتقديم عروض مغرية وحزم سياحية متكاملة، تريح الزائر وتجعل من إجازته فترة حقيقية للراحة والاستمتاع، بحيث يكون كل شيء مخططا له قبل مجيئه. وفي تقديري ان مهرجان صيف دبي ممتع، ويعد الأفضل على مستوى الخليج العربي على الإطلاق، خاصة أنه يتم خلال فترة الصيف، حيث يجذب الزوار الخليجيين إلى دبي لعدم وجود أية فعاليات أخرى خلال هذه الفترة في بلدان الخليج. وعموما تجربة المجيء لدبي، والمشاركة في هذا الحدث الهام جنباً إلى جنب مع فريق مفاجآت صيف دبي، خلال فترة التدريب على مدى أسبوعين، تمثل تجربة جديدة، أطّلعت خلالها على آلية تنظيم وتسويق المهرجان، وتعرفت على أصدقاء أحببتهم وكونت علاقات متينه معهم، وعشت فيها الحياة العملية ولأول مرة، من خلال تطبيق النظريات الشفهية التي ندرسها بالجامعة. تنوع الفعاليات رزان المصري طالبة بالجامعه الأردنية، تلخص انطباعاتها بالقول: يمكن زيادة الوعي في الأردن بل والبلدان العربية، بما يحصل في دبي من طفرة نوعية، وخاصة على صعيد المفاجآت والمهرجانات، عن طريق وضع أكشاك في الأماكن الحيوية التي تجد إقبالاً كبيراً من الناس، يحصلون عن طريقها على المعلومات اللازمة عن المهرجان والعروض المختلفة، بالإضافة إلى تشجيع السياحة لدبي خلال فترة مهرجانها الصيفي الكبير، وعبر تقديم عروض سياحية للزوار بشكل جذاب تتعدد فيها النشاطات الترفيهية والاجتماعية، اذ ان الناس في الأردن ليست لديهم فكرة وافية عن مفاجآت صيف دبي، والمهرجانات الأخرى. ترى رزان أن أجمل ما في صيف دبي ذلك التنوع في الفعاليات والنشاطات التي تجذب الزوار من مختلف أنحاء العالم، وهو ممتع ومنظم جداً ويهتم بإضفاء مزيد من الحيوية والتشويق على جميع الفعاليات، ويهتم بجميع الأعمار والجنسيات على اختلافها، ويقدم حزمة عائلية متكاملة للترفيه. تضيف: حظيت بفرصة رائعة لمقابلة أناس أصحاب خبرة عالية في مجال التسويق، وخاصة أشخاص عملوا لتسويق أضخم مهرجان عربي، وربما عالمي على الإطلاق، ومجيئي إلى هنا جعلني أوسّع من نطاق تفكيري، حيث وجدت أن التسويق عالم ممتد ولا نهايه له في الإبداع والتطور. الفئة الأصعب سبيكة الفزيع، طالبة بالجامعة الأميركية في الكويت، اقترحت ابتكار فعاليات جديدة تختص فئة المراهقين والشباب، لأنهم فى رأيها أصعب فئة يمكن إقناعها وجذبها، مثل عرض مسرحيات خاصة تمس اهتماماتهم، أو ألعاب تجذبهم، وتنظيم فعاليات وأنشطة متنوعة، وغيرها من الأفكار التي تساعد على ضم هذه الفئة إلى فئة زوار عالم مدهش، ومفاجآت صيف دبي، وكلّي ثقة بأن هذه الفكرة هي في غاية الأهمية. هي أيضاً تعتبر المهرجان اضخم حدث ترفيهي يعكس صورة دبي لدى العالم، ويظهر مدى اهتمامها بالتنمية والتطوير. تقول:أعتقد أن دبي قادرة على إضفاء المزيد من الجمالية والتطور والنجاح على جميع المهرجانات، لكنني أتوقع أن مهرجاناً ضخماً كهذا يحتاج إلى حركة إعلامية أكبر وأوسع خاصة خارج الإمارات. تؤكد سبيكه انها اكتسبت خبرة مهنية وتسويقية كبيرة، تعلمت من خلالها كيفية تنظيم المهرجانات الضخمة، والتسويق لها، وحظيت بفرصة الجلوس مع أكبر خبراء التسوق في العالم. تضيف: أحببت مجال عملي أكثر لأنني بت أراه أكثر متعة وأوسع آفاقاً، فبرأيي السبب الأول للتطور والازدهار والنجاح هو حسن التسويق. معرض عالمي يمنى عمرو، طالبة فى الجامعة الأميركية بالقاهرة. تقول: أفكاري تتمحور حول جزأين، الأول هو التركيز على ثلاث مجموعات تعتبر الأهم في المجتمع وهي العائلة، والشباب، والسياح، والاهتمام بالتسويق لها يتم من خلال التركيز على المناطق التي يتواجدون فيها بكثافة مثل: محطات المترو، وأهم المطارات العالمية، ومراكز التسوق الكبيرة، بالإضافة إلى التوجه للإنترنت عبر المواقع الشهيرة مثل الفيس بوك، كما يمكننا التسويق بشكل مباشر من خلال شركات السياحة، والشركات متعددة الجنسيات، وتقديم حزمة سياحية متكاملة بدءاً من حجز التذكرة والفندق، والجدول اليومي وحتى رحلة العودة. تضيف:اقترحت أيضاً ثلاث أفكار، مثل تنظيم أسبوع عالمي للموضة بدبي خلال فترة المهرجان، والاستفادة من موقع دبي على الخليج العربي لتنظيم مسابقات مائية وهوائية للمحترفين والهواة، وإقامة حفلات ليليلة ترفيهية على الشاطئ، والفكرة الثالثة تتلخص في إقامة معرض عالمي يعكس ثقافة كل بلد، بدءاً من تصميم الجناح إلى المأكولات والملابس والعملات وكل ما يتعلق بثقافة كل بلد. تثمير الإختلاف بدوره علي عبدالله، طالب فى جامعة السلطان قابوس، اقترح عدة استراتيجيات لكن الرئيسية منها كانت في توفير عروض خاصة لرجال الأعمال تزامناً مع انعقاد المؤتمرات والاجتماعات في دبي، لجلب عائلاتهم خلال فترة المفاجآت، وتوفير الجو المناسب للعمل والترفيه في آن واحد، حيث أن رجال الأعمال كثر في سلطنة عمان ودبي هي وجهتم الرئيسية والدائمة.يعتبر المهرجان حدثاً ضخماً وكبيرا جداً يرضي متطلبات أي زائر وسائح في العالم. يثمن التجربة ويقول :عملت عن قرب مع طاقم ذي خبرة عالية في مجال التسويق، واستفدت من وجودي مع زملائي من بلدان أخرى للتعرف أكثر على ثقافاتهم وطريقة تفكيرهم، مما يعطيني الفرصة لمعرفة أوجه الاختلاف في التسويق لكل بلد. اطلاق المبادرات من جانبها تقول ليلى سهيل، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للفعاليات والترويج التجاري: «يعد برنامج مفاجآت صيف دبي للزمالة التدريبية إحدى المبادرات الناجحة التي تم ابتكارها وإطلاقها من قبل المؤسسة، ودليل نجاحها لا يأتي من تزايد عدد الجامعات المشاركة سنوياً فحسب، بل من الشهرة الكبيرة التي أصبح يحظى بها هذا البرنامج في كافة دول المنطقة، بالإضافة الى الإهتمام الإعلامي الإقليمي بتغطية هذا البرنامج، وهو ما يصب في النهاية في مجرى تعزيز مكانة دبي كوجهة رائدة في مجال إطلاق المبادرات الإقليمية الخلاقة». تضيف: حقق البرنامج في دورته الخامسة الأهداف المرسومة له، لأننا نطمح كل عام إلى زيادة عدد الجامعات المشاركة والتي بلغ عددها في دورة العام الحالي أكثر من 50 جامعة من 10 أسواق رئيسية في المنطقة، بعد أن كان عددها في دورة العام 2006، وهو العام الذي شهد إطلاق البرنامج، 4 جامعات فقط من بلدين. كما شهدنا هذه السنة مشاركة الجمهورية العربية السورية للمرة الأولى في البرنامج، والتي تعتبر إضافة قيّمة كونها تحتضن جامعات ومؤسسات تعليمية عريقة على المستوى الأكاديمي. تردف سهيل: توجد شروط للمشاركة في هذا البرنامج حيث أننا نقوم بدعوة الجامعات التي تضم اختصاصات التسويق وإدارة الأعمال، والتي تقوم بدورها بترشيح ستة من أفضل الطلاب الدارسين في هذه الأقسام من السنتين الثالثة والرابعة، فنقوم بالتالي بإرسال ملفات لهم تتضمن استمارات وملفات تسويقية وغيرها من المستندات لإتمام إجراءات المشاركة، ونطلب منهم أن يقوموا بتعبئة هذه النماذج والإجابة على السؤال التالي: «ما الذي ستغيره في نشاطات مفاجآت صيف دبي 2011 إذا أصبحت رئيس قسم التسويق؟» حيث يطلب من الطلاب تقديم أفكار جديدة ومبتكرة ليستمر الحدث الصيفي الأبرز في المنطقة في تحقيق نجاح أكبر في دورة العام 2011. وتوضح ان البرنامج ساهم في تعزيز مكانة مفاجآت صيف دبي، وجعله حدث التسوق والترفيه الصيفي الأبرز في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إضافة إلى مساهمته في تعزيز علاقات المجتمع مما أدى إلى حصول مكتب مهرجان دبي للتسوق (مؤسسة دبي للفعاليات والترويج التجاري حالياً) على جائزة السياحة والسفر خلال حفل توزيع جوائز «إيبرا جولدن وورلد» الذي أقامته الجمعية العالمية للعلاقات العامة في لندن في شهر يونيو من العام 2008.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©