الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

قيادة الدفاع الجوي الليبي تنضم لحفتر وتضارب بشأن «الداخلية»

قيادة الدفاع الجوي الليبي تنضم لحفتر وتضارب بشأن «الداخلية»
22 مايو 2014 08:39
أعلنت رئاسة أركان الدفاع الجوي في ليبيا أمس انضمامها إلى معركة «الكرامة» التي أطلقتها قوات موالية للواء خليفة حفتر القائد السابق للقوات البرية في الجيش الليبي يوم الجمعة الماضي في بنغازي، وانطلقت إلى العاصمة طرابلس، حيث تم اقتحام مبنى المؤتمر الوطني العام «البرلمان» ومواقع استراتيجية أخرى. وقال العقيد جمعة العباني رئيس أركان قوات الدفاع الجوي في بيان بث على الهواء مباشرة عبر قنوات فضائية ونقله موقع «بوابة الوسط» الليبي، إن رئاسة الأركان تعلن «انضمامها الكامل إلى عملية كرامة ليبيا». ودعا العباني الشعب الليبي إلى الالتفاف حول قواتهم المسلحة في «معركتهم ضد الإرهاب واستعادة الأمن». وأضاف في مداخلة مع قناة «ليبيا لكل الأحرار»: «إننا مع الشعب الليبي، ويجب أن نكون لحمة واحدة من أجل القضاء على كل أنواع الإرهاب»، بحسب بوابة الوسط. إلى ذلك ، أعلنت وزارة الداخلية الليبية تأييدها لعملية «كرامة ليبيا». وأكدت الوزارة، في بيان لها حصلت وكالة الأنباء الليبية «وال» على نسخة منه، انحيازها الكامل لإرادة الشعب، وما ورد من بيانات الكثير من مكوناته التي تؤيد فيها عملية كرامة ليبيا ضد الإرهاب، ومن أسمتهم بالخوارج والظلاميين الذين يغتالون شباب الوطن، ويعوقون بناء الجيش والشرطة. وشددت الوزارة، في بيانها، على أن الشعب الليبي هو صاحب القرار والسيادة، وأن الشرطة الليبية كانت على الدوام في صفه وتسانده لتحقيق أمانيه في بناء دولة مدنية، لا تطرف فيها ولا إرهاب، وأن معركة الشرطة مع التكفيريين لم تتوقف حتى تبدأ، على حد وصف البيان. وفي وقت لاحق، قال القائم بأعمال وزير الداخلية الليبي صالح مازق، إن وزارته تقف مع «الشعب الليبي»، وليس مع اللواء المنشق خليفة حفتر. ووصف مازق الذي تحدث عبر قناة النبأ التلفزيونية المحلية بياناً للوزارة نقلته في وقت سابق وكالة الأنباء الرسمية عن أن الوزارة انضمت إلى حفتر بأنه بيان خاطئ. وكانت من ناحية أخرى، نجا رئيس أركان القوات البحرية الليبية العميد حسن أبو شناق أمس من محاولة اغتيال أثناء توجهه إلى مقر عمله في طرابلس. ونقلت وكالة الأنباء الليبية الرسمية عن المتحدث الرسمي باسم البحرية الليبية العقيد أيوب قاسم أن مجموعة مسلحة كانت في سيارة ذات زجاج داكن أطلقت النار على سيارة أبو شناق. وأضاف أن الحادث أسفر عن إصابة بسيطة لرئيس الأركان وسائقه واثنين من الحراس الذين تعاملوا مع المسلحين بالسيارة المجهولة بالمنطقة التي تحد غوط الشعال والحي الإسلامي بطرابلس. وأوضح الناطق، أن الإسعافات الطبية، قدمت لرئيس الأركان والمصابين من الحراس والسائق، وهم بصحة جيدة. إلى ذلك، سمع دوي أربعة انفجارات هائلة في منطقة صلاح الدين جنوب طرابلس، حسبما ذكرت تقارير إعلامية ليبية في ساعة مبكرة من صباح أمس. وذكرت قناة «ليبيا الوطنية» أن الانفجارات «وقعت بمزرعة المرزوق، أحد أركان النظام السابق». وسقط عدد من صواريخ «جراد» سقط في ساعة مبكرة من صباح أمس بالقرب من حي صلاح الدين. ونقلت «وكـالة أنباء التضامن» الليبية عن مصدر أمني قوله إن الصواريخ سقطت في طريق السدرة بمنطقة عين زارة، وأضاف أنه لم يتم التوصل على الفور إلى عدد الإصابات الناجمة جراء انفجار الصواريخ التي سُمع دويها في مناطق عدة من العاصمة، مُرجحاً في الوقت ذاته سقوط عدد من الضحايا بسبب اشتعال النيران في ثلاثة منازل على الأقل. من ناحية أخرى، اندلعت اشتباكات عنيفة بمختلف الأسلحة الثقيلة وسط العاصمة طرابلس وفي طريق المطار، بحسب قناة «ليبيا أولاً» الفضائية. وكان شهود قالوا، إن انفجارات وإطلاق نيران سمعت بالقرب مع معسكر للجيش في طرابلس في وقت متأخر أمس الأول. وقال سكان، إن انفجارات عدة وقعت بالقرب من ثكنة اليرموك في حي صلاح الدين. وواصل رجال الإطفاء مكافحة حريق في مصنع للسجاد والمباني الملحقة به في وقت مبكر من صباح أمس. وقال شهود عيان، إن اثنين من المهاجرين الأفارقة قُتلا وأُصيب اثنان آخران بجروح. وقال معمر فلافل أحد شهود العيان، إنه سمع دوي انفجار عند منتصف الليلة قبل الماضية وهرع خارجاً ليرى ما حدث فوجد متجره محترقاً، وأخرج شخصين مصابين. وكان حفتر توعد بتقديم كبار مسؤولي المؤتمر الوطني العام «البرلمان المؤقت» والحكومة وجماعة الإخوان للمحاكمة في حال اعتقالهم بتهمة ارتكاب جرائم ضد الشعب الليبي خلال فترة توليهم السلطة. وانطلقت العملية التي يقودها حفتر من بنغازي، واتجهت إلى العاصمة طرابلس. (طرابلس - وكالات)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©