السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

الإمارات وضعت بصمات في العمل الإنساني بالمحافل العالمية

الإمارات وضعت بصمات في العمل الإنساني بالمحافل العالمية
8 مايو 2013 23:52
سامي عبدالرؤوف (دبي) - أكد المشاركون في ملتقى أفضل الممارسات للجمعيات الخيرية، أن دولة الإمارات استطاعت أن تضع لنفسها الكثير من البصمات في جميع المحافل العالمية في مجال العمل الإنساني، مشيرين إلى أن الإمارات من الدول التي تقدم العطاء دون منّة أو مطلب. وقال المتحدثون في الملتقى الذي نظمته صباح أمس الأربعاء دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، إن «أهم ما يميز العمل الإنساني الذي تقوم به دولة الإمارات أنه عطاء لا يهدف إلى تصدير فكر أو يحركه هدف خاص أو غير إنساني، فهي تقدم الخير دون النظر إلى الدين أو الجنس أو العرق». وأشار الدكتور حمد الشيباني المدير العام لدائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري، خلال افتتاح الملتقى، إلى أن ما قدمته الإمارات كمساعدات خارجية يفوق الكثير من دول العالم، مؤكداً أن الدولة استطاعت تقديم نماذج متميزة من العمل الإنساني. وذكر الشيباني أن شعب الإمارات يتسم بالعطاء دائماً، وبجهود العاملين في المؤسسات الإنسانية قدمت الدولة الكثير من المساعدات، منوهاً بدور ودعم القيادة للعمل الإنساني على المستوى العالمي، وإغاثة ومساعدة المحتاجين. وكانت دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي، قد نظمت صباح أمس «ملتقى أفضل الممارسات للجمعيات الخيرية»، وحضر الملتقى كل من الدكتور حمد الشيباني المدير العام لدائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري، والمهندس مروان أحمد بن غليطه عضو المجلس الوطني الاتحادي المدير التنفيذي لمؤسسة التنظيم العقاري في إمارة دبي، ومديرو ومسؤولو الجمعيات والمؤسسات الخيرية والإنسانية العاملة في الدولة. وناقش الملتقى، الذي أقيم أمس الأربعاء، بفندق إنتركونتيننتال فسيتفال سيتي عدداً من الملفات أهمها توطين الوظائف في الجمعيات الخيرية، وكيفية إجراء البحث الاجتماعي ودراسة الحالات، ووسائل التواصل الاجتماعي وأثرها في الترويج لأنشطة المجتمع، والتطبيقات الإلكترونية، وآلية تقويم المشاريع وقياس الأثر والتخطيط الاستراتيجي. ويهدف الملتقى إلى إبراز أفضل الممارسات المتميزة في المؤسسات والجمعيات الخيرية، والجهات الحكومية المعنية بهذا المجال، وتعميم خلاصات التجارب في إطار تبادل المعرفة، والاستفادة في تنمية العمل الخيري والإنساني والارتقاء به. ويسعى الملتقى، إلى تفعيل دور المؤسسات في الالتزام بالتميز والإبداع، وتشجيع المساهمات الداعمة للعمل الخيري في المؤسسات. وناقشت الجلسة الأولى دور التخطيط الاستراتيجي وتقييم أثر المشاريع بثلاث ورقات عمل الأولى عن التخطيط الاستراتيجي وأثره في العمل الخيري قدمتها دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري، والثانية عن تقييم أثر المشاريع قدمتها وزارة التعاون الدولي، والثالثة عن نموذج الإغاثة قدمتا مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية. كما ناقشت الجلسة الثانية موضوع التطبيقات الإلكترونية وأثرها في الترويج الخيري بثلاث ورقات عمل الأولى بعنوان «التطبيقات الإلكترونية» قدمتها جمعية دار البر، والثانية والثالثة بعنوان «الترويج للأنشطة الخيرية من خلال وسائل التواصل الاجتماعي قدمتها جمعية الشارقة الخيرية ومؤسسة نور دبي. أما الجلسة الثالثة، فناقشت موضوع «التوطين» والبحث الاجتماعي بثلاث ورقات عمل الأولى بعنوان «التوطين.. مشروع فرصتي» قدمتها دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، والثانية والثالثة بعنوان «البحث الاجتماعي ودراسة الحالات» قدمتها جمعية بيت الخير وجمعية دبي الخيرية. وتحدث عبدالله الدلال مدير إدارة التميز المؤسسي بدائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري عن إعداد الخطة الاستراتيجية وإدارتها ومتابعة تنفيذها حسب المخطط وتحليل نتائج مؤشرات الأداء ورفع التقارير للإدارة العليا، بالإضافة إلى تحديثها حسب المتغيرات التي تطرأ سنويا وإعداد التقرير السنوي للدائرة. وقال صالح زاهر مدير عام مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية، إن «المؤسسة تقوم بدور كبير على المستوى الداخلي والخارجي في مجال العمل الخيري والإنساني والإغاثي بما تقدمه من مشاريع ومساهمات ومبادرات متميزة، حيث وصلت مساعداتها إلى المحتاجين والمنكوبين من الشرائح داخل الدولة كافة وفي وطننا العربي وعالمنا الإسلامي ومعظم أجزاء الكرة الأرضية». وعن «أهمية البحث الاجتماعي في العمل الخيري» تحدثت حليمة الظنحاني مديرة فرع جمعية بيت الخير في الفجيرة والساحل الشرقي عن تميز الجمعية في عملية البحث الاجتماعي لاختيار أكثر الناس حاجة، ومراحل دراسة الحالة، والدقة والمنهجية التي تتبعها الباحثات في عمليات البحث الاجتماعي، وقاعدة البيانات الواسعة التي توفرت عليها الجمعية بعد سنوات من البحث والأرشفة الإلكترونية والعمل الدؤوب. وبينت الظنحاني، أن الجمعية تميزت منذ البدايات بإيجاد نظام دقيق للبحث الاجتماعي، وأنها تتوافر اليوم في كل فرع ومركز على مجموعة كافية من الباحثات الاجتماعيات، اللواتي يتولين تسجيل الحالات ودراستها، بهدف التدقيق في جدية أوضاع واحتياجات طالبي المساعدة أو المرشحين للحصول عليها. ولفتت هدى أحمد محمد البدور مسؤول قسم المساعدات بجمعية دبي الخيرية، إلى أن معايير البحث الاجتماعي في دبي الخيرية يمكن الباحثة إلى وضع الأسرة من حيث استحقاقها للمساعدة دون إحراج من خلال تعبئة نموذج طلب المساعدة الذي يحتوي على جميع البيانات الضرورية للبحث منها عدد أفراد الأسرة والدخل الإجمالي وبنود الصرف المتنوعة وأرقام التواصل والعنوان)، كما يتم طلب بعض الأوراق الهامة التي توضح حالة الأسرة المادية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©