إسلام آباد (د ب أ) - أعلن مسؤول أمني أمس، أن تسعة جنود باكستانيين على الأقل قتلوا وأصيب أكثر من عشرة آخرين في اشتباك مع مسلحين مشتبه بهم في المنطقة القبلية شمال غرب البلاد على الحدود مع أفغانستان.
ووقع الاشتباك أمس الأول عند نقطة “أمين” الأمنية في ضواحي ميرانشاه، البلدة الرئيسية في شمال وزيرستان، وهي إحدى المناطق القبلية السبع المضطربة وتعد معقلاً للمسلحين المرتبطين بالقاعدة.
وأوضح مسؤول أمني أن الاشتباك بدأ عندما قام الجنود بتحطيم جدار يحيط ببستان أطلق منه المتمردون النيران على جنود خلال الأسابيع الماضية. وقال المسؤول الذي طلب عدم ذكر اسمه إن “المسلحين بدأوا الاشتباك الذي تحول سريعاً إلى معركة عنيفة أسفرت عن مقتل تسعة جنود وإصابة عشرة آخرين”. وقع الاشتباك بعد يوم واحد من مقتل تسعة متشددين، بينهم أجانب في هجوم لطائرة أميركية من دون طيار، وذلك في حي شوال بشمال وزيرستان.
من جهة اخرى ظهر الرهينة الأميركي وارن واينشتين في تسجيل فيديو للقاعدة نشر في نهاية الأسبوع الفائت للمرة الأولى منذ اختطافه في باكستان في أغسطس الماضي، على ما أكد موقع “سايت” الأميركي المتخصص بمراقبة مواقع المتشددين.
ونشر القسم الإعلامي لـ”القاعدة” المعروف بمؤسسة السحاب، الفيديو الذي يستمر لمدة دقيقتين و40 ثانية على منتديات للمتشددين على الإنترنت، بحسب سايت. ولم يحمل الفيديو أي مؤشر حول تاريخ تصويره.
وخطف وارن واينشتين الموظف في مؤسسة إنسانية البالغ 70 عاما على الأقل، في 13 أغسطس من منزله في لاهور شرق باكستان. وبدا الرهينة في الصور مرتديا الزي الباكستاني وخاطب زوجته ايلاين بنبرة محايدة بالإنجليزية “أنا بخير، وآخذ أدويتي كلها، انهم يهتمون بي”. وأضاف “وأود التوجه إلى الرئيس أوباما وأن أطلب منه، إن أرجوه، الاستجابة لطلبات (المجاهدين) لأن حياتي بين أيديكم، سيدي الرئيس”.
وتابع “إذا وافقتم على المطالب فسأبقى حيا، وان رفضتموها فسأموت”.
عدد اليوم
