أعلن الدكتور طيب كمالي مدير كليات التقنية العليا أن عدد خريجي كليات التقنية العليا بلغ 70 ألف خريج وخريجة خلال 26 عاماً، قائلاً إننا فخورون بهذا الرقم على مستوى الدولة لأنه رقم قياسي.
وأكد أن ما تحقق يعود إلى توجيهات القيادة الرشيدة حفظها الله.
وقال كمالي إن عدد الطلبة الدارسين في برامج الهندسة الكهربائية الإلكترونية والميكانيكية والإلكتروميكانيكية والكيميائية قد ارتفع أيضاً، منوهاً بفريق الهندسة المتميز في كليات التقنية العليا في المنطقة الغربية وبالإنجازات الطلابية، والتي تم عرضها والدخول بها في المسابقات المحلية والدولية والفوز بالمرتبة الثالثة في ماراثون شل البيئي، الذي أقيم في مانيلا والفوز بجائزة “اختيار الناس” في فعالية مبتكر 2014 في أبوظبي كما تم اختيار أربعة مشاريع هندسية للمشاركة في نهائيات “مسابقة ثينك سايس”.
وأضاف أن كليات التقنية العليا في المنطقة الغربية حققت نمواً هائلاً منذ تأسيسها قبل ثماني سنوات، وتمضي كليات التقنية قدماً في توفير التعليم النوعي والدعم اللازم للطلبة والطالبات في المنطقة الغربية خاصة في مجال الهندسة. وهنأ الدكتور طيب كمالي الطلبة والطالبات بهذا الحدث المميز، كما وجه الشكر لشركة الحفر الوطنية الراعية للحدث وكل المشاركين في هذه المشاريع وعلى دعمها المستمر للخدمات الاجتماعية.
جاء ذلك، في تصريح خلال افتتاحه معرض الغربية الأول للهندسة والعلوم لكليات التقنية العليا بمدينة زايد بالمنطقة الغربية برعاية شركة الحفر الوطنية.
وقال الدكتور طيب كمالي إن كليات التقنية العليا بالمنطقة الغربية تدخل عامها التاسع رغم التحديات خصوصا إدخال التخصصات المطلوبة في سوق العمل، وإن الكليات حريصة على التواصل مع المؤسسات للتعرف إلى الاحتياجات الضرورية لسوق العمل لتوفير التخصصات المناسبة للمشاريع الإنشائية الضخمة التي يجري تنفيذها في المنطقة، حيث تحرص الكليات على توفير برامج متنوعة لدعم تلك المشاريع بالخريجين على مستوى الدبلوم، كما تدفع بالخريجين والخريجات في مجال الهندسة للعمل في المشاريع الهندسية وتهيئة فرص العمل لهم.
وأشار إلى أن هناك ضرورة ملحة للتخصصات الهندسية، وأن أكثر من نصف طلاب كليات التقنية العليا على مستوى الدولة يدرسون في مجالات الهندسة المختلفة بالإضافة إلى الإدارة والكمبيوتر والعلوم الصحية، وقال إنه حالياً يتم تشغيل خريجي كليات التقنية في مؤسسات الدولة.
وقال دكتور كمالي إننا بدأنا ننفذ شعار التعليم بالممارسة، وذلك من خلال إرسال الطلاب في دورات تدريبية في مؤسسات الدولة، حتى تكون هناك جاهزية للخريج والخريجة، كما يفتح لنا نظام التعليم بالممارسة مجال التعرف على الاحتياجات الوظيفية بالمنطقة الغربية.
(المنطقة الغربية - وام)
عدد اليوم
