باراك: إسرائيل لن تفرج عن أسير واحد و حماس ستتلقى ضربات موجعة

توعد وزير الجيش الإسرائيلي ايهود باراك امس، حركة ''حماس'' وفصائل المقاومة الفلسطينية بما سماه ''ضربات موجعة'' في حال انفجر الوضع في قطاع غزة وانهار اتفاق التهدئة، مشددا على أنه لا مجال لخوض مفاوضات بشأن الجندي الأسير جلعاد شاليط، في إشارة إلى إمكانية تنفيذ عمل عسكري لتحريره· وقال باراك، الذي يترأس حزب ''العمل'' خلال ندوة ثقافية في مسرح ''تزافاتا'' في تل أبيب، إنه ''ينبغي على أي حكومة مقبلة أن تهتم بموضوع إطلاق سراح شاليط، وإعادته إلى أهله سالما، وأنا سأعمل بكل جهد لتحقيق ذلك''· ونقل عن باراك قوله: ''ان الفلسطينيين ليسوا أغبياء· إنهم يعرفون أن إسرائيل لن تفرج عن أسير واحد، أنا لا أخاف، سنبذل كل ما في وسعنا لإعادته للوطن، لكن الأمر لن يكون سهلا''· وتحدث باراك عن صعوبات في التفاوض بشأن التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الجندي الاسير، مضيفا: ''سيكون علينا أن نتخذ بعض القرارات الصعبة''· وتطرق باراك الى وقف إطلاق النار القائم في غزة فقال: ''الجيش سيضرب ''حماس'' بقوة إذا أقدمت على تفجير الوضع في غزة، ولن نفاوض ''حماس'' حول شاليط تحت نيران التصعيد''· محذرا مما سماه ''معارك غير ضرورية'' في قطاع غزة في حال انفرطت التهدئة· وقال باراك ان هناك مجالا للتفاوض مع سوريا، إلا أنه لا يمكن التوصل الى تفاهمات واتفاقات مع حكومة دمشق في المرحلة الراهنة· وجدد باراك تأكيد أهمية إخراج سوريا من دائرة العداء لإسرائيل دون النيل من المصالح الأمنية الإسرائيلية، قائلا إن هذا هو الرأي السائد في الدوائر الأمنية الاسرائيلية· وأعرب باراك عن اعتقاده بأن الاختراق على المسار السوري لن يتم إلا بعد وصول الإدارة الأميركية الجديدة· وقال باراك، إن سوريا تزود ''حزب الله'' بكميات كبيرة من الاسلحة، وان اسرائيل تتابع عمليات تهريب السلاح من الاراضي السورية الى لبنان· وكشف باراك عن ان احدى منظومات الاسلحة التي قد تنقل من سوريا الى حزب الله قد تخل بالتوازن الهش في اجواء لبنان مما يجبر اسرائيل على دراسة سبل الرد