الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

12 نجمة تسطع في سمــــاء «كوكب الزعيم»

12 نجمة تسطع في سمــــاء «كوكب الزعيم»
10 مايو 2015 00:02
يتذكر لاعبو العين من الجيلين الحالي والسابق لحظات رائعة، شهدت تتويجهم بدرع الدوري، خلال المواسم الماضية، بشعور يمكن وصفه بأنه عبارة عن لحظة تاريخية، تجتمع خلالها كل المعطيات التي تضعهم أمام مرحلة مهمة من التقدير الكبير الذي يحظون به من الجمهور العيناوي الذي يعشق الألقاب، ويحتفل بالانتصارات «البنفسجية» بطريقته الخاصة، وهو يدرك جيداً قيمة الفوز والمنافسة على الألقاب. وتعد درع الدوري هدفاً مهماً للعيناوية؛ لأنها تمثل الكثير للجماهير في «دار الزين» التي احتفلت بلقب الدوري الـ12. وكانت الحكاية الأولى للعيناوية مع الألقاب في موسم 1976 - 1977 مع مجموعة من الأسماء، التي كانت تستعد لضربة البداية مع الألقاب في مواجهات صعبة مع أندية تسعى لبلوغ الهدف ذاته بكل ما تملك من قوة وشجاعة ورغبة حقيقية، ثم توالت الحكايات حتى وصلت إلى «الدرع 12». 1976- 1977 1997 - 1998 1999 - 2000 اللمسات السحرية سطع نجم أحمد الراشدي اللاعب العيناوي بلمساته الساحرة، وكان من الأسباب المهمة مع بقية اللاعبين في تتويج الفريق باللقب الأول في الدوري، خلال موسم 1976 - 1977، خصوصاً أنه كان يتميز بالموهبة العالية التي جعلته يقدم الكرة الممتعة للجماهير العيناوية التي كانت تترقب الفوز باللقب الأول للفريق في الدوري، إذ نجح الفريق في التتويج باللقب على ملعب الجزيرة، بعد تعادله مع الشارقة بهدف لكل منهما، وطغت السعادة الكبيرة على وجوه الجماهير العيناوية التي احتشدت في الملعب لدعم اللاعبين، خصوصاً أن الآمال معلقة عليهم للفوز باللقب الأول، وتخطي المنافس العنيد الذي كان يتربص باللقب. ولم يسترسل الراشدي كثيراً في الحديث عن الدرع التي حصدها الزعيم في ذلك الموسم، واكتفى بالقول: «نعم حققت البطولة الأولى مع العين». وأكد سالم عامر الحارس البارع في المرحلة الذهبية من الألقاب والبطولات أن الراشدي يفضل البقاء بعيداً عن الأضواء، وكان يتحدث فقط بالأداء الممتع داخل الملعب، وبالتالي ترتسم السعادة على وجوه الجماهير العيناوية التي تتابع مشوار فريقها نحو الفوز باللقب. وأوضح محمد عبيد حمدون أنه يستعيد ذكريات اللمسات الجميلة للراشدي، عندما يشاهد نجم الفريق عمر عبدالرحمن فهما من أصحاب البصمات الرائعة في كرة القدم. «الدرع 2» 1980 - 1981 الغزال الأسمر يتذكر المهاجم العيناوي أحمد عبدالله الملقب بـ«الغزال الأسمر» لحظات رائعة رافقته في موسمه الأول مع العين في 1980- 1981، برغبة كبيرة في متابعة مرحلة النتائج الجيدة التي وضعت العين في الصدارة. وقال: «العين يعشق الألقاب والبطولات، وهو يتطلع في جميع الأوقات والمناسبات إلى الفوز بها، ولا يدخر جهداً لتحقيق هذه الغاية، والدليل على ذلك أن مشوار الفريق نحو المنافسة على المراكز الأولى لم يتوقف، حتى مع الجيل الحالي من اللاعبين، ويكفيني فخراً أنني حصلت على اللقب مع العين ثلاث مرات. وقال «الغزال»، إن اللاسلكي لعب دوراً مهماً في متابعة أهم اللحظات في موسم 1980 - 1981، بسبب الظروف المهمة التي كانت تحيط بمشوار العين للفوز باللقب، بعد أن أصبحت الأمور أقرب إلى الفرصة الأخيرة مع الوصل، بسبب الفارق البسيط في النقاط، قبل المحطة الأخيرة من الدوري، وكان اللاسلكي هو الوسيلة الوحيدة لمعرفة سير مباراة النصر مع الإمارات التي تتزامن توقيتها مع مباراة العين والوصل. وقال: النصر هو المنافس القوي للعين على لقب الدوري، وتغلب علينا بهدف في الجولة قبل الأخيرة، وتم تأجيل الحسم إلى الجولة الأخيرة، وأصبح الفوز الخيار الوحيد لنا أمام الوصل، مع خسارة النصر من الإمارات في رأس الخيمة، ويسمى في ذلك الوقت «عُمان»، وتابع الجميع أخبار المواجهة الثانية عبر اللاسلكي لمعرفة النتيجة. «الدرع 3» 1983 - 1984 بصمة المواطنين أكد عبدالحميد المستكي اللاعب الدولي السابق في العين أن أكثر ما يميز نسخة الدوري موسم 1983 - 1984، أنها جاءت بـ«بصمة» اللاعبين المواطنين فقط، وسط المنافسة القوية من الأندية الأخرى، خصوصاً الوصل والشارقة والأهلي، واستحق العين التتويج بالمعطيات الموجودة من العناصر المواطنة، بقيادة المدرب البرازيلي نيلسون، ومجموعة من أفضل العناصر، من بينهم حمد حارب، محمد عبيد حماد، سالم الشامسي، المرحوم مهدي أحمد، سالم عامر، أحمد عبدالله، المرحوم سالم سعيد وسعيد مجرن، وقائد الفريق في ذلك الوقت محمد عبيد حماد، ومدير الفريق ربيع إبراهيم والإداري فايز سبيت. وأضاف «حققنا اللقب خلال ذلك الموسم في المواجهة الأخيرة من الدوري مع الشارقة، ودخلنا المواجهة بفرصتي الفوز أو التعادل، في حين أن الخسارة تعني خوض مباراة فاصلة مع الوصل، وأقيمت المباراة في العين، وحسمناها بهدف أحمد عبدالله، والحقيقة أن جميع الأجيال العيناوية تأسست على ثقافة الفوز بالألقاب، والدليل على ذلك أن الانتصارات لم تتوقف وظلت تلاحق الأجيال العيناوية حتى الوقت الحالي». وقال: «كنت حريصاً على الدفاع عن طموحات العين في المنافسة على الألقاب، ونجحت بتسجيل 53 هدفاً في الدوري فقط، وكان قرار اعتزالي في موسم 1987، ثم عودتي مرة أخرى، والاعتزال مجدداً للمرة الثانية في 1993. «الدرع 4» 1992 - 1993 رحلة الإبداع يعود اللاعب الدولي الأسبق عوض غريب بذاكرته إلى الوراء، وهو يستحضر المشاهد الرائعة التي رافقته قبل الاحتفال باللقب الرائع للعين في الدوري في موسم 1992- 1993. وقال: «عندما ينجح العين في الفوز بلقب الدوري تعود إلى خاطره ذكريات بطولة موسم 1992 - 1993 بمشاهد لا تفارق الذاكرة، بعد غياب يكاد يكون طويلاً وغريباً في الوقت نفسه على فريق مثل العين بتلك الإمكانات، سواء المادية أو الفنية، وأذكر أنه في الليلة السابقة للأسبوع قبل الأخير للمسابقة، وصلت الأنباء عن هزيمة الشارقة المنافس الأول على اللقب، ما يعني أن فوزنا على الخليج يعني التتويج الرسمي باللقب دون الانتظار للأسبوع الأخير». وأضاف: «كان علينا التركيز والتحضير والاستعداد الجيد، خصوصاً أن الجماهير العيناوية بدأت في التوافد على الفندق للتهنئة، والتحفيز ما أدى إلى زيادة الضغوط على اللاعبين وإصرارهم أكثر على تحقيق الفوز، وعدم إضاعة الفرصة التي طال انتظارها، وحمل يوم المباراة تفاصيل مختلفة بأننا أبطال الدوري من جديد، بعد موسم 1983 - 1994، ولم ننتظر طويلاً بعد أن سجل المرحوم سالم سعيد الهدف الأول، وجاء الهدف الثاني بتوقيعي، وحسمنا المباراة واللقب بخماسية نظيفة، وأصبح الحلم حقيقة، وتوجنا أبطالاً للموسم، وأعدنا العين إلى الواجهة من جديد، وكسرنا احتكار الوصل والشارقة بكل تفاصيل الصراع على الألقاب في تلك الفترة». «الدرع 5» 1997 - 1998 هدف في «القلب» تخطى ماجد العويس مرحلة الفوز مع العين بدرع الدوري في موسم 1997 - 1998 إلى حدث يفخر به كثيراً، عندما تلقى التهنئة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، رئيس نادي العين، رئيس هيئة الشرف، في موسم 2000 - 2001، خلال مباراة العين والجزيرة، عندما سجل هدفاً برأسه على طريقة الكبار في المباراة التي انتهت بالتعادل 3 -3. وأضاف: «أذكر جيداً أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان تحدث معي في وقت لاحق، وأشاد كثيراً بهدفي الرأسي في مرمى الجزيرة، بوجود أبرز اللاعبين الأجانب، خصوصاً المصري حسام حسن، والغاني عبيدي بيليه، وأن الهدف لو سجله أي لاعب أجنبي، فإنه يحظى بكثير من التقدير، وكانت هذه الكلمات رائعة، وأفخر بها كثيراً من سموه الذي كان يقدم لنا الدعم والتحفيز المعنوي في جميع الأوقات والمناسبات، كما أن سموه كان سبباً في النتائج القوية التي حققناها مع الفريق». «الدرع 6» 1999 - 2000 المدافع الذهبي أكد حميد فاخر أن أي لقب يحققه النادي يسجل في قائمة الإنجازات، كما أنه يدخل ضمن رصيد جميع اللاعبين الذين نجحوا في الفوز به، وقال: «نفخر بكل بطولة حققناها مع نادي العين على المستويين المحلي والقاري، ونشعر بالسعادة عندما يتذكر الوسط الرياضي البطولات التي تحققت مع الأجيال المختلفة بنادي العين». وأضاف: «ثقافة العين في جميع الأوقات والمناسبات المشاركة في البطولات بدافع الفوز بالألقاب، وهذا الشيء ظل مع كل الأجيال التي دافعت عن الشعار العيناوي، وأكبر دليل على ذلك تتويج العين بالدرع الـ 12 في الدوري، بعد مرحلة جيدة من النتائج القوية التي وضعت الفريق في الصدارة في حصد الألقاب». وشدد فاخر على أهمية التركيز الكبير في البطولة الآسيوية، التي بلغ فيها العين دور الـ 16، وذلك بذكريات الفوز التاريخي للفريق باللقب الآسيوي في 2003، بعد أفضل النتائج التي أكدت تفوق «الزعيم» على كل الظروف. «الدرع 7» 2001 - 2002 نموذج الوفاء يستمد وليد سالم حارس العين المتوج بالألقاب، العزيمة والدافع المعنوي المطلوب، خلال مشواره الرائع في مسيرة التألق، والإبداع مع «الزعيم» من التاريخ الحافل بالبطولات على الرغم من كل الظروف التي رافقته خلال المواسم الماضية، وغيابه عن الفريق في الموسم الماضي لمرافقة نجله لتلقي العلاج، وأصبح يقترن اسمه بالوفاء للشعار العيناوي، وهو يحرص على تلبية نداء الواجب العيناوي. وقال سالم، إن العين يجسد الطموح الكبير لكل لاعب ببريقه الرائع وتاريخه الناصع في دفتر الإنجازات التي وضعته ضمن أفضل الأندية على المستوى القاري. وأكد اللاعب وليد سالم أن العين لا يشبع من الألقاب، ويتابع مشوار البحث عن البطولات وأفضل النتائج التي يمكن أن تضعه في المقدمة، بفضل الدعم اللافت الذي يحظى به من القيادة الرشيدة والجماهير الوفية التي تضع في تقديرها كل ما يمكن أن يخدم مسيرته الهادفة إلى المنافسة على أفضل النتائج. 2002 - 2003 صناعة الأمجاد يتذكر فيصل علي اللقب الثاني له مع العين بسعادة كبيرة، وهو يشارك مع كتيبة الانتصارات العيناوية في صناعة المجد العيناوي، حيث توج مع الفريق باللقب القاري في 2003 مع المدرب الراحل ميتسو، فهو يدرك جيداً بأن ما تحقق في تلك الفترة يستحق التقدير بفضل الدعم المعنوي الكبير من الجماهير العيناوية والنادي. وأكد اللاعب فيصل علي أنه يفخر كثيراً بلقب الجيل الذهبي الذي تردد صداه على نطاق واسع بين الجماهير العيناوية في تلك الفترة الذهبية التي شهدت الفوز بالدوري ثلاث مرات على التوالي، ثم الإنجاز الكبير بالبطولة القارية. وأشار إلى أن لاعبي العين في تلك الفترة والأجيال المتعاقبة تدرك معنى الفوز بالألقاب وتحقيق الانتصارات، فكانوا يقهرون الظروف الصعبة، ويتطلعون في جميع المباريات إلى الفوز لرد التقدير للجماهير العيناوية التي نالت التقدير على دورها المؤثر في دعم طموحات اللاعبين في المنافسة على الألقاب، ووضع «الزعيم» عالياً في الصدارة، وأتمنى أن تستمر مسيرة الانتصارات العيناوية في حصد البطولات، وتحقيق البطولة القارية للمرة الثانية في تاريخ النادي. 2003 – 2004 الحلم الأول وضع علي مسري المدافع العيناوي القوي بصمة قوية في سجل الألقاب العيناوية، بأهم البطولات التي دخلت التاريخ من أوسع أبوابه، عندما حصد «الزعيم» اللقب القاري للمرة الأولى في تاريخ الكرة الإماراتية عام 2003، وهو العام نفسه الذي شهد حصول «البنفسج» على درع الدوري المحلي للمرة التاسعة في تاريخه. وأكد علي مسري أن أكثر ما يميز الجيل السابق من لاعبي العين، في الفترة الماضية تنوع مصادر الخطورة، وهذا الشيء لم يتأت للجيل الحالي مع كل التقدير للاعبين الحاليين، فقد كانت المهارات متنوعة بين فيصل علي وسبيت خاطر، وحتى الظهير الأيمن حميد فاخر والبرازيلي رودريجو وسانجو والمدرب الأسبق الراحل ميتسو وضع على لوحة في أول اجتماع له مع اللاعبين في موسم 2003 - 2004 أن هدفي المقبل، هو بطولة آسيا فكانت هذه المعلومة صادمة للجميع، لأننا لم نتوقع هذا الشيء، على الرغم من المنافسة القوية التي كان يخوضها العين في تلك الحقبة أمام أندية قوية للغاية مثل الهلال السعودي والسد القطري والاستقلال الإيراني. وأوضح أن الطموحات العيناوية كانت بمستوى التوقعات للفوز باللقب القاري، والدوري. 2011 – 2012 رجل التضحيات شارك علي الوهيبي في مسيرة الانتصارات العيناوية، وقدم كل التضحيات التي تساعد «الزعيم» على حصد الألقاب في مواسم كثيرة، كما أنه كان من ضمن القائمة التي قادت الفريق إلى الفوز باللقب الآسيوي في تاريخ الكرة الإماراتية والنادي. وقال الوهيبي إن العين تخطى جميع التوقعات التي كانت تتحدث عن تراجع الفريق، وعدم قدرته على الفوز مجدداً بالألقاب بعد غياب «البنفسج» عن منصة التتويج في بطولة الدوري نحو 9 سنوات. واعتبر علي الوهيبي نجم العين الدرع العاشرة التي حصل عليها العين في موسم 2011 - 2012 أكبر دليل على شخصية «الزعيم» الذي يقهر الظروف، كما أن الدرع ردت على المشككين بإمكانات العين على الفوز بالألقاب بعد موسم هو الأسوأ على الإطلاق في تاريخ العين، وكنا ننافس على البقاء في موسم 2010 - 2011 ثم بدأنا العمل بعد مباراة البقاء أمام الجزيرة، ومضت الأمور بطريقة جيدة ونجحنا في تحقيق طموحات الجماهير العيناوية مع مدرب جديد وإدارة جديدة. وأضاف: «غاب اللقب في الدوري، فكانت العزيمة أقوى للعودة مجدداً، وبعد مرحلة صعبة من الغيابات والتغييرات في المدربين واللاعبين والإصابات، كنا أكثر رغبة في تجاوز الواقع السلبي الذي رافق الفريق. 2012- 2013 عاشق التحدي أثبت مهند العنزي أنه من العناصر القوية في الدفاع الأول عن طموحات العين في المنافسة على الألقاب بفضل جسارته القوية التي منحته الفرصة لخدمة جهود الزعيم ومساعدته على الفوز باللقب ثلاث مرات. ويرفض العنزي 30 عاماً التوقف كثيراً في محطة الدوري، فهو يعتقد بأن القادم هو الأصعب خلال مشوار الفريق في الموسم الحالي، بخوض مرحلة دور الـ16 في بطولة كأس صاحب السمو رئيس الدولة، ودور الـ16 بدوري أبطال آسيا لكرة القدم، ما يعني أهمية التكاتف لتحقيق النتائج القوية التي تمهد طريق العين للمنافسة على الألقاب. وأكد العنزي أنه يتطلع إلى المزيد من الألقاب مع العين. ويأمل أن تسعفه الظروف لتحقيق حلم الجماهير العيناوية في التتويج باللقب القاري. ويشعر العنزي بأهمية دور الجماهير في دعم معنويات اللاعبين، ويحرص في كل مناسبة على التذكير بالدور المهم ل «الأمة» العيناوية. ويتمنى أن تمضي الأمور لمصلحة الجميع في النادي، وكل أعضاء الفريق على قلب رجل واحد لقهر الظروف وتحدي الصعاب حتى يبقى «الزعيم» في القمة. 2014 – 2015 علامة بارزة لم يتوقف هلال سعيد لاعب العين عن ملاحقة الألقاب مع فريقه بتطويع خبرته الميدانية الكبيرة لخدمة الفريق والاضطلاع بالدور المطلوب في توجيه اللاعبين، وإسداء النصائح المطلوبة لهم، حيث يفخر كثيراً بتحقيق لقبه الثامن في الدوري مع «الزعيم». وقال محمد عبيد حمدون عضو مجلس كرة القدم إن هلال سعيد يبقى من العلامات البارزة في تاريخ نادي العين، وعندما يصل اللاعب إلى 30 عاما يبدأ بالتفكير في مغادرة الميادين وبداية العد التنازلي في علاقته مع الكرة وهذه ثقافة سائدة، لكن هلال سعيد كسر هذه القاعدة باستمراره مع الفريق بالعطاء الرائع والأداء الراقي وأداء دوره الممتاز مع تقدمه في العمر، وذلك من خلال التعامل الراقي مع اللاعبين ودوره المهم والمؤثر، والعين محظوظ بوجود هذا اللاعب القامة، وعندما نبحث عن أعمدة في أي فريق ينبغي أن ننظر إلى هلال. وأضاف: عندما تولينا المسؤولية في شركة كرة القدم، فكرنا في أن يكون هلال سعيد من أهم اللاعبين الذين نفكر في الاستفادة من خدماتهم قائداً للفريق، وقمنا بتمديد عقده موسمين، وفعلنا الشيء ذاته لموسم آخر، وخطوة أخرى بتمديد جديد، ونتمنى الاستفادة من إمكانات هلال بعد اعتزاله في قطاع الناشئين مدرباً أو ضمن الكادر الإداري، وهو يتمتع بالانضباط الرائع داخل الملعب وخارجه.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©