الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

الشيخة فاطمة تطلع على خطط «التنمية الأسرية» ومشاريعها التطويرية

الشيخة فاطمة تطلع على خطط «التنمية الأسرية» ومشاريعها التطويرية
8 مايو 2012
أبوظبي (الاتحاد) - ترأست سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، مساء أمس، الاجتماع الثاني لسموها مع الإدارة العليا لمؤسسة التنمية الأسرية، والذي يأتي وفق أجندة ومنهجية اجتماعات سموها مع قيادات مؤسسة التنمية الأسرية والمسؤولات فيها، حيث اطلعت سموها خلال الاجتماع على عدد من المشاريع التطويرية التي تنفذها المؤسسة. حضر الاجتماع مع سموها، معالي الدكتورة ميثاء الشامسي وزير الدولة مستشار سمو الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، ومريم محمد الرميثي مدير عام المؤسسة، ونورة السويدي مديرة الاتحاد النسائي العام، وكان في استقبال سموها عند وصولها إلى مقر المؤسسة بالمشرف، مريم محمد الرميثي، وأعضاء مجلس أمناء مؤسسة التنمية الأسرية، موزة العتيبة والدكتورة هاجر الحوسني وحمدة غانم الهاجري مدير دائرة خدمة المجتمع، ونعيمة مبارك المزروعي مدير دائرة تنمية الأسرة بالمؤسسة، والمستشار هديل المصري. وأثنت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك على جهود فريق العمل في مؤسسة التنمية الأسرية الذين استطاعوا بجهودهم ومثابرتهم في استكمال الإنجازات المتتالية التي حققتها المؤسسة في مجال التنمية الأسرية، حيث أسهموا بعملهم الجاد في وصول المؤسسة إلى هذا المستوى المتميز من النجاح الإقليمي والعربي والدولي. ورحبت مريم محمد الرميثي بـ(أم الإمارات)، شاكرة جهود سموها ومتابعتها الدورية الحثيثة لخطة سير العمل في المؤسسة، مؤكدة أن مؤسسة التنمية الأسرية، بمجلس أمنائها وإدارتها العليا وإداراتها المختلفة وموظفيها، تسير وفق منهجية عمل واستراتيجية واضحة، وأن نتائج النجاحات والإنجازات التي حققتها المؤسسة جاءت وفقاً للسياسات والإجراءات التي رسمت أهدافها بحكمة ورؤية ثاقبة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، مشيدة بدعم سموها المتنامي والدائم لكل برامج ومبادرات المؤسسة الرامية إلى تعزيز دور الأسرة في المجتمع، وذلك لضمان مواكبة المؤسسة ورسالتها لرؤية حكومة أبوظبي في تحقيق التنمية الاجتماعية المستدامة والشاملة والرامية إلى أن تكون إمارة أبوظبي من أفضل خمس حكومات في العالم. رسالة المؤسسة وقالت مريم محمد الرميثي خلال استعراضها لاحتياجات الأسرة والمجتمع والقضايا الاجتماعية في المنطقة الغربية، إنه انطلاقاً من رؤية ورسالة مؤسسة التنمية الأسرية ومجالات اهتمامها المتمثلة في تعزيز قيم التلاحم والترابط بين أفراد الأسرة ودعم نظام الأسرة السليم المبني على الاحترام وتكامل الأدوار والاستقرار الأسري وتأكيد مفاهيم الانتماء والهوية الوطنية، تم تنفيذ البرنامج الاستراتيجي “مجالس الأسرة” الذي ينبثق من الأولوية الأولى المبادرة الثالثة، حيث يهدف البرنامج إلى التعرف إلى احتياجات الأسرة في إمارة أبوظبي وتلبيتها من خلال تصميم برامج وخدمات استراتيجية تلبي هذه الاحتياجات ومن خلال تفعيل دور الشركاء الاستراتيجيين لتلبية احتياجات الأسرة في الإمارة. كما سلطت الرميثي الضوء على القضايا الاجتماعية التي تعاني منها الأسرة وفقاً لمخرجات الاستشارات الأسرية والتربوية والاجتماعية والنفسية والصحية والمهنية والاقتصادية والقانونية في كل مراكز المؤسسة في المنطقة الوسطى والشرقية والغربية. كما استعرضت الرميثي نتائج مخرجات برنامج مجالس الأسرة التجريبي لعام 2011 في المنطقة الغربية ونتائج مخرجات البرنامج خلال الربع الأول من عام 2012، إضافة إلى نتائج برنامج شاور للاستشارات الأسرية. وقدمت الرميثي خلال الاجتماع استعراضاً لمنهجية المؤسسة في إعداد دراسة احتياجات الأسرة والمتمثلة في دراسة احتياجات الأسرة والمجتمع في إمارة أبوظبي ومقارنة الاحتياجات بأهداف الحكومة ومحصلاتها، وعمل دراسات وبيانات إحصائية تتعلق بالقضايا المجتمعية وتحديد الأولويات للقضايا التي يجب تناولها وعمل مقارنات معيارية مع دول أخرى، وتصميم البرامج والخدمات الاستراتيجية واختيار المراكز التي يتم التنفيذ فيها كمرحلة تجريبية بناءً على احتياجات سكان المنطقة التابعة لها، إضافة إلى عمل مراجعة وتقييم للمرحلة التجريبية والاتفاق على نواحي التحسين فيها، وتعميم التجربة على مراكز المؤسسة في المناطق الأخرى. احتياجات “الغربية” كما قدمت مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية عرضاً لنتائج احتياجات الأسرة والمجتمع والقضايا الاجتماعية في المنطقة الغربية، المتمثلة في مراكز المؤسسة الخمسة (مدينة زايد، وغياثي، والسلع، والمرفأ إضافة إلى مركز دلما)، وذلك وفقاً لمخرجات البرنامجين (مجالس الأسرة وبرنامج شاور للاستشارات الأسرية)، إضافة إلى نتائج برنامج مجالس الأسرة والفئات المستهدفة، حيث أشارت إلى أنه قد بلغ عدد المشاركين 451 شخصاً من المستفيدين من البرنامج. وقالت الرميثي إن مؤسسة التنمية الأسرية تسعى ضمن نطاق عملها إلى الاهتمام بالأسرة بكل أفرادها، وذلك من خلال وضع الآليات والخطط الاستراتيجية التي تتوافق ورؤية حكومة أبوظبي في تحقيق التنمية المستدامة والشاملة، وتنفيذ التشريعات الاجتماعية واقتراح ما يلزم لتطويرها لضمان حقوق المرأة والطفل، إضافة إلى وضع البرامج الخاصة لتحقيق التنمية المستدامة للأسرة والمجتمع. واستعرضت حمدة غانم الهاجري مدير دائرة خدمة المجتمع في مؤسسة التنمية الأسرية، مشروع تطوير المدارس التابعة للمؤسسة، (مدرسة الظبيانية الخاصة)، أن المدارس تسير وفق خطة استراتيجية واضحة وفق منهج يواكب مسيرة التطوير التعليمي في إمارة أبوظبي، لتكون مدارس المؤسسة من أفضل مدارس الإمارة في المستقبل. بداية نهاية كما استعرضت نعيمة مبارك المزروعي مدير دائرة تنمية الأسرة في المؤسسة، مقدمة تعريفية عن البرنامج الاستراتيجي الجديد (بداية نهاية) الذي يأتي في مقدمة البرامج الجديدة التي أطلقتها المؤسسة خلال العام الجاري. وقالت نعيمة المزروعي إن برنامج (بداية نهاية) يأتي انطلاقاً من رؤية ورسالة مؤسسة التنمية الأسرية التي أولت اهتماماً كبيراً لاحتياجات المستفيدين من خدماتها، مشيرة إلى أن المؤسسة ركزت على الأسر في كل المناطق كأبرز المتعاملين الخارجيين والذين تعتبر الخدمات المقدمة لهم من أهم مجالات وأولويات عمل المؤسسة. وقدمت مريم عبدالله الرميثي رئيس قسم تمكين المرأة في مؤسسة التنمية الأسرية، شرحاً تفصيلياً لبرنامج (بداية نهاية)، حيث أشارت إلى أن البرنامج الجديد يهتم بمساعدة الذين تعرضوا لتجربة الانفصال من فئات المنفصلين والمطلقين المهجورين والمرمّلين من الجنسين، وأنه يساعدهم على تجاوز المشكلة وبناء ذواتهم على أسس الصحة النفسية السليمة والحفاظ على أسر متماسكة حتى بعد وقوع الانفصال بين الوالدين والتمسك بأواصر المودة والتراحم بين الأبناء والوالدين، إضافة إلى مساعدة الآباء والأمهات على تجاوز المحنة بشكل لا يؤثر على سير حياتهم، كما يسعى البرنامج إلى توفير المعلومات والمعارف والأفكار الإيجابية للتعامل الجيد مع الأبناء حتى بعد فترة الانفصال. وأضافت مريم عبدالله الرميثي أن برنامج (بداية نهاية ) يهدف إلى المساهمة في تقليل أثر المشكلات على الذين تعرضوا للانفصال، وتوجيه الوالدين المنفصلين لأهمية بناء علاقات إيجابية مع أبنائهم، وتوعية الآباء والأمهات بالآثار السلبية للانفصال على الأبناء، إضافة إلى ترسيخ مفهوم جديد للذين تعرضوا للانفصال، أن نهاية العلاقة بالطرف الثاني هي بداية لحياة جديدة تمكن الوالدين من ممارسة الوالدية الفعالة بعيداً عن الصراعات ووفق منهجية سليمة يتم تدريبهم عليها وتزويدهم بدليل إرشادي يمثل الأداة المثلى والفاعلة والطريقة الفضلى للتعامل مع القضايا والآثار الناتجة عن الانفصال. تقرير الاستدامة واستعرضت الدكتورة جميلة خانجي مستشار دراسات وبحوث في مؤسسة التنمية الأسرية، تقرير الاستدامة، وتجربة المؤسسة في الانضمام إلى مجموعة أبوظبي للاستدامة. كما استعرضت المصطلحات المتداولة في مجال الاستدامة والتي تعنى بانتقال المجتمع من وضع اقتصادي واجتماعي وثقافي إلى وضع أكثر رقياً وتطويراً والاستمرار في التطور والنمو، حيث أكدت خانجي أن مؤسسة التنمية الأسرية على مستوى (ب) من المبادرة العالمية لتقرير الاستدامة، وهي منظمة عالمية تقوم باعتماد تقارير الاستدامة بشكل دوري.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©