الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

محمد بن زايد: أديبك فرصة لاستعراض رؤية الإمارة في قطاع الطاقة حتى عام 2030

محمد بن زايد: أديبك فرصة لاستعراض رؤية الإمارة في قطاع الطاقة حتى عام 2030
4 نوفمبر 2008 00:04
أكد الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة أمس أن ''أديبك ''2008 يعد فرصة مهمة لاستعراض رؤية أبوظبي في قطاع الطاقة حتى عام 2030 وتسليط الضوء مجدداً على الجهود الضخمة المبذولة في سبيل جعل أبوظبي مركزاً عالمياً للطاقة النظيفة وهو ما يؤكد التزامها بقيادة الحوار العالمي حول مصادر وتقنيات الطاقة في المستقبل· وقال سموه خلال افتتاحه فعاليات ''أديبك ''2008 أمس إن استضافة أبوظبي لمعرض ومؤتمر ''أديبك ''2008 تعكس اهتمام الدولة البالغ بقضية توفير الطاقة المستدامة التي تعد من القضايا الحيوية في الأجندة العالمية في هذا القرن· ويقام ''أديبك ''2008 في مركز أبوظبي للمعارض ويستمر حتى الخميس المقبل تحت رعاية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ''حفظه الله'' بمشاركة أكثر من 1500 شركة عاملة في قطاع النفط والغاز والبتروكيماويات تمثل 66 دولة· وأوضح سموه أن ''أديبك ''2008 يوفر منبراً عالمياً رصيناً لتبادل الآراء والمعلومات التي تعد ذات أهمية بالغة في التخطيط الاستراتيجي للبحوث والتطوير في مجالات النفط والغاز والطاقة عموماً، ويهدف إلى الخروج برؤية جماعية حول الوضع الحالي والآفاق المستقبلية لمصادر الطاقة وتقنياتها بمشاركة مجموعة من الخبراء العالميين المرموقين وكبار قادة صناعة النفط والغاز التنفيذيين في العالم الذين يقودون قاطرة نمو وتطور صناعة النفط والغاز في العالم· ولفت سموه إلى أن ''أدبيك'' يعد المعرض العالمي الوحيد الذي يجمع بين كبرى شركات النفط العالمية والوطنية وصانعي معدات النفط والغاز· وأعرب سموه عن أمله في أن تشكل مناقشة حزمة القضايا التي تتعلق بمصادر وتقنيات الطاقة الحالية والناشئة عوامل مساهمة فعالة بالنسبة إلى إمدادات الطاقة والقطاعات الأخرى في الخمسة والعشرين عاما المقبلة، وذلك بهدف الوقوف على طبيعة الخيارات المتاحة في مجال الطاقة في الحاضر والمستقبل، الأمر الذي يساعد على نحو فعال في عملية التخطيط الاستراتيجي للبحوث والتطوير في مجالات النفط والغاز والطاقة الواسعة حيث يحظى هذا الموضوع بأهمية مركزية لدى دولة الإمارات· ورحب سموه بجميع الوفود المشاركة في فعاليات ''أدبيك''· حضر افتتاح ''معرض ومؤتمر أديبك ''2008 معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي ومعالي الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان رئيس هيئة أبوظبي للسياحة ومعالي محمد بن ظاعن الهاملي وزير الطاقة ومعالي العقيد الركن طيار الشيخ أحمد بن طحنون آل نهيان رئيس جهاز حماية المنشآت والمرافق الحيوية ومعالي خلدون خليفة المبارك رئيس جهاز الشؤون التنفيذية ومعالي يوسف عمير بن يوسف الأمين العام للمجلس الأعلى للبترول، الرئيس التنفيذي لشركة أبوظبي الوطنية للبترول ''أدنوك'' ومحمد مبارك وكيل ديوان سمو ولي عهد أبوظبي وعدد من الشيوخ وكبار المسؤولين في الدولة· كما حضر الافتتاح حشد من وزراء النفط والطاقة على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي والمنطقة وكبار المديرين التنفيذيين ومسؤولي وممثلي الشركات الكبرى العاملة في صناعة النفط والغاز في المنطقة والعالم وعدد من الخبراء والمهتمين· وتفقد سموه وضيوف المعرض الأجنحة المشاركة، وبدأ سموه بزيارة جناح شركة ''أرامكو'' السعودية واستمع لشرح مؤجز عن أنشطة الشركة السعودية في مجالات النفط والغاز وصناعة البتروكيماويات في المنطقة· وقام سموه بزيارة لجناح شركة أبوظبي الوطنية للبترول ''أدنوك'' وقدم علي راشد الجروان مدير عام الشركة شرحاً عن التطورات التي تشهدها مجموعة شركات ''أدنوك'' بمختلف قطاعاتها· وتعرف سموه على أحدث وآخر المشاريع التطويرية التي تقوم بها ''أدنوك'' في الوقت الحاضر لمواكبة التطورات العالمية والتقنية الحديثة في مجالات استخراج النفط والغاز· وانتقل سموه بعد ذلك لتفقد جناح شركة ''شل'' العالمية واستمع لشرح من مسؤولي الجناح عن أنشطة المجموعة في المنطقة ودولة الإمارات، كما تفقد سموه جناح شركة ''الصفا'' للطاقة وجناح مجموعات شركات ''المسعود''· وتفقد سموه كذلك جناح شركة بي بي العالمية واستمع لشرح من مسؤولي الجناح عن المشاريع التطويرية للشركة في دولة الإمارات ومنطقة الخليج العربي· ثم زار سموه جناح شركة ''الغيث'' للتوريدات وخدمات حقول النفط حيث قدم الدكتور غيث هامل بن خادم الغيث رئيس مجلس إدارة الشركة شرحاً للخدمات التي تقوم بها الشركة في مجالات النفط والغاز والصناعات البتروكيماوية· وتعرف سموه من رئيس الشركة على دور الشركة فى مجال تصنيع المواد البتروكيماية التي تنتجها الشركة وأبدى سموه سعادته بالدور الذي تلعبه الشركة في مجال الصناعة الوطنية· وتفقد سموه عقب ذلك جناح شركة ''دولفين'' للطاقة وجناح شركة ''توتال'' الفرنسية وجناح شركة ''هالبيرتون'' الأميركية وجناح شركة ''أكسون موبيل'' وشركة ''كونكو فيلبيس'' وجناح شركة ''قطر للبترول'' كما تفقد سموه جناح شركة ''غاز بروم'' الروسية العملاقة وشركة ''أوكسيدنتال'' العالمية علاوة على الجناح الوطني لليابان وأجنحة هولندا وتركيا· مؤتمر أديبك يناقش تحديات صناعة النفط والغاز أبوظبي (وام) - أكد علي راشد الجروان مدير عام شركة أبوظبي العاملة في المناطق البحرية ''أدما العاملة'' رئيس مؤتمر ''أديبك ''2008 أهمية انعقاد المؤتمر في أبوظبي ووصفه بالحدث الأبرز في صناعة الطاقة على المستوى العالمي· وقال في حوار لـ ''وكالة نباء الإمارات'' والنشرة اليومية للمعرض إن المؤتمر سوف يناقش التحديات الحقيقية التي تواجهها صناعة النفط والغاز في الحاضر والمستقبل إضافة إلى مجموعة واسعة من القضايا الفنية بدءا من تلك التي تهتم بالاستدامة والنمو في إنتاج النفط والغاز مرورا بدور التكنولوجيا في تحسين كفاءة إنتاج النفط والغاز، مشيرا إلى أن المؤتمر سوف يتطرق الى محاور أخرى تتعلق بتطوير الحقول وعلوم الجيولوجيا والصيانة والعمليات· وحول تقييمه لهذا الحدث وأهميته لدولة الإمارات باعتباره أحد أكبر فعاليات النفط والغاز في العالم، قال الجروان إن مؤتمر ومعرض أبوظبي الدولي للبترول هو أحد أكبر التجمعات التي تشهدها الساحة النفطية في العالم· وأضاف أن المؤتمر يأتي في ظروف متميزة مما يضفي طبيعة خاصة على دورة هذا العام التي تتزامن مع جملة من التطورات غيرت كثيرا من ملامح صناعة الطاقة في العالم وألقت بطبيعة الحال بظلالها على هذا الحدث الكبير لاسيما في ضوء الارتفاع غير المسبوق في أسعار الطاقة التي وصلت ذروتها في يوليو 2008 والتراجع والتقلبات في الأسعار التي تشهدها السوق العالمية· ولفت الجروان إلى أن الحدث يمثل الكثير لدولة الإمارات باعتباره الأبرز في صناعة الطاقة وأكثر الفعاليات شمولية للقطاعات الفنية والتجارية والحكومية المعنية بمجال الطاقة حيث يجتذب المؤتمر مجموعة كبيرة من قادة الصناعة على المستوى العالمي والخبراء والفنيين ومسؤولي الحكومات ويهيئ الفرصة لجميع المهتمين بصناعة النفط للاطلاع على أحدث التقنيات والابتكارات المستقبلية على الساحة النفطية ومراجعة مسارات الأداء بما فيها أفضل الممارسات· وعن أبرز محاور المؤتمر النفطي والمتحدثين فيه قال إن أكثر من 200 متحدث وباحث وخبير عالمي في صناعة النفط والغاز سيقدمون أوراق عمل تركز على النواحي التقنية والعلمية للصناعة النفطية وأبرز الابتكارات التي تشهدها الصناعة· وأضاف رئيس المؤتمر أن هذا المحفل العلمي على سبيل المثال يحظى بمشاركة محمد بدري من شركة شلومبرجيه النفطية و جو ليون من شركة شل وجيليز بيتون من شركة توتال وعدد كبير من خبراء الصناعة وعقيل ماضي من شركة الانشاءات البترولية وعلي العجمي من شركة أرامكو السعودية واندرو براون من شركة بيرل للمشاريع و ديف كلاركسون من بي بي وكريستوف فيروندواد من تكنيب والذي سوف يتحدث عن إدارة المشاريع في بيئة انشائية متغيرة· كما يشارك رئيس جمعية مهندسي البترول الدولية للعام 2009 بقوة في رئاسة الجلسات والمناقشات مما يؤكد أن أدبيك سيكون من أهم الملتقيات التي تجمع أفضل العقول في صناعة النفط والغاز في العالم تحت سقف واحد وسيناقش الحضور التحديات الحقيقية التي تواجهها صناعة النفط والغاز في الحاضر والمستقبل· وحول إمكانية استفادة الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي من هذه الخبرات الهائلة التي يوفرها معرض ''اديبك 2008 '' قال علي راشد الجروان مدير عام ''أدما العاملة'' إن برنامج المؤتمر يشتمل موضوعات حيوية عديدة مثل قضايا تنمية الموارد البشرية والتنمية المستدامة والمنتجين الجدد إلى جانب الوجه المتغير للبترودولار ودور اللاعبين الكبار في زيادة الإنتاج والعمر الافتراضي للاحتياطيات النفطية ومستقبل تطوير الغاز والتكنولوجيا والإبداع وإدارة المشاريع فى بيئة العقود المتغيرة· وأوضح أن المؤتمر يوفر نقطة التقاء مثالية لقادة وخبراء صناعة الطاقة العالمية تتيح بدورها تبادلا ثريا للمعلومات والخبرات والاطلاع على أحدث الابتكارات والخدمات في هذا المجال مما سينعكس إيجابا على الخبرات الوطنية في دولة الإمارات ودول مجلس التعاون بشكل عام حيث ستتاح للمشاركين فرصة الاستفادة من هذا الكم الهائل من الخبرات لتطوير الصناعة النفطية محليا وإقليميا· واضاف أن معرض ادبيك 2008 باستقطابه لأكثر من 1500 عارض من أكثر من 60 دولة إضافة الى 18 جناحا وطنيا فإنه سيكون المعرض العالمي الوحيد الذي يجمع بين كبرى شركات النفط العالمية والوطنية وصانعي معدات النفط والغاز تحت مظلة واحدة· وأكد أن أديبك 2008 سيكون أحد أبرز وأكبر معارض ومؤتمرات النفط والغاز في العالم حيث يجتذب المعرض مجموعة كبيرة من الرؤساء التنفيذيين والخبراء المهنيين ومسؤولي الحكومات بهدف نقل المعرفة وتطوير أعمال مشاريع النفط والخدمات من خلال جلسات النقاش في المؤتمر منوها بان الحدث يهيئ لهم فرصة الاطلاع لأول مرة على أحدث التقنيات والابتكارات المستقبلية· يوسف عمير بن يوسف: 220 مليار درهم استثمارات أدنوك خلال السنوات العشر المقبلة هاشم المحمد، يوسف البستنجي، سمير حماد، أبوظبي- تستثمر شركة بترول أبوظبي الوطنية ''أدنوك'' 220 مليار درهم (60 مليار دولار) خلال السنوات العشر المقبلة حتى العام ،2018 بحسب معالي يوســـف عمير بن يوسف الأمين العام للمجلس الأعلى للبترول، والرئيس التنفيذي لـ''أدنوك''· وقال معاليه لـ''الاتحاد'' إن دولة الإمارات تعمل حاليا على رفع طاقتها الانتاجية من النفط الخام إلى أكثر من ثلاثة ملايين برميل يوميا بحلول العام ·2018 وأوضح أن زيادة الاستثمارات تأتي في سياق جهود الدولة للعب الدور المناط بها في تأمين احتياجات الأسواق المحلية والعالمية المتنامية على مصادر الطاقة من النفط والغاز والبتروكيماويات؟ وأضاف معاليه أن ''أدنوك'' ومجموعة شركاتها تعكف حاليا على تنفيذ مجموعة من المشروعات العملاقة التي تقدر تكلفتها بعشرات المليارات من الدراهم، مشيرا إلى أن حجم المشروعات التطويرية والجديدة في المرحلة الراهنة لشركة (جاسكو) تشمل عددا من المشروعات الجاري تنفيذها إضافة إلى مشروعات تتم دراستها حاليا، وذلك في إطار السعي لرفع الطاقة الانتاجية للشركة، كماأن شركات ''ادكو'' ''و''زادكو'' و''أدما العاملة'' و''أدجاز'' و''تكرير بروج'' و''فرتيل'' تقوم حالياً بتنفيذ عدد من المشـــروعات التطويرية المهمة· وتوقع معالي يوسف عمير بن يوسف من مؤتمر ومعرض أبوظبي البترولي الثالث عشر فهناك الكثير من النتائج منها نقل التكنولوجيا التطبيقية المستخدمة في الصناعة لتخفيض تكلفة التطوير وعرض أفضل الممارسات المستخدمة في السنوات الأخيرة بين جميع المشاركين لتطبيقها في جميع عمليات ومراحل الاستكشاف والإنتاج وتكوين قنوات اتصال بين الخبراء والفنيين في الصناعة البترولية لتسهيل الاستشارات المطلوبة مستقبلاً لحل أية مشكلة فنية ممن لهم خبرة طويلة في هذا المجال· كما اعتبر أن ''أدبيك'' آلية تدريب وتطوير للكوادر الفنية في الصناعة بسبب كثافة وعمق الأبحاث التي ستدرج في المؤتمر والمعرض المصاحب له والنقاش العلمي المتوقع، واستشفاف النظرة المستقبلية للإنتاج والتطوير من قيادات الشركة الرائدة الوطنية والعالمية، وتحفيز المسؤولين والفنيين على استخدام آخر التقنيات من خلال العرض الهائل للشركات الصناعية والخدمية في مجال النفط، والتكامل العلمي الصناعي للمعرض والمؤتمر لاشك بان له مردودا اقتصاديا على جميع المشاركين من حيث وجود بدائل فنية لتقديم الحلول المناسبة لإنتاج النفط والغاز في بيئة تنافسية· الإنماء العربية تحصل على عقود بقيمة 1,84 مليار درهم النويس: لا تأجيل لأي مشاريع حكومية حيوية أبوظبي (الاتحاد) - قال يوسف النويس رئيس مجلس إدارة شركة الإنماء العربية إحدى شركات الإمارات القابضة التي يشغل منصب نائب رئيس مجلس إدارتها إن شركة جنرال إلكتريك من خلال الإنماء العربية حصلت على عقود بقيمة 1,84 مليار درهم أو ما يعادل نصف مليار دولار تقريباً خلال العامين الماضيين في أبوظبي· وأكد النويس أن هناك جهوداً حكومية حثيثة لطرح المناقصات في الوقت المناسب والمحدد في مواعيدها دون تأخير· وأضاف أن الانفاق الحكومي مستمر كما هو مقرر ولم يتم تأجيل أي مشاريع حيوية مؤكداً أن أبوظبي مستمرة في إنجاز مشاريعها ولا مشكلة في التمويل· وحول انخفاض أسعار الحديد وتأثيرها على الصناعة في أبوظبي قال النويس، إن هناك خلطاً لدى العامة بين حديد مواد البناء والحديد الصناعي، فتراجع أسعار حديد مواد البناء لا علاقة له بالحديد الصناعي الذي يتم انتاجه وفقاً لمواصفات صناعية محددة واحتياجات محددة، فهذا النوع من الحديد حافظ على أسعاره ولم يتأثر· وأشار إلى أن خطة أبوظبي الاقتصادية ماضية في طريقها كما هو معلن عنها دون تأجيل أو تأخير وأوضح أن حكومة أبوظبي تحث الشركات العالمية على الدخول إلى سوق أبوظبي كما تتيح لها الفرصة إلى المشاركة في المشاريع الكبيرة المطروحة· وقال إن هناك شركات كبيرة وكثيرة عالمية مهتمة بالاستثمار في قطاع النفط والغاز في أبوظبي حيث يعتبر اقتصاد أبوظبي من أكثر الاقتصادات جاذبية للشركات العالمية الكبرى· وبين أن استمرار الطلب على قطاع النفط واستمرار الانتاج يعني استمرار الانفاق لان هذا القطاع أحد أكثر القطاعات حيوية ويحتاج باستمرار إلى تجديد في الآلات والمعدات وإلى عمليات صيانة وإلى خدمات للحقول وغيرها وكلها أوجه ومجالات إنفاق تصب في مصلحة القطاعات الاقتصادية كافة· وأوضح النويس أن شركة الانماء العربية تمثل نحو 200 شركة في أبوظبي منها 25 شركة مملوكة بالكامل أو تستحوذ على حصة الأغلبية فيها، مبيناً أن جميع الشركات التابعة تعمل في قطاع النفط والطاقة، وقطاعات حيوية أخرى· مذكرة تفاهم بين أدنوك و شل في مجال الاستكشاف أبوظبي (الاتحاد) - أعلنت شركة بترول أبو ظبي الوطنية (أدنوك) أمس عن توقيعها مذكرة تفاهم مع شركة شل أبوظبي، لاستطلاع ودراسة وتقييم الإمكانيات الفعلية لعمليات الاستكشاف والتطوير والإنتاج المشتركة مع أدنوك وآفاق التعاون المتاحة أمام الشركتين من خلال الفرص المتاحة في مناطق حقول النفط العميقة النائية التابعة لإمارة أبو ظبي· ولدى الانتهاء من الدراسة والتقييم المتفق عليه، ستعمل شركة شل أبوظبي لاستكمال مذكرة التفاهم والوصول لصيغة اتفاق نهائي مع أدنوك لبدء خطوات فعلية حثيثة في كافة النشاطات المتعلقة بأعمال الاستكشاف والتطوير المشتركة، بحسب بيان صحفي لــ''أدنوك'' امس· وترتبط شركة شل باتفاقة تعاون مشترك مع ''أدنوك'' مع خلال شراكتها مع كل من شركة أبوظبي للعمليات البترولية البرية (أدكو) بحصة فائدة قدرها 9,5 بالمائة، وشركة أبوظبي لصناعات الغاز المحدودة (جاسكو) بحصة فائدة قدرها 15 بالمائة· 15 مليار درهم حجم المناقصات المتوقعة في قطاع النفط أبوظبي (الاتحاد) - قال المدير التنفيذي في مجموعة الغيث لخدمات حقول النفط عاطف عريقات، إن المناقصات المتوقعة لقطاع النفط والطاقة في أبوظبي تقدر بنحو 15 مليار درهم أو ما يزيد قليلاً عن 4 مليارات دولار، خلال ستة أشهر· وأوضح عريقات أن الشركة تتفاوض حالياً مع شركات عالمية مثل كونكو فيليبس وإكسيدينتال من أجل الدخول في مناقصات في مجال الحفر والإنتاج خلال الفترة القصيرة المقبلة· من جهته، قال علي الغيث رئيس مجموعة الغيث القابضة أن المشاريع النفطية في أبوظبي كما في دول الخليج العربية عامة مستمرة بحكم الضرورة، مؤكداً أن هذا القطاع يعتبر ذا حساسية خاصة بسبب ما يمثله للاقتصاد العالمي فيما يتعلق بتلبية احتياجات الأسواق العالمية من الطاقة والنفط والغاز· وقال الغيث كان النفط قبل خمسة عقود أقل أهمية في الحياة اليومية للمجتمعات والدول لكنه اليوم أصبح كالأكسجين لا يمكن الاستغناء عنه حيث يدخل في عدد كبير من الصناعات ليس فقط كمصدر للطاقة وإنما كجزء من المواد الخام ومكونات الانتاج في الصناعات البتروكيماوية والملابس والتجهيزات المنزلية وغالبية قطاعات الانتاج، لذا فإن العالم لا يمكنه الاستغناء عن النفط ومشاريع النفط مستمرة والانفاق عليها في الوقت ذاته· وأكد أن المشاريع المطروحة في أبوظبي والمعلن عنها من توسعة وزيادة للانتاج هي مستمرة دون تأجيل· وبين أن الاستثمار في القطاع النفطي بشقيه الحكومي مثل أدنوك وأرامكو وقطر للبترول على مستوى الخليج والشق الآخر لشركات القطاع الخاص سيبقى مستمراً في النمو خلال العام المقبل· إسناد تتسلّم 3 سفن جديدة وترفع أسطولها إلى 37 سفينة أبوظبي (الاتحاد) - تسلمت شركة ''إسناد''، إحدى الشركات التابعة لـ''أدنوك''، ثلاث سفن جديدة متعددة الأغراض لتنضم إلى أسطول الشركة البالغ 37 سفينة· وتتمتع سفن ''إسناد'' بمواصفات عالية ومقدرة كبيرة على التكيف مع جميع الظروف، فالسفينة ''إسناد ''710 تستطيع الاحتفاظ بالموقع عن طريق استخدام وحدة التحكم المركزي، ويبلغ طولها الكلي: 47,4 متر، والعرض: 12,4 متر، والعمق: 4,7 متر، وأقصى غاطس: 4,2 متر، ويبلغ وزن السفينة فارغة: 812 طناً مترياً، والإزاحة الخفيفة: 808 أطنان مترية، وأقصى إزاحة تحميل: 1,620 طن متري، ومساحة السطح المتاحة للبضائع: 230 متراً مربعاً، ومعدة لإطفاء الحريق الخارجي FI-FI تصنيف ،1 ولهذه السفنية أربعة محركات كاتر بيللر أميركية، وتبلغ القوة القصوى الإجمالية لها 8000 حصان، والسرعة القصوى: 14,5 عقدة بحرية، وسرعة الطواف: 13,0 عقدة بحرية· وبالإضافة إلى عملهما الرئيسي كسفن مناولة المخاطيف والقطر، فهي مجهزة بمعدات الإطفاء للحريق الخارجي المصنفة من الدرجة الأولى (FI-FI class-1) والمؤلفة من عدد رشاشي إطفاء حريق يمكن التحكم بهما عن طريق وحدة التحكم المركزية الخاصة بهما بسعة 2500 متر مكعب بالساعة، ويصل مدى رشهما لمياه الإطفاء إلى ارتفاع 100متر عمودياً و160 - 170 متراً أفقياً، ويمكن استخدامهما بضخ الرغوة بسعة 1200 متر مكعب بالساعة والخاصة بإطفاء حرائق المواد السائلة القابلة للاشتعال· و قال درويش عبدالله القبيسي المدير العام للشركة في بيان صحفي أمس إن انضمام هذه السفن لأسطول ''إسناد'' يأتي في إطار إستراتيجية الشركة وخططها التطويرية حتى العام 2012 بهدف تعزيز أسطولها وتحديثه، حيث تمتلك ''إسناد'' في الوقت الحالي 31 سفينة مملوكة بالكامل للشركة، بالإضافة إلى 6 سفن مؤجرة من شركات أخرى، ليصل عدد السفن التي تديرها ''إسناد'' إلى 37 سفينة· وأضاف القبيسي أن ''إسناد'' تقوم وبشكل مستمر بإجراء الدراسات الفنية اللازمة لمتابعة التطورات التقنية في مجال عملها حتى تحافظ على مستواها المعهود في أداء عملها وتقديم الخدمات المطلوبة وفق أعلى المعايير العالمية مع مراعاة أمور الصحة والسلامة والبيئة، إلى جانب الجودة· وأوضح القبييسي أن ''إسناد'' من الشركات الربحية المنافسة في السوق البترولية المحلية والإقليمية التي تعمل تحت مظلة أدنوك، علماً بأن حجم أعمال الشركة في نمو متسارع وتتزامن مع حجم النمو العالمي في مجال النفط والغاز البحري والبري، مشيراً إلى أن ''إسناد'' تستهدف في عملها الأسواق المحلية والعالمية، إذ إن شبكة عملائنا منتشرة في دولة الإمارات، قطر، المملكة العربية السعودية، الهند وإيران· 3,7 مليار درهم حجم قطاع المعدات والأدوات البترولية أبوظبي (الاتحاد) - قال الرئيس التنفيذي لشركة إمداد منصور العلمي المتخصصة في مجال خدمات حقول النفط المتخصصة أن حجم قطاع المعدات والأدوات اللازمة للشركات البترولية في أبوظبي خلال العام 2009 يقدر بأكثر من مليار دولار(3,7 مليار درهم) · وأكد العلمي أن معدل النمو في الاستثمارات المتوقعة في قطاع النفط خلال العام المقبل لن يكون أقل من المستوى المسجل في العام الحالي· وتوقع العلمي أن تسجل شركته إمداد نمواً بنسبة 25% خلال العام المقبل علماً أنها حققت نمواً بنسبة 25% خلال العام الحالي ليرتفع حجم أعمالها إلى نحو 500 مليون دولار· وتمثل شركة إمداد أكثر من 50 شركة عالمية منها 26 شركة مشاركة في معرض ''أدبيك'' تحت جناح ''إمداد''· داو للكيماويات تُطلق شركة جديدة في مجال النفط والغاز أبوظبي (الاتحاد) - أطلقت شركة ''داو للكيماويات'' الهندية، في الشرق الأوسط وأفريقيا امس منصة أعمالها التجارية الجديدة في مجال النفط والغاز في منطقة الشرق الأوسط، وذلك خلال فعاليات مؤتمر ومعرض أبوظبي الدولي للبترول (ادبيك)· أنشئت هذه الشركة الجديدة بهدف توفير المنتجات المبتكرة والتكنولوجيا وحلول الخدمات لقطاع النفط والغاز مع التركيز على مجالات الاستكشاف والإنتاج والتكرير ومعالجة الغاز ونقل الوقود، بحسب بيان صحفي للشركة امس· قدمت شركة داو الخدمات لقطاع النفط والغاز لعقود مضت، وتأتي وحدة الأعمال الجديدة هذه لتمثل إعادة تنظيم قدرات الشركة من أجل تلبية حاجات السوق بشكل أكثر فعالية، ولتوفير موارد متخصصة لتقديم خدمات تلائم التحديات والفرص الفريدة التي تواجه العملاء· وقالت جانيت جيسيلمان نائب الرئيس والمدير العام لشركة داو للنفط والغاز ''إن إنشــاء هذه الشــــركة الجديدة من شــــأنه تعـــــزيز امتــــداد شركة داو العالمي ومحفظتها الواسعة من المنتجات والخدمات المقدمة لقطاع النفط والغاز، بحيث تكون مرجعاً رئيسياً للتعاون· دي إتش إس الأسترالية تبدأ أعمالها في الخليج عبر أبوظبي أبوظبي (الاتحاد) - قال داوود العباسي المهندس المسؤول في شركة ''دي إتش إس'' الأسترالية للبترول أن شركته ستدخل أسواق الخليج أول مرة من خلال أبوظبي حيث وقعت أول عقودها مع شركة أدكو من خلال شركة الغيث لخدمات حقول النفط وكيل الشركة في أبوظبي· وأوضح العباسي أن الشركة ستبدأ عملياتها نهاية الشهر الحالي خلال أسابيع في حقول باب وعصب وشاه والضبعية والرميثة وساحل· يذكر أن أدكو رفعت إنتاجها من 1,4 مليون برميل يومياً إلى 1,8 مليون برميل يومياً خلال العامين الماضيين· وقال العباسي :سنقوم بإجراء عمليات مسح اتجاهي لآبار البترول وذلك خلال العامين المقبلين وهي مدة العقد إذا ما تم تمديده· وقال: إن هذا أول عقد للشركة الاسترالية في المنطقة، حيث تركزت أنشطتها في أستراليا واوروبا وجنوب أفريقيا وتعتبر الشركة إحدى أكبر ثلاث شركات في العالم في مجالها، ومنافستها الأخيرتين في السوق المحلية الخليجية هما شركة العلمية للحفر وجايرو ديتا الأميركيتان
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©