محمد بن راشد يطلق حملة دبي العطاء للعمل التطوعي

أطلق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، حملة دبي العطاء للعمل التطوعي خلال لقاء أقيم في مدرسة آل مكتوم للبنين حضره عدد من المسؤولين والمدعوين والطلاب· وتتسم الحملة بتنوع برامجها التي تستقطب جميع أفراد المجتمع، وتركز على فوائد التطوع بما يتوافق مع التزام مؤسسة دبي العطاء الدائم بالقيم الخيرية والإنسانية· وكان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، أطلق في التاسع عشر من سبتمبر،2007 مبادرة خيرية تحت عنوان ''دبي العطاء'' حث فيها مجتمع دبي المتعدد الثقافات على جمع الأموال لدعم التعليم الأساسي لمليون طفل حول العالم وتوفير الظروف الملائمة لهم حتى ينجحوا وينالوا فرصاً متكافئة في مجتمعاتهم· واستمرت الحملة في مرحلتها الأولى ثمانية أسابيع شارك فيها عدد كبير من الأفراد والشركات والنوادي الاجتماعية وطلاب المدارس وبلغت عائداتها 1,750 مليار درهم (478 مليون دولار أميركي)· وكانت المؤسسة قد أعلنت أنها تمكنت خلال الأشهر الماضية من تحقيق هدفها الأساسي وتجاوزه عبر وصولها إلى أكثر من أربعة ملايين طفل· وقالت معالي ريم الهاشمي رئيس مجلس إدارة دبي العطاء، التي افتتحت اللقاء انه ''بفضل العطاء السخي لمجتمعنا، تقوم دبي العطاء ببناء وترميم 2072 مدرسة ومؤسسة تربوية وتدريب 22370 معلماً ومعلمة، وساعدت على إقامة 3157 جمعية تضم المعلمين وأولياء الأمور''· وقالت معالي مريم الرومي وزيرة الشؤون الاجتماعية، إن الوزارة ستطرح 4 مبادرات العام المقبل عن التطوع لنشر وإرساء ثقافة التطوع وتشجيعه على المشاركة في بناء مجتمع متكافل متماسك ومكتسب للمتغيرات الإيجابية ومشارك رائد في التنمية· وأكدت الرومي، أن مبادرة التطوع التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، جاءت في وقتها المناسب، مشيرة إلى أن سموه يركز دائماً على أن التطوع قيمة دينية وحضارية يجب أن يجسدها التعاون مع الآخرين ومد يد العون لهم· من جانبه قال معالي الدكتور حنيف حسن وزير التربية والتعليم، إن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ''رعاه الله'' أحدث تحولاً جذرياً في حياة ملايين الأطفال، ممن شملتهم حملة دبي العطاء التي أطلقها سموه العام الماضي لتوفير التعليم الأساسي لمليون طفل حول العالم· وأشار إلى أن ''الحملة توسعت وتجاوزت برؤية سموه الثاقبة هدفها لتشمل ما يقارب أربعة ملايين طفل على اختلاف جنسياتهم وأعراقهم''· وأكد أن هذه المبادرات لاقت إشادات منقطعة النظير على مستوى العالم، بمؤسساته الرسمية والخاصة، و''هو ما يجعل كل إماراتي يشعر بفخر بقيادة حكيمة تمتد مآثرها إلى المعوزين والفقراء من الذين حالت ظروفهم دون العيش بصورة طبيعية والحصول على قسط وافر من التعليم'