السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

برديس خليفة تطور موقعها الإلكتروني وتستعد لإصدار ديوانها الشعري الأول

برديس خليفة تطور موقعها الإلكتروني وتستعد لإصدار ديوانها الشعري الأول
23 يوليو 2010 21:39
تقوم الشاعرة والإعلامية برديس فرسان خليفة حالياً بتطوير موقعها الإلكتروني الذي أطلقت عليه اسم «قصر برديس الإبداعي» بهدف خلق حالة تفاعلية مع المتصفحين الباحثين عن ثقافة جادة ومتجددة، وعن ذائقة تنتصر للشعر الحقيقي والمتوهج. كما تستعد برديس لأصدار ديوانها الشعري الأول بعد تجربتها الأولى في إصدار مجموعتها الشعرية الصوتية التي لاقت قبولا جيدا، حسب قولها. وأوضحت بأن الديوان سوف تتكفل إحدى شركات العلاقات العامة بطبعه وتوزيعه، بحيث يتم تقديم الديوان وترويجه بشكل احترافي في معارض الكتب وفي المناسبات الثقافية القادمة. وفي لقاء مع «الاتحاد» تقول برديس خليفة الحاصلة على بكالوريوس في الإعلام والعلاقات العامة من جامعة عجمان للعلوم والتكنولوجيا، عن تفاصيل التحديث الذي ستجريه على موقعها الإلكتروني إن الموقع سوف يضم قسماً خاصاً وآخر عاما وسيحتوي القسم الخاص على سيرتها الذاتية ونتاجاتها الشعرية المكتوبة والمسموعة وسيضم القسم أيضاً رسائل الزوار من أجل إنعاش الحوار معهم والتعرف على آرائهم ومقترحاتهم بشكل تفاعلي وحي ومتواصل. أما القسم الثاني في الموقع فسوف يضم ــ حسب برديس ــ مركزاً إعلامياً يحتوى على نتاجات ومساهمات الشعراء والإعلاميين من الجنسين، بالإضافة إلى أرشيف كبير للصور يتعلق بهؤلاء الشعراء والإعلاميين في الإمارات والخليج والوطن العربي، وسوف يضم أرشيف الصور أيضا لقطات منتقاة لمناسبات ثقافية وأدبية مختلفة. وأشارت برديس إلى أن الموقع سوف يستضيف شهرياً شاعرا أو إعلاميا مشهورا من أجل تسليط الضوء على تجربته والتعرف على جديده، من خلال تواصل مباشر مع الجمهور، بحيث يتحول اللقاء إلى منتدى ثقافي يتم من خلاله البحث في شؤون وشجون الإعلام والشعر، اعتمادا على محاور رئيسية للحوار، بالإضافة إلى محاور فرعية وهوامش وأسئلة سوف يفرضها الجانب الارتجالي والعفوي من هذا الحوار. وعن الصعوبة التي واجهتها في تجربتها السابقة مع المواقع الإلكترونية، أشارت برديس إلى أن هذه الصعوبات تتركز في سهولة اختراق المواقع من قبل أشخاص غير مسؤولين، كما أن المواد الأدبية في هذه المواقع ــ كما تؤكد برديس ــ عرضة في أية لحظة للسطو والسرقة والانتحال، خصوصا إذا كان الشاعر أو الشاعرة ممن يلجأون للأسماء المستعارة، حيث لا يوجد ميثاق شرف أو قوانين حماية واضحة ومطبقة تستطيع أن تحفظ لهذه الصحافة الإلكترونية حقوقها وتجنبها من هذا العبث والتدخل والسطو غير المبرر. وترى برديس بأن التواصل الإعلامي الثقافي مع الجمهور بات بحاجة لتطوير وتغيير في أساليب وأنماط الطرح الإعلامي السائد والتقليدي، خصوصا وأن الوسائط الإلكترونية الجديدة ــ كما تقول برديس ــ فتحت بوابات ومنافذ خصبة لمواقع الإنترنت وللصحافة الإلكترونية، كي تشرك القارئ في مناخ سمعي وبصري وتفاعلي، فيما يشبه المغامرة الإعلامية الجديدة والمدهشة. وفي سؤال حول عدم استمرار المواقع الشعرية الجادة والرصينة في طرح رؤيتها، وتوقفها المفاجئ وهي في أوج عطائها، أجابت برديس أن أسباب هذا التوقف المفاجئ يعود إلى عدم وجود استراتيجية واضحة لدى القائمين علي هذه المواقع والذين يغلب عليهم الحماس ولكنهم يفتقدون للخبرة الأكاديمية في مجال الإعلام الجديد، كما أنهم يفتقدون لأسس تكوين علاقات عامة تستطيع أن تعينهم على التواصل مع المثقفين ومع المتصفحين على السواء، وهناك سبب آخر ــ كما تقول ــ يتركز في غياب التخصص وكذلك التسيب والاستسهال عند تقديم المواد الأدبية والشعرية للقراء، لأن هذه المواد المنشورة لا يصاحبها أي فرز يتعلق بالمحتوى والمضمون، كما لا يوجد أي تدقيق لغوي أو إملائي على المساهمات الواردة، مما يؤثر على موضوعية ومصداقية الموقع. نموذج من قصائدها (سور الصين) يزور الهاجس أفكاري بعد غيبة تدوم شهور يفاجئني وأنا شوقي يباه وينطر أخباره أجمع باقة حروفي وأحددها على المنظور وأعزف نغمة همومي من الحاني بقيثارة تشوف الحال بي مره سعيد ودايمٍ مسرور ومره تشوف بعيوني دموع الحزن منهاره يغوص العلم في دمي وأبني له عشق وقصور يحصني بأسوارٍ تفوق الصين وأسواره أبد ما همني صورة غلاف وطهبلة جمهور ما دام الشعر حاصرني وفيني هلت أمطاره تهمني لوحة أشعاري ألونها بكل شعور تراها مسرح أفكاري تجسد واقع زاره تلاقي الشوق ناداني يعيشني حلم مبتور وأمدح كل من يملك مفاخر حيل جباره أبروز لوحة أشعاري أسطرها مسك وبخور اغلفها بأشواقي ..أزينها بأزهاره وأرسلها مع الساعي بريد الهاجس المنثور وأهديها إلى عالم يحب الشعر وأفكاره. قدرات تمتلك برديس خليفة خبرات إعلامية وثقافية تؤهلها لخوض غمار تجربتها الطموح الباحثة عن أفق مختلف في فضاء العالم الإلكتروني، فهي تحضر حالياً لرسالة الماجستير حول العلاقة بين الصحافة الإلكترونية والصحافة التقليدية، كما أنها تشرف على الصفحات الشعرية في مجلة «بنت الخليج» وتكتب لعدد من المجلات والصحف الشعرية والأدبية المتخصصة مثل مجلة «هماليل» الإماراتية، وصحيفة «عالم اليوم» الكويتية، وكان للتواصل الإعلامي من خلال الإذاعة والتلفزيون نصيب كبير من اهتمامها، حيث اجتازت دورات تلفزيونية في مجال الإعداد والتقديم في قناتي الشارقة وعجمان، وتعاونت مع تلفزيون الشارقة في برنامج «صباح الشارقة»، وساهمت في إعداد البرنامج النسائي الاجتماعي «جواهر»، وأشرفت على البرامج الشعرية والتراثية في قناة «الواحة» وقناة «ليبرا»، ولها أيضا مشاركات عديدة في الأمسيات الشعرية الشعبية في مختلف إمارات الدولة.
المصدر: الشارقة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©