أبوظبي (الاتحاد)
سجلت مؤشرات الأسواق المالية المحلية خلال تداولات الأسبوع الماضي أداءً ضعيفاً صاحبه تراجع مباشر لمؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية، وفشل مؤشر سوق دبي في تجاوز مستوى مقاومة رئيسي صعوداً، مما ينذر باستئناف موجات التراجع من جديد على المدى القصير أو المتوسط، بحسب أسامة العشري عضو جمعية المحللين الفنيين – بريطانيا.
وقال العشري إن ارتداد مؤشر دبي صعوداً منذ بداية تداولات الشهر الحالي لم يخرج عن حيز التصحيح الضروري بعد تراجع طال أمده منذ عدة أشهر، ولكن رغم تراجع المؤشرات من جديد لا داعي للإفراط في التشاؤم فما زالت المؤشرات تتداول في مستويات غير عالية المخاطر.
وأضاف أن مؤشر دبي لم ينجح في تجاوز مستوى المقاومة الرئيسي عند 3097 نقطة خلال تداولات الأسبوع الأخير، مما اضطره للتراجع من جديد ليغلق عند مستوى 3038 نقطة متراجعاً عشر النقطة المئوية على أساس أسبوعي، وأصبح على المؤشر ضرورة احترام منطقة الدعم المهمة عند 2969 نقطة خلال تداولات الشهر الحالي ليبقى على تداوله متوسط المخاطر حاليا وذلك مع الإشارة بأن تجاوز هذا المستوى المهم قد يجبر المؤشر على الهبوط بشكل مباشر استهدافاً لمستويات دعم جديدة قد يصل مداها مستوى الدعم الرئيس عند 2750 على المدى المتوسط، لذا تستمر النصيحة بالحذر وعدم التسرع بالولوج في صفقات غير محسوبة المخاطر على المدى القصير.
أما مؤشر سوق العاصمة أبوظبي فقد تراجع بشكل مباشر خلال تداولات الأسبوع الأخير من مستوى 4750 نقطة صوب مستوى الدعم عند 4633 نقطة قبل ان يرتد صعودا في نهاية تداولات الأسبوع مستردا معظم خسائره ليغلق عند مستوى 4714 نقطة متراجعا بنصف النقطة المئوية على أساس أسبوعي، مع الإشارة بأن المؤشر يتداول حالياً في مستويات غير عالية المخاطر ومازال واعدا باستئناف موجات الصعود ما لم يتراجع من جديد متجاوزا لمستوى الدعم الرئيس موضوع تجدد المخاطر عند 4590 نقطة هبوطا، فإذا نجح المؤشر في تجاوز هذا المستوى الخطير فسوف تتفاقم مخاطر تداوله وقد يتراجع بشكل مباشر على المدى المتوسط، لذا يفضل تفعيله لقطع الخسارة وإن كان تجاوزه هبوطاً في التوقيت الحالي يعد احتمال ضعيف للغاية.
وبالنسبة لمؤشر السوق السعودية الذي استمر في تداوله العرضي في نفس منطقة التداول خلال تداولات الأسبوع الأخير ليغلق عند مستوى 8270 نقطة متراجعا بستة أعشار النقطة المئوية على أساس أسبوعي وغالباً سوف يعاود التراجع على المدى القصير أو المتوسط اختباراً لمستويات الدعم حول حاجز الدعم النفسي عند 8000 نقطة، بل أن يستأنف موجات الصعود من جديد على المدى المتوسط ، مع الإشارة بأن مؤشر السوق السعودية مازال واعدا بالصعود بشكل مباشر على المدى المتوسط، لذا فمازال تداوله في المناطق الحالية غير عالي المخاطر.
وبالنسبة للمؤشر المصري إي جي اكس 30 الذي ارتد صعودا خلال تداولات الأسبوع الأخير ليغلق عند مستوى 16220 نقطة مرتفعا بنسبة %1.85 على أساس أسبوعي مع الإشارة بأن ارتداد مؤشر السوق المصرية صعودا لم يخرج عن حيز التصحيح بعد تراجعه بشكل عنيف خلال تداولات الأشهر القليلة الماضية، ولم يعكس ارتداده الأخير نوايا صعود حقيقية ما لم يفلح المؤشر في تجاوز مستوى المقاومة الرئيس موضوع الصعود عند 16790 نقطة وهو احتمال مستبعد في التوقيت الحالي.
عدد اليوم
