تراجعت أرباح عملاق الاتصالات السويدية “إريكسون” خلال الربع الثاني بنحو 12%مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، وعزت الشركة انخفاض أرباحها إلى “استمرار نقص المكونات” والاستثمارات التي يشوبها الحذر من قبل بعض شركات التشغيل في بعض الأسواق، وارتفع صافي دخل الشركة، بعد خصم الخسائر وتكاليف إعادة الهيكلة، ليصل إلى ملياري كرون (274 مليون دولار)، مقارنة بـ 800 مليون كرون العام الماضي. وبلغ صافي الأرباح التشغيلية التي حققتها الشركة خلال الربع الثاني، باستثناء تكاليف إعادة الهيكلة، 5,3 مليار كرون، بانخفاض نسبته 12 بالمئة مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، لكنها جاءت أعلى من صافي الأرباح التشغيلية التي حققتها الشركة السويدية العملاقة خلال الربع الأول من العام الحالي بنسبة 17%.
وتراجع صافي مبيعات “إريكسون” بنسبة ثمانية بالمئة ليسجل 48 مليار كرون، وعلق هانز فيستبرج الرئيس التنفيذي لـ”إريكسون”، قائلا “تأثرت المبيعات بالنقص المستمر في المكونات والاختناقات في سلسلة الإمداد”، مشيراً إلى أن شركته قدرت حجم تأثير هذه الظروف على مبيعاتها بنحو ثلاثة إلى أربعة مليارات كرون، وقال فيستبرج “ظروف السوق التي شهدناها خلال النصف الثاني من عام 2009، وتباين السلوك الاستثماري لدى الشركات القائمة على تشغيل (خدمات الاتصالات)، سادت أيضاً خلال النصف الأول من هذا العام”. وقالت “إريكسون” إن الشركات المشغلة في عدد من الأسواق النامية لا تزال حذرة في استثماراتها، ما يؤثر على قطاع الشبكات الذي يعد أحد الركائز الأساسية للمجموعة، ومنيت الشركة بتراجع في إجمالي مبيعاتها عالمياً ما عدا قطاع أميركا الشمالية خلال الربع الثاني. وتمكنت الشركة من الانتهاء من إنجاز خطة لخفض التكلفة خلال الربع الثاني، وبلغت تكاليف إعادة الهيكلة، والتي لم تشمل المشروعات المشتركة مثل شركة تصنيع الهواتف الخلوية “سوني إريكسون” ملياري كرون خلال الربع الثاني.
عدد اليوم
