ميلانو (رويترز) - امتزجت احتفالات يوفنتوس بالفوز بلقب دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم بطعم المرارة أمس الأول مع تذكر اللاعبين والمسؤولين كيفية تجريد النادي من لقبي البطولة عامي 2005 و2006 بسبب فضيحة تلاعب في نتائج مباريات.
ومنح فوز يوفنتوس على كالياري 2-صفر أمس الأول الفريق لقبه 28 على صعيد البطولة إلا أن جيوسيبي ماروتا مدير الكرة قال إنه يعتبر أن هذا هو اللقب 30 للفريق. وقال لمراسلي التلفزيون: “انه اللقب 30 لنا على صعيد الدوري الإيطالي، وضعنا رقم ثلاثين وقد فزنا بثلاثين لقباً”. وأضاف: “كان هناك الكثير من العمل الشاق من قبل كافة أفراد الفريق إلا أننا نستحق الفوز بكل تأكيد، القيمة المضافة هو انطونيو كونتي (المدرب)”.
وتصدر يوفنتوس جدول المسابقة بفارق لا يمكن تعويضه وهو أربع نقاط عن ميلان حامل اللقب وذلك بعد خسارة الأخير 4-2 أمام الإنتر. وبعد أن أنهى الموسمين الماضيين في المركز السابع قرر يوفنتوس التعويل على لاعبه السابق كونتي لتولي منصب المدرب وهي خطوة حملت قدرا من المخاطرة على الرغم من ولاء كونتي الشديد للنادي. كما استوقفت صفقات الفريق الكثيرين للتفكير فيها، خاصة التعاقد مع أندريا بيرلو الذي انضم للفريق فيما بدا أنها نهاية لمسيرته عقب عشرة مواسم مع ميلان.
كما انتقل ميركو فوتشنيتش مهاجم الجبل الأسود من روما مقابل 15 مليون يورو فيما تم ضم لاعب الوسط التشيلي ارتورو فيدال من باير ليفركوزن. إلا أن كونتي استطاع وبسرعة وضع الفريق في قالب مميز وتحويله لوحدة هجومية رائعة.
وشهد الموسم أيضاً عودة بوفون للواجهة من جديد باعتباره حارساً من طراز عالمي فيما تم الدفع باليساندرو ديل بييرو البالغ من العمر 37 عاماً لفترات قليلة إلا أنه أحدث فارقاً كبيراً بتسجيله أهدافاً حاسمة أمام الإنتر ولاتسيو. إلا أن العامل الرئيسي في مسيرة يوفنتوس نحو اللقب كانت الملعب الجديد الذي شيد بالقرب من الستاد القديم المسمى ديلي ألبي الذي لم يكن يحظى بشعبية والذي كانت نصف مدرجاته تبدو خالية دوماً.
عدد اليوم
