ذكر الشيخ وليد آل إبراهيم رئيس مجلس إدارة مجموعة «إم. بي. سي»، خلال الجلسة الحوارية، أحد المواقف التي شهدها مع صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، عام 2001، حينما كان مدعواً للغداء في منزل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم.. «إلا أن سموه قرر تغيير مكان الغداء، واصطحبني والمرافقين لي، إلى أحد الأعراس، وكان هناك والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وجلسنا متجاورين، وجاء أحد الأشخاص وهمس إلى صاحب السمو نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي بشيء، وفجأة وقف سموه، وخاطب الحضور كافة، قائلاً: هذا الشخص الذي همس لي جاء طالباً وساطته في الإفراج عن ابنه، لكونه تحرش بمجموعة من الفتيات الأجنبيات بأحد مراكز التسوق»، وأعلن سموه للجميع رفضه هذا الأمر سواء على أبناء المواطنين كافة، أو حتى أبناء الشيخ نفسه والحكام.
وتابع الشيخ آل إبراهيم: إن هذا الموقف أقنعه بأن دبي وبهذا التفكير ستكون لها مكانة مهمة وعالية في المنطقة.