الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

قهرنا كوريا وتأهلنا إلى ربع النهائي

قهرنا كوريا وتأهلنا إلى ربع النهائي
3 نوفمبر 2008 01:56
تأهل منتخبنا إلى ربع نهائي بطولة كأس آسيا المقامة بالسعودية بعد الفوز الذي حققه على منتخب كوريا الجنوبية بهدفين مقابل هدف، أحرزهما أحمد خليل وحبيب الفردان في الوقت الضائع للمباراة، ليقلبا تأخر الفريق بهدف إلى فوز ولا أروع بعد أداء راق من الأبيض الشاب، وروح حماسية لا تعرف اليأس مكنت الأبيض من الفوز بجدارة· بذلك رفع منتخبنا رصيده إلى 6 نقاط، مقابل ثلاثة لكل من كوريا والعراق، فيما ظل المنتخب السوري بلا نقاط· لم يستمر الحذر كثيرا مع انطلاقة المباراة، وأظهر الفريق الكوري الجنوبي رغبته مبكرا، حيث هاجم بضراوة، في الوقت الذي كان منتخبنا ما زال متحفظا، في انتظار الفرصة لمهاجمة المنافس، وتواصلت السيطرة الكورية بعض الوقت، وتصدى دفاعنا بقيادة سعد سرور وحمدان الكمالي وعبد العزيز حسين للمحاولات الكورية، فيما بذل كل من أحمد علي في البداية، وتألق أحمد خليل وراشد عيسى في محاولات لاختراق الحصون الكورية· كانت رغبة الفريق الكوري أقوى بفضل براعة كابتن الفريق كوو شول الذي ملأ الملعب نشاطا، ومعه تشو يونج، وكيم دونج الذي تمكن من تسجيل الهدف الكوري في الدقيقة 27 من الشوط· بعد الهدف تغيرت الصورة، وقاتل لاعبونا من أجل التعويض، ودانت الكفة لصالح الأبيض الشـاب، ولكن عابهم عدم الدقة أو التركــــيز في إنهاء الهجمة الأخيرة، وأهدر الفريق فرصتين حقــــــيقيتين، كان تسجيل إحداهما كفيلا بتحقيق التعادل، وتواصلت الســـــيطرة البيضاء، وسط استبسال مدافعي الفريق الكوري جيونج، وجي سوك، وكيم يونج، حتى انتهى الشوط بتقدم الفريق الكوري بهدف· بدأ الشوط الثاني بسيطرة نسبية لمنتخبا الراغب في التعويض، وتوالى ضياع الفرص، فيما اعتمد الفريق الكوري على المرتدات، ووضح أن عامل السرعة من أبرز مميزات الفريق الكوري، إضافة إلى الخبرة التي يتمتع بها لاعبوه· وأتيحت الفرصة لشبابنا لتحقيق التعادل باحتساب ضربة جزاء لصالحهم، إثر عرقلة ذياب عوانة في المنطقة الكورية، تصدى لها حمدان الكمالي، لكنه سدد في يد الحارس الكوري، وعادت الكرة ليسددها من جديد فوق العارضة· امتلك منتخبنا زمام الأحداث تماما، وبدت له أنياب أجبرت الفريق الكوري على التراجع للدفاع عن منطقة مرماه، وأتيحت فرصة خطيرة لأمير عبد الرحمن، لكن الحارس الكوري حول التسديدة بأطراف أصابعه إلى الكورنر، بعدها عاد أحمد خليل بفرصة أخرى وسدد وهو مواجه للمرمى برأسه ليمسكها الحارس، وأصبحت الفرص الإماراتية هي المشهد الدائم للأحداث، وانتقل اللعب مؤقتا لمنطقة الجزاء الكورية· وبينما المباراة تعلن عن نهايتها الأصلية، ودخولها الوقت الضائع يزيد الأبيض من وتيرة أدائه ويستبسل لاعبوه ليحرزوا هدفين متتـــاليين في الوقت الضائع عن طريق أحمد خليل من ضربة حرة ثابتة سددها بعــــبقرية، وتلاه حبيب الفــــردان الذي دفع به مهدي على في الشوط الثــــاني بهدف الفوز الغالي الذي أسعد الجماهير العربية والإماراتية التي شاهدت اللقاء· استعداداً لمباراة ختام الدور الأول الأبيض الشاب يتدرب على خطة المواجهة السورية الُخبر (الاتحاد) - يؤدي منتخبنا لشباب كرة القدم مرانه في السابعة إلا الربع مساء اليوم على ملعب الرديف بنادي الاتفاق بالخبر، استعداداً لثالث مواجهاته بالدور الأول ، حيث يلتقي غداً مع نظيره السوري ، وبعد مباريات الغد في المجموعتين الأولى والثانية، ثم مباريات بعد غد في المجموعتين الثالثة والرابعة ستتضح ملامح الفرق الثمانية التي ستخوض التحدي الأخير نحو الأمل· ومن المنتظر أن يأتي تدريب منتخبنا اليوم - كالعادة - خفيفا، ويركز خلاله الجهاز الفني على بعض الجوانب التكتيكية، وعدم إجهاد اللاعبين، بعد المواجهة التي خاضوها أمس مع الفريق الكوري الجنوبي، حيث إن جدول مباريات الدور الأول أتاح راحة ليوم واحد أمام كافة الفرق بين المباراة والتي تليها، وهو ما يسبب حملا عاليا على اللاعبين، ويحتاج إلى تعامل من نوع خاص مع التدريبات وطرق الإعداد· ويضع مهدي علي مدرب منتخبنا نصب عينيه وهو يخوض مع الأبيض الشاب مران اليوم كافة المعطيات التي خرج بها عن الفريق السوري أما عينيه، حيث شاهد مباراتي الفريق السابقتين مع كوريا الجنوبية، ثم العراق ووقف على كافة السلبيات والإيجابيات في صفوفه، وهو فريق قوي وخطير، ويملك مدربه محمد الجمعة فكرا تكتيكيا عاليا وقدرة على قلب الأوراق في أي لحظة، وهذا الأمر يجعل من مباراة الغد مواجهة تكتيكية بين المدربين في المقام الأول· وكان راشد الزعابي رئيس البعثة ومترف الشامسي مدير الفريق وبقية أعضاء الجهازين الفني والإداري قد جلسوا مع اللاعبين أمس بمقر اقامتهم بفندق الميريديان، حيث أكدوا لهم على أهمية المباراة، وضرورة الفوز بها، وحذروهم من قوة الفريق السوري، وضرورة الالتزام بالتعليمات في مواجهته والحرص وبذل الجهد من أجل الاقتراب من الحلم الذي جاؤوا من أجله، ونسيان المباراتين اللتين خاضوهما حتى الآن، واعتبار مباراة الغد بمثابة بطولة قائمة بذاتها، وقد تعاهد اللاعبون من جانبهم على بذل غاية جهدهم في هذه المباراة· على الجانب الآخر يؤدي الفريق السوري هو الآخر مرانه اليوم في نفس الموعد ''السابعة إلا الربع مساء'' على ملعب الأمير نايف، استعدادا للمباراة التي يريد السوريون نقاطها الثلاث· ويقدم الفريق السوري مستويات عالية في البطولة بالرغم من الظروف السيئة التي يمر بها، والتي ألقت بظلالها عليه وعلى كواليس البطولة بشكل عام، بعد أن استبعد الإتحاد الآسيوي لكرة القدم سبعة من لاعبي الفريــــق في النهائيات لعدم وصول أوراق الاثـــــبات الشخصية الخاصة بهم في الوقت المحدد· وكان مدرب المنتخب السوري محمد الجمعة قد وصف هذا الأمر بالكارثة، خاصة ا أربعة من المحرومين من المشاركة هم من الأساسيين في المنتخب· واللاعبون المحرومون هم زاهر ميداني، محمد جعفر، عمر السومة، أحمد كلاسي، عفا الرفاعي، محمد العلوش وخالد بريجاوي· وبالرغم من هذه الظروف إلا أن المنتخب السوري أثبت أن لديه ذخيرة من اللاعبين القادرين على سد النقص، ومقارعة أقوى الفرق، وهو ما ظهر في مباراتيه السابقتين اللتين قدم فيهما الفريق السوري مستويات عالية· وكان منتخب سوريا قد تأهل للنهائيات الآسيوية بعد تصدره فرق المجموعة الثالثة، حيث في طريقه لضمان مقعده في البطولة على قطر 1-0 ثم تعادل مع طاجيكستان 1-1 قبل أن يحقق انتصارات سهلة على تركمانستان 3-0 وبوتان 13-·0 ويحمل منتخب سوريا سجلاً مميزاً في البطولة، بعدما بلغ المباراة النهائية عام 1988 قبل أن يخسر أمام العراق بركلات الترجيح، كما بلغ الدور قبل النهائي عام ،1990 ثم نجح في إحراز اللقب عام 1994 بعدما تغلب على اليابان في المباراة النهائية، وتواصلت إنجازات الفريق في البطولة، حيث بلغ الدور ربع النهائي عام 2002 ثم الدور قبل النهائي عام 2004 حيث خسر أمام الصين· العراق يستعيد فرصته بالفوز على سوريا 2/1 الخُبر - فاز منتخب العراق للشباب على نظيره السوري الشقيق، بهدفين مقابل هدف في مباراتهما أمس ضمن الجولة الثانية لبطولة كأس آسيا ''المجموعة الثانية'' ليحصل شباب أسود الرافدين على أول ثلاث نقاط في مشوارهم تنعش آمالهم في امكانية خطف إحدى بطاقتي التأهل عن المجموعة· أحرز هدفي العراق أبرز لاعبيه حلبوس علي في الدقيقتين 50 و64 من المباراة، فيما سجل هدف سوريا لاعبه عمر السومة في الدقيقة 88 من المباراة، والسومة هو أحد اللاعبين السبعة الذين كان الاتحاد الآسيوي قد استبعدهم، قبل أن يسمح له بالمشاركة لاستيفاء أوراقه، وتم استدعاء اللاعب من سوريا، حيث حضر إلى الخُبر قبل المباراة بساعات، وكان السومة قد شارك في مباراة الجمعة الماضي مع فريقه الفتوة، وأحرز هدف التعادل لفريقه في هذه المباراة أمام المجد· جاءت مباراة العراق وسوريا مثيرة، وسيطر الفريق السوري على معظم فترات الشوط الأول، وأتيحت فرصة محققة للاعبه أحمد صالح في الدقيقة السابعة، لكن الحارس العراقي تصدى لها، وتوالت الفرص للاعبي سوريا، غير أنهم أهدروها جميعا كما لم يستثمروا الضربات الركنية والكرات الثابتة التي أتيحت لهم، قبل أن تتحول الدفة لصالح الفريق العراقي قبل نهاية الشوط الأول· تواصلت السيطرة العراقية في الشوط الثاني، وأثمرت هذه السيطرة عن الهدف الأول الذي سجله حلبوس في لحظة سرحان من الدفاع السوري، واستمر الضغط العراقي حتى سجل الفريق هدفه الثاني، وبعدها دبت الصحوة في الصفوف السورية ليحرز الخطير عمر السومة هدف فريقه، وبقيت المباراة مع اقترابها من نهايتها قابلة لكل الاحتمالات، حتى أطلق الحكم الصيني تان هاي صافرة النهاية· وعقب المباراة أعلن محمد الجمعة مدرب الفريق السوري خلال الموتمر الصحفي الذي أعقب مباراة فريقه مع العراق، أنه قد يدفع باللاعبين الاحتياطيين الذين لم يشاركوا حتى الآن في مباراة الإمارات بعد تضاؤل الأمل بنسبة كبيرة في إمكانية التأهل للدور الثاني، وإن كان قد أكد في المقابل أن فريقه لن يستهين ولن يلعب لصالح أحد وسيسعى للفوز وتقديم عرض مشرف· وأضاف أن المباراة كانت سجالا بين الفريقين، وأن الهدفين اللذين مني بهما فريقه من أخطاء دفاعية، كما أن المهاجمين لم يوفقوا في ترجمة الفرص التي أتيحت لهم إلى أهداف، فيما أجاد الفريق العراقي في الهجوم حتى حقق الفوز· في المقابل أكد حكيم شاكر مدرب الفريق العراقي عزم فريقه على خطف إحدى بطاقتي التأهل إلى المرحلة الثانية، وأن فريقه سيظهر بشكل أفضل في مباراته أمام كوريا الجنوبية غداً· وأضاف أن فريقه قدم عرضا طيبا برغم الظروف التي أحاطت بإعداده بوصفه الفريق الوحيد الذي لم يشارك في دورة ودية قبل البطولة، ولم يلعب سوى 9 مباريات تجريبية، ولكن اللاعبين كانوا عند حسن الظن بهم، ويكفي أن المدافعين اللذين أشركهما بدلا من اللذين طردا في مباراة الإمارات، أحدهما كابتن منتخب الناشئين والثاني لاعب بنفس الفريق· منتخب اليمن يودع البطولة الأخضر يحصد النقطة السادسة برباعية الدمام- وضع المنتخب السعودي قدماً في الدور ربع النهائي عقب فوزه الكبير على المنتخب اليمني بنتيجة 4-،1 وذلك في اللقاء الذي جمعهما على ستاد الأمير محمد بن فهد بالدمام ضمن الجولة الثانية لفرق المجموعة الأولى، ورفع المنتخب السعودي رصيده إلى 6 نقاط، بينما ودع المنتخب اليمني البطولة بعد تلقيه الخسارة الثانية على التوالي، وبالتالي باتت مباراته الأخيرة أمام المنتخب الإيراني تحصيل حاصل· وسجل أهدف الأخضر السعودي نواف العابد (10) وعبدالرحيم جيزاوي (47 و85) وعمر الخضري (82)، بينما سجل هدف اليمن أحمد حسين (30)· مدرجات الخُبر خالية الأخضر خطف الجماهير الخبر (الاتحاد) - تشكو مدرجات ستاد الأمير سعود بن جلوي من قلة الجماهير في مباريات المجموعة الثانية التي تضم منتخبنا، إضافة إلى منتخبات العراق وسوريا وكوريا الجنوبية، ويعد منتخبنا هو الأقل من حيث المؤازرة الجماهيرية، إن لم يكن بلا جمهور البتة، باستثناء بعض أعضاء الطاقم الإداري للاتحاد، وأحد المشجعين الذي جاء على نفقته ومعه علم الإمارات يرفعه في المدرجات أثناء المباريات· وبالنسبة للمنتخبات الباقية فإن لها جمهورا لا بأس به، خاصة المنتخب السوري، ثم الكوري الجنوبي، وأخيرا العراقي، ومن بين هذه الجماهير، تعد الجماهير الكورية الأكثر تميزا بفعل تشجيعها المستمر من بداية المباراة حتى نهايتها، إضافة للتقاليع الكورية في التشجيع والنظام الذي يؤازرون به فريقهم، حيث إن هناك دائما قائداً للمجموعة يقود المشجعين ويلهب حماسهم، أما الجمهور العراقي فهو دائم المناداة على لاعبيه والحكام في حالة إذا لم تعجبه القرارات في الملعب· وهذه الندرة للجماهير السعودية في مدرجات الخُبر سببها أن الجماهير السعودية تذهب إلى ستاد الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز بالدمام لمؤازرة الأخضر في مبارياته هناك· الشباب و الـ M R I الخبر (الاتحاد) - تشهد كواليس النهائيات الآسيوية أحاديثاً دائمة ومستمرة بين مسؤولي عدد من الفرق عن تزوير أعمار اللاعبين، وضرورة أن يصل الاتحاد الآسيوي إلى طريقة للحد من هذا الأمر في منافسات الشباب، لقناعة الجميع بأن الوثائق الرسمية الصادرة عن اتحاد ما غير كافية لإثبات حقيقة سن اللاعب، وأن اللجوء إلى طريقة عملية مثلما يحدث في مسابقات الناشئين من خلال تحليل الـ M R I هو الأفضل والأكثر ضمانا لعدم اللجوء إلى التزوير· ويمثل التصاعد المتنامي لحالات التزوير في أعمار اللاعبين هاجساً كبيراً، لا يتوقف على التصفيات فحسب وانما يمتد الى النهائيات في حالة التأهل اليها بالرغم من المحاولات الجارية حاليا من الاتحاد الآسيوي لمحاصرة الظاهرة التي استفحلت وباتت تهدد المنتخبات الملتزمة والتي تدخل ميدان المنافسة أملا في تحقيق إنجاز لتتبخر أحلامها في كثير من الأحيان ليس بسبب تقصير فني وانما لأن بعض المنافسين دفعوا برجالهم باعتبارهم شباب أو ناشئين · وكانت اللجنة التنفيذية للاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد قررت إجراء فحص( ام ، آر ، آي ) لكافة اللاعبين المسجلين بمنافسات الاتحاد تحت 16سنة التأهيلية والختامية لكأس آسيا، غير أنه لا يوجد تحليل مماثل للشباب، ويرى البعض أن منافسات الشباب هي الأخرى عرضة للتزوير ولابد من التوصل إلى طريقة مثالية لإيقاف هذا الخطر الذي يهدد مبدأ تكافؤ الفرص· ياسر سالم: البطولة جيدة فنياً والجهاز الفني يتعامل معها بالقطعة الخبر (الاتحاد)-كان ياسر سالم إداري المنتخب قد سبق البعثة قبل وصولها إلى الخبر بثلاثة أيام، حيث تولى ترتيب كافة الأمور الإدارية لاستقبال البعثة، كما كان في استقبالها عند وصولها إلى مطار الدمام، حيث أنهي إجراءات، وقبلها كان قد أنهى كافة إجراءات الاستقرار على أماكن التدريب، ثم أنهى أمر البطاقات لأعضاء البعثة، ومع انطلاقة المباريات تضاعفت المهمة على دينامو البعثة الذي يتولى بإشراف مترف الشامسي مدير الفريق متابعة البرنامج الموضوع سلفا للفريق لضمان تنفيذه بكل دقة· ومن جانبه أكد ياســــر سالم أن الجهاز الفني يتعامل مع مباريات البطولة بالقطــــعة، بمعنى أن كل مباراة على حدة، خاصة في ظل قوة كـافة المنتخبات المشاركة، وتنوع النهج التكتيكي الذي يختلف من فريق لآخر، وهو ما يعني أن كل مباراة بحاجة إلى إعداد خاص للوقوف على أسلم طريقة لمواجهة الفريق القادم· أضاف أن مرحلة الشباب هي الأهم، باعتبار أن هؤلاء اللاعبين يمثلون مستقبل اللعبة في بلادهم، والبطولة الحالية هي الأفضل فنيا بين كافة البطولات السابقة، والمنتخبات التي وصلت إلى النهائيات معظمها يستحق التأهل للأدوار النهائية والحصول على بطاقة التأهل لكأس العالم، ولكن في النهاية تبقى هنا: أربع بطاقات فقط لأصحاب الحظ السعيد· وأشاد ياسر سالم بلاعبي منتخبنا، مؤكدا أن الفريق يضم مجموعة طيبة من اللاعبين المؤهلين لحمل الراية مستقبلا إن شاء الله، كما أشاد بدعم اتحاد الكرة ومساندته لفرق الفئات السنية إيمانا منه بأنها تمثل المستقبل الذي يحتاج إلى أن نرعاه ونسانده حتى يكون المستقبل مشرقا إن شاء الله· دورة في الطب الرياضي نظم الاتحاد الآسيوي لكرة القدم دورة في الطب الرياضي لمدة يوم واحد، تضمنت محاضرات وحصصا تفاعلية وشروحا تطبيقية وورش عمل، وحاضر فيها نخبة من محاضري الاتحادين الدولي والآسيوي، وشارك فيها أطباء الفرق والأخصائيين، إضافة إلى مرشحي الاتحاد العربي السعودي لكرة القدم، وأقيمت الدورة في قاعة فندق ميريديان الخُبر، وجاءت المشاركة واسعة، وأشاد المشاركون بالدورة وأثرها في مستقبلهم العملي مع فرقهم
المصدر: الخُبر
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©