نسبت صحيفة «معاريف» إلى المبعوث الأميركي لعملية السلام مارتين إنديك أمس قوله «إنه يعتزم خلال الأيام المقبلة تفكيك طاقمه وحزم أمتعته والعودة للولايات المتحدة»، وقالت على موقعها الإلكتروني نقلا عن مسؤول أميركي إن الولايات المتحدة لا تعتزم بذل جهود لإحياء المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين في المدى القريب، لكنه أشار إلى أن متابعة الاتصالات بين الجانبين ستلقى على عاتق مساعد وزير الخارجية فرانك لفينستين. ونقلت الصحيفة عن مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية قوله «إن الولايات المتحدة لا تعتزم في المستقبل المنظور دفع أي مبادرة لتجديد المفاوضات».
واضاف «من البديهي أن العملية ستتجدد في وقت ما، لكن من غير المؤكد إذا ما كان وزير الخارجية جون كيري هو من سيقوم بذلك أم وزير الخارجية الذي يليه».وسيعود إنديك إلى منصبه السابق كنائب لرئيس معهد «بروكينجز» حيث كان في وقت سابق أبلغ المعهد بنيته ذلك.
وكانت تصريحات لمسؤول أميركي نشرت في صحيفة «يديعوت احرونوت»، اتهمت إسرائيل بالمسؤولية عن فشل المفاوضات بسبب سياساتها الاستيطانية، لكن رغم نفي المتحدثة باسم البيت الأبيض بأن يكون إنديك هو من أدلى بتلك التصريحات لا يزال الاعتقاد السائد في إسرائيل بأنه هو المسؤول الذي لم يذكر اسمه، الذي أثارت تصريحاته ضجة في الإعلام الإسرائيلي. (القدس المحتلة - الاتحاد)
عدد اليوم
