السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

قضية شابات أوهايو الثلاث تتوالى فصولاً

قضية شابات أوهايو الثلاث تتوالى فصولاً
9 مايو 2013 10:11
لا تزال قضية الشابات الأميركيات الثلاث اللواتي عثر عليهن الاثنين الماضي في منزل بكليفلاند في ولاية أوهايو بعد نحو عقد من الاحتجاز على يد ثلاثة أشقاء تتوالى فصولاً، أشبه بفيلم رعب منه إلى الحقيقة، حيث أكد مدير الشرطة المحلية مايكل ماكجراث أمس العثور على سلاسل وحبال في المنزل الذي كانت تحتجز فيه الشابات الثلاث، وقال «لدينا ما يثبت أنهن كن مكبلات». وكان تم تحرير أماندا بيري (27 عاماً) وجينا ديخيسوس (23 عاماً) وميشيل نايت (32 عاماً) مساء الاثنين بعد اختطافهن لنحو 10 سنوات. كما عثرت الشرطة أيضاً على فتاة في السادسة من العمر أنجبتها أماندا وهي محتجزة، وأكدت اعتقال ثلاثة أشقاء مشتبه بهم هم أرييل وأوميل وبيدرو كاسترو (52 و50 و54 عاماً). وأرييل هو مالك المنزل الذي تم فيه احتجاز الشابات، علماً بأن شقيقيه يعيشان في منزل آخر. وقال المحامي بيج بايت «إن القضاء سيوجه إلى المشتبه بهم الثلاثة تهمة الخطف على الأقل»، وأضاف «عندما يكتشف المحققون ما حصل في المنزل، يمكن إضافة تهم جديدة». وقالت المتحدثة باسم الشرطة «هذه ليست سوى البداية.. سيكون التحقيق طويلاً جداً»، رافضة التعليق على معلومات أفادت أن النساء قيدن وتعرضن للضرب وحملن مرات عدة. بينما أكد مارتين فلاسك مدير الأمن العام في كليفلاند أن الشرطة لم تحصل يوماً على معلومات تشير إلى حدوث أمور مشبوهة في المنزل. وفقدت أماندا منذ أبريل 2003 عندما كانت تبلغ من العمر 16 عاماً. بينما اختطفت جينا عام 2004 عندما كانت في الرابعة عشرة. أما ميشيل، فكانت اختطفت في 2002 عندما كان عمرها 20 عاماً. وكشف انتوني كاسترو نجل ارييل «أن والده وضع أقفالاً على أبواب الدور الأرضي والمرآب بالمنزل، وأنه كان لا يسمح لهم بالدخول لهذا المكان»، وأضاف في حوار مع صحيفة «ديلي ميل» البريطانية «إنه شعر بالصدمة بعد علمه بما ارتكبه والده»، وأضاف «والدي لا يستحق الحياة بعد الآن، فهو يستحق الحبس بقية حياته، وأنا سعيد للغاية كون الفتيات مازلن على قيد الحياة». ووصف أنتوني الذي يعمل في بنك في كولومبوس بولاية أوهايو والده بالعنيف والمتحكم، وقال «والدي كاد أن يقتل والدتي عام 1993 عندما ضربها أثناء تعافيها من جراحة بالمخ». وذكرت الصحيفة أن زوجة أرييل السابقة (والدة أنتوني) كانت قامت بترك المنزل برفقة ابنها وشقيقاته الثلاث عام 1996 بعد أعوام من سوء معاملة زوجها لها التي اتسمت بالعنف.
المصدر: واشنطن
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©