سيخضع الجيش البلجيكي لعملية تقليص على كل المستويات، إذ سيستمر في تقليل أعداده وإجبار الذين سيبقون في صفوفه على خفض أوزانهم. وذلك بعدما تبين أن 60% منهم يعانون من وزن زائد حسبما ذكرت وسائل إعلام.
وفي إطار خطة لخفض عديد الجيش إلى 34 ألف عنصر سيسمح وزير الدفاع بيتر دي كريم إلى 1150 عسكريا بقي لهم اقل من 5 سنوات قبل التقاعد بمغادرة الجيش مبكرا في عام 2011.
وعملية تخفيف أعداد القوات المسلحة البلجيكية ليس بجديد. فميزانية الدفاع تتراجع سنويا منذ عام 2008. وباتت تشكل حالياً من 1 إلى 1,1% من إجمالي الناتج الوطني وهي أقل بكثير من الحد الأدنى الذي حدده حلف شمال الأطلسي للدول الأعضاء. من جهة أخرى نقلت صحيفة “نييوزبلاد” عن متحدثة باسم الجيش قولها إنه تبين لسلطات الدفاع أن 60% من الجنود يعانون من الوزن الزائد و15% من البدانة. وبناءً على ذلك سيتم وضع برامج خاصة لتنحيفهم. وأضافت أنجريد بيك “نريد التخلص من صورة العسكري البدين”.
وتعاني دول أخرى أعضاء في حلف شمال الأطلسي من مشكلة الوزن الزائد في صفوف جيوشها. ففي عام 2008 كان 4,4% من أفراد سلاح البر الأميركي أي نحو 69 ألف رجل وامرأة يعانون من البدانة وفقا لبيانات وزارة الدفاع.
عدد اليوم
