الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

محمد بن زايد: الإمارات تولي تطوير التعليم أهمية قصوى

8 مايو 2012
أكد الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، أن دولة الإمارات العربية المتحدة بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، تولي التعليم أهمية قصوى، في سبيل الارتقاء به إلى مراحل متقدمة، وتوفير كافة المتطلبات وبأفضل الأساليب وأكثرها فاعلية، وبما يتناسب مع التغيرات المتسارعة التي يشهدها العالم في كافة المجالات، مضيفاً سموه أنه من الضرورة بمكان الاستفادة من التجارب والخبرات العالمية التي من شأنها تعزيز مستويات الأداء التعليمي وتطوير الكفاءات التدريسية، بما يحقق التطلعات والطموحات الوطنية. جاء ذلك، خلال استقبال سموه أمس، بقصر البحر وفد المشاركين في القمة العالمية للنهوض بالتعليم التي تنطلق اليوم في أبوظبي، حيث ضم عددا من وزراء التربية والتعليم والخبراء والمختصين، وعدداً من الشخصيات البارزة من الدول الشقيقة والصديقة يرافقهم معالي الدكتور مغير الخييلي مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم. ودار خلال اللقاء الحديث عن مستقبل التعليم وأنظمته ومتغيراته والمواضيع المطروحة خلال جلسات القمة وضرورة الاستفادة من هذه الفرصة المتاحة من خلال وجود هذه النخبة من الشخصيات والمفكرين المهتمين بمجال تطوير التعليم والنهوض به، متمنياً سموه للقمة التوفيق والنجاح في أعمالها والوصول إلى النتائج المرجوة، والتي تخدم هذا القطاع المهم. وقدم المشاركون شكرهم وتقديرهم لسمو ولي عهد أبوظبي على هذا الاستقبال وما شمله من نقاشات واهتمام سموه بقطاع التعليم الذي هو ركيزة كل تقدم وازدهار، مؤكدين لسموه أنهم سيسعون إلى كل ما من شأنه خدمة التعليم والنهوض به للوصول إلى ما يتناسب مع المتغيرات المهمة التي يشهدها العالم. وتنطلق اليوم أعمال مؤتمر القمة العالمية للنهوض بالتعليم في فندق قصر الإمارات في أبوظبي وتستمر حتى 9 مايو الحالي، وتستضيف القمة نحو 200 مشارك من أبرز الشخصيات العالمية من 30 دولة من بينهم 50 قائدا من صانعي القرار في مجال التربية والتعليم، إضافة إلى 40 متحدثاً ومحاوراً بارزاً في حلقات النقاش يمثلون أبرز العاملين في مجال التعليم والأعمال والأكاديميين من مختلف أنحاء العالم. وستناقش القمة المتطلبات والمستلزمات الضرورية من أجل توفير التعليم للطلاب بأسلوب أفضل وأكثر فاعلية، بما يتناسب مع التغيرات المتسارعة التي يشهدها العالم، حيث ستركز على كيفية التنفيذ من خلال إدارة عناصر النهوض والتطرق إلى مسألة عدم كفاية التمويل ومناقشة دور المعلمين وتطوير إمكانات الإدارات وترسيخ العلاقات مع القطاع الخاص والقطاع الثالث وتطوير كفاءات التغيير في الدول الملتزمة بالتعليم والدول العشرين الكبرى في مجال التعليم بأفضل الممارسات المتبعة في إدارة عملية النهوض بالتعليم. إلى ذلك، استقبل الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة أمس، في قصر البحر معالي تان سري محيي الدين ياسين نائب رئيس الوزراء وزير التربية والتعليم الماليزي، والوفد المرافق الذي يزور البلاد حاليا للمشاركة في أعمال القمة العالمية للنهوض بالتعليم التي تستضيفها العاصمة أبوظبي. ورحب سموه في بداية اللقاء، الذي حضره معالي حميد محمد عبيد القطامي وزير التربية والتعليم، ومعالي الدكتور مغير الخييلي مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم بالوزير الضيف، مؤكدا سموه اهتمام دولة الإمارات العربية المتحدة بتوثيق أوجه التعاون وتوسيع علاقات الصداقة والعمل المشترك مع ماليزيا، وخاصة في قطاع التعليم، بما يسهم في دعم جهود الدولة في الارتقاء بمنظومة التعليم، وتمكينها من الاستفادة من التجارب والخبرات التعليمية المتقدمة التي تتمتع بها ماليزيا من أجل المساهمة بفاعلية في تعزيز كفاءة الأداء التعليمي. وأشار سموه إلى أهمية قيام مسؤولي وممثلي قطاع التعليم في كلا البلدين باستكشاف المزيد من الفرص التي من شأنها تفعيل علاقات التعاون بما يخدم مصلحتهما المشتركة. من جانبه، أعرب المسؤول الماليزي عن سعادته بزيارة دولة الإمارات العربية المتحدة، مؤكداً حرص بلاده على تعزيز أواصر علاقاتها الثنائية مع دولة الإمارات وتطوير أوجه التعاون وتعزيزها، لاسيما في مجالات التعليم والبحوث والعلوم التطبيقية، مشيداً، بالاهتمام والدعم الكبيرين اللذين يشهدهما قطاع التعليم بالدولة والذي يعكس رؤية قيادة البلاد المستقبلية لأهمية التعليم في بناء حاضر ومستقبل الأوطان.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©