الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

60 طلقة «هوائي» تكتب كلمة النهاية لمونديال رماية المعاقين اليوم

60 طلقة «هوائي» تكتب كلمة النهاية لمونديال رماية المعاقين اليوم
23 يوليو 2010 21:47
يسدل الستار اليوم على منافسات بطولة كأس العالم لرماية المعاقين، والتي تواصلت في العاصمة الكرواتية زغرب على مدار عشرة أيام، بمشاركة 43 دولة، مثلها 247 لاعباً ولاعبة، من بينهم نجوم الإمارات، عبد الله سلطان العرياني الذي يتولى أيضاً مهمة تدريب الفريق، وعبد الله سيف العرياني، عبيد تعيب الدهماني، عبد الله الأحبابي، وسيف النعيمي، وترأس بعثتنا فيها ماجد العصيمي، أمين السر العام لاتحاد رياضة المعاقين، ومعه محمد الحمادي إدارياً للبعثة، والمدرب المساعد أحمد البلوشي، بالإضافة إلى الدكتور كومار طبيب الفريق وبقية أعضاء البعثة، وأقيمت منافسات البطولة في 31 مسابقة، 17 للفردي و14 للفرق، ويبقى الغد لتوديع الوفود، حيث تأخذ بعثتنا طريق العودة إلى البلاد. ومع إسدال الستار على المنافسات الرسمية اليوم، تتعلق الطموحات بنجم الفريق عبد الله الأحبابي الذي يرمي الطلقة الأخيرة للمشاركة الإماراتية، حين يخوض التحدي الأخير في مسابقة “آر 5” (هوائي 60 طلقة)، وهي المسابقة التي تكتب كلمة النهاية للمونديال. واليوم وعلى غير العادة، سيجلس بقية النجوم الأربعة في مقاعد المتفرجين والداعمين للأحبابي، آملين أن يساند الحظ زميلهم في تحقيق نتيجة تقوده إلى النهائيات، ومن ثم إلى منصة التتويج. وقبل ساعات من الختام، تبدو الهيمنة واضحة للفريق الصيني على معظم ميداليات البطولة، ومعه الفريق الكوري، ثم الفرنسي، والألماني، والبريطاني، والسويدي، وهي الفرق التي كانت صاحبة الصوت الأعلى في المسابقات، وخطفت الميداليات، تاركة للبقية المراكز الشرفية، واتسمت البطولة بالهيمنة الآسيوية من خلال الصين وكوريا وملاحقة منتخبنا لفرق الصدارة في معظم المسابقات، وهو ما كان محل تساؤل من معظم الفرق عن أسباب هذه الهيمنة التي قلبت موازين اللعبة لصالح القارة الصفراء. وكانت منافسات “آر 7” قد شهدت حصول الفريق الصيني على المركز الأول برصيد بلغ 3417 نقطة، تلاه المنتخب الكوري الجنوبي في المركز الثاني بعد أن حقق 3393 نقطة، ثم الفريق الفرنسي رابعاً برصيد 3359 نقطة. وفي مسابقة آر 3، فرضت كوريا الجنوبية سيطرتها على السباق، بعد أن حصدت المركزين الأول والثاني في منافسات الفردي عن طريق لاعبيها، جانج سونج وون، الذي حصل على 600 نقطة، وزميله سيم جايونج وحصل على 600 نقطة هو الآخر، فيما حل البريطاني سكيلهون ماثيو في المركز الثالث برصيد 600 نقطة أيضاً. وفي منافسات الفرق، حصلت كوريا الجنوبية على المركز الأول أيضاً برصيد 1798 نقطة، تلتها بريطانيا في المركز الثاني بـ1796 نقطة، ثم ألمانيا في المركز الثالث برصيد 1794 نقطة. وعاود الفريق الصيني انتزاع الصدارة في مسابقة “آر 1”، بعد أن جمع 1774 نقطة، وحل المنتخب الكوري الجنوبي في المركز الثاني، برصيد 1746 نقطة، والفريق السويدي في المركز الثالث وحصل على 1743 نقطة. وامتدت هيمنة المنتخب الصيني إلى مسابقة آر 6 حيث احتل المركز الأول على مستوى الفرق، برصيد 1758 نقطة، تلاه منتخب كوريا الجنوبية في المركز الثاني برصيد 1757 نقطة، ثم السويد في المركز الثالث بـ1755 نقطة. وقبل مشاركته في المسابقة الأخيرة اليوم، أعرب عبد الله الأحبابي أن تكون مشاركته اليوم موفقة، وأن يتمكن من كتابة النهاية السعيدة لمشاركة الفريق الأولى في بطولة العالم، واصفاً ما تحقق بالفعل بالجيد، قياساً بكونها المشاركة الأولى للفريق ببطولة العالم، وكذلك بالنظر إلى حجم النجوم العالميين الذين شاركوا فيها. أضاف أن أبطال العالم والأولمبياد، أمثال النيوزيلندي جونسون مايكل والسويدي جيكوب سون، والأسترالي آشلي آدم والألماني جوزيف نومير، والكوري الجنوبي إمسون يانج، والذين يمثلون صفوة لاعبي العالم، ويمثلون كذلك المرشحين الدائمين للميداليات، هناك من بينهم من لم يتوج في مسابقات تخصص فيها، وهو ما ينبئ عن قوة اللاعبين المشاركين كافة، ولذا فإن المراكز التي حققها منتخبنا، وحلوله رابعاً في مسابقتين، وسابعاً في واحدة، تمثل خطوة على الطريق الذي نسير إليه، وإن لم تمثل غاية طموحنا لأنه يتجه دوماً إلى منصات التتويج. وكان لاعبو منتخبنا قد تجمعوا حول الأحبابي، وأكدوا ثقتهم فيه، غير أنها ثقة بلا ضغوط، خاصة أن الأحبابي من اللاعبين الواعدين الذين يعول عليهم في المستقبل، كما أن الاحتكاك باللاعبين العالميين يعد الغاية الأكبر من مشاركته في البطولة، وإن كان اللاعب قد حول الأمر إلى تحدٍ من نوع خاص، وكثف من استعداداته للمسابقة التي يمثل الإمارات وحده فيها. كما تابع عبد الله سلطان العرياني لاعب ومدرب الفريق، وأحمد البلوشي مدرب الفريق تدريبات الأحبابي الرسمية، والتي أبلى خلالها بلاء ًحسناً، وقدما له بعض التوجيهات والنصائح، حول التعامل الأمثل مع الهدف وزاوية الرماية صوب الهدف، وهو ما انعكس على أدائه بعدها، وكان مرانه الرسمي موفقاً ومبعثاً على تفاؤل كل أعضاء البعثة، خاصة بعد الأرقام الجيدة للغاية التي حققها. ماجد العصيمي: المشاركة الأولى عالمياً لها فوائدها زغرب (الاتحاد) - أكد ماجد العصيمي، رئيس بعثة المنتخب في البطولة، أمين السر العام لاتحاد رياضة المعاقين، أن مشاركة الفريق الأولى في بطولة العالم لها فوائدها التي لا تنحصر عند حدود الأرقام التي حققوها والمراكز المتقدمة التي حل بها المنتخب، وهذه الفوائد فوق الحصر، ومنها اكتساب الخبرات والمنافسة وسط ضغوط عالمية ومنافسة من أبطال العالم، مشيراً إلى أنه وإن بقيت البطولات الدولية لها أهميتها، سواء في التأهيل أو اكتساب اللاعبين للخبرات، إلا أن كأس العالم غير ومختلفة في كل شيء. وأضاف أن منتخب الرماية يعد من علامات رياضة المعاقين في الإمارات، قياساً بالإنجازات التي حققها خلال الفترة الوجيزة التي تمثل عمر ظهوره على الساحة، ومن هنا كان اهتمام مجلس إدارة الاتحاد برئاسة محمد الهاملي وبقية أعضاء مجلس الإدارة بهذا الفريق، وتوفير كافة مقومات التطور للاعبيه، باعتبارهم ذخيرة رياضية للوطن، يعول عليها في تحقيق إنجازات على كافة الأصعدة. أضاف أن بطولة العالم كانت فرصة لمطالعة تطور المستويات العالمية في رماية المعاقين، معرباً عن سعادته بالمستوى الآسيوي على وجه الخصوص، وما قدمته كل من الصين وكوريا الجنوبية واحتلالهما معظم المراكز الأولى على مستوى الفرق، مشيراً إلى أن منتخبنا ليس ببعيد عن مستويات اللعبة في القارة، وحلوله رابعاً في مسابقتين وسط هذا العدد الكبير من الدول دليل على ذلك، حيث تقدم على منتخبات عريقة في بعض المسابقات ووضح علو كعبه في اللعبة، وأنه يمضي في الطريق الصحيح. واختتم ماجد العصيمي، مؤكداً أن نتائج الفريق في البطولة وتقييم المشاركة ككل سيكون أمام مجلس إدارة الاتحاد فور العودة. 3 من لاعبينا في نهائيات مسابقة «آر 6» منتخبنا رابع العالم للمرة الثانية في البطولة ويترقب «الفردي» زغرب (الاتحاد) - من جديد، عاد منتخبنا لرماية المعاقين، لمزاحمة الكبار في بطولة كأس العالم، التي يسدل عليها الستار اليوم في العاصمة الكرواتية زغرب، وذلك بعد أن حل في المركز الرابع لمنافسات “آر 6” (50 متراً)، حيث حقق المركز الرابع على مستوى العالم في أول مشاركة له بالبطولة العالمية، كما تأهل ثلاثة من لاعبيه إلى نهائيات هذه المسابقة على مستوى الفردي، بعد أن جرت الأدوار التمهيدية على مرحلتين، وتم اختيار أفضل الأرقام لدخول النهائيات. وحصل منتخبنا على 1744 نقطة، عن طريق الثلاثي، عبد الله سلطان العرياني وحقق 589 نقطة، وعبد الله سيف العرياني وجمع 578 نقطة، وعبيد تعيب الدهماني الذي حقق 577 نقطة. وكان المنتخب الصيني قد احتل المركز الأول على مستوى الفرق، برصيد 1758 نقطة، تلاه منتخب كوريا الجنوبية في المركز الثاني برصيد 1757 نقطة، ثم السويد في المركز الثالث بـ 1755 نقطة. وشارك في منافسات هذه المسابقة 12 منتخباً، وتقدم الفريق الإماراتي على العديد من المنتخبات القوية، التي حلت بعده، مثل سلوفاكيا وفرنسا وألمانيا والنرويج وروسيا وأميركا. وكان منتخبنا قريباً من الظفر بإحدى ميداليات هذه المسابقة على مستوى الفرق، غير أن الخاتمة غير المتوقعة للفريق السويدي منحته البرونزية، حيث قفز بثلاث طلقات تقريباً من المركز السابع حتى الثالث الذي كان يحتله منتخبنا مع قرب إعلان المسابقة، بل إن أعضاء طاقم منتخبنا الفني والإداري تلقوا التهاني على هذا المركز. فكرة للحمادي عن مشروع للمتطوعين زغرب (الاتحاد) - يعكف محمد الحمادي إداري الفريق على وضع مشروع للمتطوعين، للاستفادة من غير المعاقين في خدمة المعاقين، على غرار تجربته مع الفريق والممتدة منذ تأسيسه. والفكرة التي تشبه نهج “تكاتف”، وغيرها من الهيئات التطوعية، تسعى للتخصص في مجال المعاقين بالتنسيق مع الهيئات والمؤسسات الخاصة بهم، وتقوم على حث طاقات الشباب من غير المعاقين، ليكونوا في خدمة إخوانهم المعاقين إذا ما دعت الحاجة إلى ذلك. ويعتزم الحمادي طرح فكرته على المؤسسات العامة، فور الانتهاء من وضع إطارها التنظيمي، لأخذ الموافقات عليها حتى ترى النور. ويقوم الحمادي بمهمته مع فريق الرماية متطوعاً، وهو مهندس بإحدى الشركات الوطنية. شمس وعرفان شكراً زغرب (الاتحاد) - شمس وعرفان، شكراً، هذا هو لسان حال كل من بالبعثة، خاصة اللاعبين، فالاثنان يقومان بكل الأعمال المعاونة والمهمات بالبعثة، وهي كثيرة، كما أنهما لا يتبرمان بكثرة الطلبات، وتربطهما باللاعبين علاقة وطيدة، صنعتها المهمات التي رافقا الفريق فيها، وقدما خلالها نموذجاً في الإخلاص والتفاني.
المصدر: زغرب
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©